أنا المؤدب...
الذي يضع يده في صحن البامية
ولا يهتم بالفروج المحمر في البدء
أنتظر الفتة تتفاعل كمعادلة
تتجمع عندها الأيدي
يقول صاحب البيت
هذه ملوخية تستاهل فمك يا شيخ
فلا القي له بالا
أبارك للتي طبخت
أن يحفظ الله عيالها
أعزم عليه بسيجارة
قبل أن يقوم من مكانه
وقبل أن يضع يده في جيبه
عادة ما أضع ملعقتين
في كوب الشاي
ولأني هنا
في بيت الحاج عبد الكريم
أضع ملعقة واحدة
أحب أن أوفر له وأكون خفيفا
أهم أن أمشي
ولا أبر قسمه أن اقعد ليحكي لي
حكايته المكررة
أخرج داعيا لأهل الدار بسعة فى الرزق
مخلفا ورائي كل شيء مرتبا
الصابونة على الحوض كمان كانت
أستمع لقصيدة ابنه التي يلقيها
وكأنما جحش ينهق
آخذه بالحضن وأبوسه
شاطر يا حمادة يا كلب
الشارع لا يرمي نفسه في حضني
دائما اخترق الأزقة
لأتحسس رطوبة الأبواب المواربة
أجدني خارجا بجوار صيدلية
أو أستديو تصوير مغلق
صاحبه يعرضه للبيع
مدد يالشارع المطل على حقول النعمة
مدد يا رائحة الطبيخ
يا قبة الموعودين على طبلية
الوقت.
احمد دياب
(مولانا)
الذي يضع يده في صحن البامية
ولا يهتم بالفروج المحمر في البدء
أنتظر الفتة تتفاعل كمعادلة
تتجمع عندها الأيدي
يقول صاحب البيت
هذه ملوخية تستاهل فمك يا شيخ
فلا القي له بالا
أبارك للتي طبخت
أن يحفظ الله عيالها
أعزم عليه بسيجارة
قبل أن يقوم من مكانه
وقبل أن يضع يده في جيبه
عادة ما أضع ملعقتين
في كوب الشاي
ولأني هنا
في بيت الحاج عبد الكريم
أضع ملعقة واحدة
أحب أن أوفر له وأكون خفيفا
أهم أن أمشي
ولا أبر قسمه أن اقعد ليحكي لي
حكايته المكررة
أخرج داعيا لأهل الدار بسعة فى الرزق
مخلفا ورائي كل شيء مرتبا
الصابونة على الحوض كمان كانت
أستمع لقصيدة ابنه التي يلقيها
وكأنما جحش ينهق
آخذه بالحضن وأبوسه
شاطر يا حمادة يا كلب
الشارع لا يرمي نفسه في حضني
دائما اخترق الأزقة
لأتحسس رطوبة الأبواب المواربة
أجدني خارجا بجوار صيدلية
أو أستديو تصوير مغلق
صاحبه يعرضه للبيع
مدد يالشارع المطل على حقول النعمة
مدد يا رائحة الطبيخ
يا قبة الموعودين على طبلية
الوقت.
احمد دياب
(مولانا)