الهشّْ ,, التي انتظرها أن تصلني على بريدي من ولاية كلورادو التي تبعد عني ساعة ونصف الساعة طيران ، هي آخر ما انتجه الشاعر والروائي الإرتري الأستاذ أحمد عمر شيخ من أعمال أدبية تذخر بها المكتبات/ ومنذ الاعلان عن صدور الرواية من قبل دار "أدال" التي تتخذ من ولاية كلورادو الامريكية مقراً لها الا وبدأ محبوا أعمال الأستاذ/ أحمد بالاحتفاء بهذا الانتاج والترحيب به مما يدل على حضور الكاتب القوي في اوساط قراء العربية من الإرتريين ,, وكذلك قراء العربية في كل مكان ,, وهو ما أسعدني وجعلني بدوري احتفي به عبر هذه الأسطر ,, خاصة وان الكاتب يعالج قضايا الواقع من أرض الواقع، وهو الذي ظلَّ يقدم لنا أعمالاً عدة في الرواية والشِّعر والصحافة والإذاعة والتلفاز.
وليس بغريب ان تجد روايته الأخيرة "الهشّْ" هذا الترحيب ,, حتى قبل ان يتم توزيعها بالأسواق !! إذ تأتي ضمن قائمة من أعمال لكاتب يسجل حضور قوي لدى الأوساط الأدبية في الوطن العربي ,, مثل مصر والسودان وليبيا والجزائر وسوريا والسعودية والإمارات وقطر.
لقد سبق للكاتب أحمد عمر شيخ ان أصدر أعمالا عديدة في الشعر والرواية والقصائد الغنائية كما له فيلم سينمائي مدته 90 دقيقة. وقد صدرت أولى أعماله الشِّعرية في العام 1993م "حين لم يعد الغريبْ" وبعدها بعام مجموعة أخرى " تفاصيل امرأة قادمة من السودانْ". أما رواياته فقد بدأها بـ (نوراي) في العام 1997م، ثم روايته "الأشرعة" في العام 1999م، ورواية "أحزان المطر" عام 2001م، و"الريح الحمراءْ" عام 2007م. غنى له فنان افريقيا الكبير الراحل / محمد وردي قصيدة "ملامح إرترية" عام 1997م، كما غنى له الفنانان : السوداني الهادي ود الجبل والإرتري محمد عثمان أغنية "إرتري – سوداني" وكذلك الفنان محمد عثمان والفنانة فاطمة ابراهيم والعديد من الفنانين الإرتريين.
نشرتْ إنتاجه كبرياتُ المنابر العربية وأجريت له لقاءات في السعودية والسُّودان ومصر والإمارات العربية المتحدة والجزائر. كما كتبت عنه وعن أعماله العديد من الاقلام المهمة، منها الإعلامي والشاعر المصري القدير- فاروق شوشه والروائي المصري الكبير – يوسف القعيد والأديب الليبي ورئيس اتحاد كتَّاب ليبيا السابق – رمضان سليم والروائي الكويتي القدير - طالب الرفاعيْ والصحفي المصري الكبير - زكريا عبدالجوَّاد والسفير الإرتري - احمد علي برهان والكاتب الإرتري الراحل - محمد سعيد ناود والناقد السوري – انطوان أبرَّا والشاعر والكاتب السوداني- الصادق الرضي.
ظللتُ أتابع أعمال الأستاذ أحمد عمر شيخ الذي التقيته أول وآخر مرة في العام 1995م بأسمرا، وأحرص على إقتنائها حتى اليوم، بل قمتُ بتوزيع بعضها في السودان، وكانت تلك تجربة حيث تصادف حينها قطع العلاقات الدبلوماسية بين أسمرا والخرطوم في ديسمبر 1995م مما اعاق عملية التوزيع
كرار هيابو- أمريكا
وليس بغريب ان تجد روايته الأخيرة "الهشّْ" هذا الترحيب ,, حتى قبل ان يتم توزيعها بالأسواق !! إذ تأتي ضمن قائمة من أعمال لكاتب يسجل حضور قوي لدى الأوساط الأدبية في الوطن العربي ,, مثل مصر والسودان وليبيا والجزائر وسوريا والسعودية والإمارات وقطر.
لقد سبق للكاتب أحمد عمر شيخ ان أصدر أعمالا عديدة في الشعر والرواية والقصائد الغنائية كما له فيلم سينمائي مدته 90 دقيقة. وقد صدرت أولى أعماله الشِّعرية في العام 1993م "حين لم يعد الغريبْ" وبعدها بعام مجموعة أخرى " تفاصيل امرأة قادمة من السودانْ". أما رواياته فقد بدأها بـ (نوراي) في العام 1997م، ثم روايته "الأشرعة" في العام 1999م، ورواية "أحزان المطر" عام 2001م، و"الريح الحمراءْ" عام 2007م. غنى له فنان افريقيا الكبير الراحل / محمد وردي قصيدة "ملامح إرترية" عام 1997م، كما غنى له الفنانان : السوداني الهادي ود الجبل والإرتري محمد عثمان أغنية "إرتري – سوداني" وكذلك الفنان محمد عثمان والفنانة فاطمة ابراهيم والعديد من الفنانين الإرتريين.
نشرتْ إنتاجه كبرياتُ المنابر العربية وأجريت له لقاءات في السعودية والسُّودان ومصر والإمارات العربية المتحدة والجزائر. كما كتبت عنه وعن أعماله العديد من الاقلام المهمة، منها الإعلامي والشاعر المصري القدير- فاروق شوشه والروائي المصري الكبير – يوسف القعيد والأديب الليبي ورئيس اتحاد كتَّاب ليبيا السابق – رمضان سليم والروائي الكويتي القدير - طالب الرفاعيْ والصحفي المصري الكبير - زكريا عبدالجوَّاد والسفير الإرتري - احمد علي برهان والكاتب الإرتري الراحل - محمد سعيد ناود والناقد السوري – انطوان أبرَّا والشاعر والكاتب السوداني- الصادق الرضي.
ظللتُ أتابع أعمال الأستاذ أحمد عمر شيخ الذي التقيته أول وآخر مرة في العام 1995م بأسمرا، وأحرص على إقتنائها حتى اليوم، بل قمتُ بتوزيع بعضها في السودان، وكانت تلك تجربة حيث تصادف حينها قطع العلاقات الدبلوماسية بين أسمرا والخرطوم في ديسمبر 1995م مما اعاق عملية التوزيع
كرار هيابو- أمريكا