هذه العبارة قالها الكاتب الأرجنتين خورخي لويس بورخيس (1899ـ1986) Jorge Luis Borges وهو متعدد الأنماط الكتابية المتراوحة بين السرد والشعر والنقد ، وتقول بعض الروايات إنه أصيب بالعمى لكثرة انكبابه على قراءة الكتب.
أما أنا فقد وجدت الجنة في الكتب منذ شهر مارس المنصرم بعدما كنت أتشمم رائحتها فقط ، لأن ما قرأته منذ الشهر المذكور إلى يوم 14 نوفمبر 2020 من الكتب يزيد عمّا قرأته طيلة ثلاث سنوات سابقة وذلك منذ أن هجرت المقهى التي كنت ارتادها لأنني لا أرغب في الجلوس فيها وهي توزّع قهوتها على الرواد في كؤوس ورقية أو بلاستيكية gobelet تُرمى بعد استعمالها .
إذن أنا استفدت من مغادرة المقهى ـ بعد الحجر الصحي الذي تلاه فتح الحدود أمام الوافدين من أوروبا حاملين معهم فيروسات كوفيد 19 أكثر شراسة وانتشارا من الفيروسات الأولى التي انتصرت بلادنا عليها ــ فتضاعفت أوقات قراءة الكتب لديّ بين البيت والمكتبة العمومية بالحي الرئيسي .. ومع ارتفاع نسق المطالعة ارتفع نسق الكتابة أيضا فأنتجت أعمالا مسرحية وشعرية وكتابات للأطفال ستبرز لاحقا .
غير أن الذي يحيّرني هو : لماذا لا يهتم الذين قلـّت تحركاتهم خارج بيوتهم بالإنشغال بالقراءة ليخففوا من ضيق ساعات الفراغ وليكتشوا عوالم جديدة في القراءة ..ليهتدوا إلى الطريق المؤدية إلى الجنة؟
م ع ش
أما أنا فقد وجدت الجنة في الكتب منذ شهر مارس المنصرم بعدما كنت أتشمم رائحتها فقط ، لأن ما قرأته منذ الشهر المذكور إلى يوم 14 نوفمبر 2020 من الكتب يزيد عمّا قرأته طيلة ثلاث سنوات سابقة وذلك منذ أن هجرت المقهى التي كنت ارتادها لأنني لا أرغب في الجلوس فيها وهي توزّع قهوتها على الرواد في كؤوس ورقية أو بلاستيكية gobelet تُرمى بعد استعمالها .
إذن أنا استفدت من مغادرة المقهى ـ بعد الحجر الصحي الذي تلاه فتح الحدود أمام الوافدين من أوروبا حاملين معهم فيروسات كوفيد 19 أكثر شراسة وانتشارا من الفيروسات الأولى التي انتصرت بلادنا عليها ــ فتضاعفت أوقات قراءة الكتب لديّ بين البيت والمكتبة العمومية بالحي الرئيسي .. ومع ارتفاع نسق المطالعة ارتفع نسق الكتابة أيضا فأنتجت أعمالا مسرحية وشعرية وكتابات للأطفال ستبرز لاحقا .
غير أن الذي يحيّرني هو : لماذا لا يهتم الذين قلـّت تحركاتهم خارج بيوتهم بالإنشغال بالقراءة ليخففوا من ضيق ساعات الفراغ وليكتشوا عوالم جديدة في القراءة ..ليهتدوا إلى الطريق المؤدية إلى الجنة؟
م ع ش
