من بين المقالات التي جذبتني في أحد إصدارات مجلة الايكونومست الأمريكية التي تحمل عنوان "العالم إذا The World If ،" والتي تتناول مسائل محتملة الحدوث بأسلوب شيق وبشكل يقرأ نتائج وتبعات ذلك على أمريكا والعالم كاحتمال انتخاب هيلاري كلينتون رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية، مقال يتحدث حول امكانية انهيار روسيا وتفككها بناء على امتداد خطي لأحداث سابقة.ففي سنة 1904 وتحت وطأة ضغوطات داخلية قام نيكولاس الثاني بإعلان الحرب على اليابان والتي انتهت بخسارة روسيا؛ وبعد 12 سنة من ذلك انهارت الدولة في بضعة أيام؛ بعد ذلك ونتيجة لتناقضات الاتحاد السوفياتي قام الأخير باحتلال أفغانستان سنة 1979وبعد 12 سنة انهار الاتحاد السوفياتي وتفكك الى عدة دول. في سنة 2011 قامت روسيا باسترجاع القرم واعلان الحرب على اكرانيا في ظل اضطرابات داخلية بعد انتخاب فلاديمير بوتين لعهدة حكم رابعة؛ وبالتالي فالسياق التاريخي يشير الى امكانية ان يعيد التاريخ نفسه وتنهار روسيا من جديد،في سنة 2023 ربما!!
عثمان عثمانية - هل ستنهار روسيا سنة 2023؟
- الكاتب عثمان عثمانية
- تاريخ الإنشاء
