تلبية لرغبة إخواني القراء من مجموعة غيث العقول ، وكل القرّاء المهتمين بفن الأدب والإبداع يسرني أن أقدم هذه الورقة عن موضوع القصة، وذلك من أجل الوقوف على بعض جوانب الكتابة في فن القصة ،تلك الجوانب التي تحاول بعض الأقلام إلى رنسبها للبداية الأولى في الأدب الغربي.
*- القصة لغة: تعني الحكي والخبروسرد تفلصيله، وهي عبارة عن فن مستمد من الواقع تارة ،ومن الخيال تارة أخرى ، و مزيج منهما تارة ثالثة.
*- لقد ذكرت كلمة القصة في القرآن الكريم أكثر من مرة ،وتعني معان متعددة منها الحكي والخبر وتقصي الأثر. ولنا أن نستشف تلك المعاني من قوله تعالى.
- ( نحن نقصّ عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى...) الآية 13 الكهف.وقوله تعالى( نحن نقصّ عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن...) الآية 3 -يوسف.
والحقيقة الي يجب أن نقف عندها أن فن القصة فن عربي بامتياز حتى ،وإن كان الأدب الغربي قد سبقنا الى التدوين والتفنن في كتابة القصة في شكلها الحديث.
*- مصطلح القصة: هو مصطلح فني يطلق على كل نص سردي يلتزم مقاييس جمالية معينة في أشكال متعددة .والقصة هي نافذة على سرد تفاصيل الأحداث،بكل ما تحملة من متعة القول، والحوار الساحر الآسر إذا جنّ بالناس عالم الكلام.
*- نشأة القصة: لقد ظهرت بوادر القصة من بداية الإنسان على وجه البسيطة ،وتضمنت وجه الحقيقة تارة وتارة أخري الخيال ( الاسطورة) كما عرفت طريقة الحكي الشفهي قبل الكتابة.وأخدت شكلها الفني الحديث مع تطوّرفن الكتابة وفنون العلوم والمعارف. وقي الوطت العربي بدأت بوادرها عند العرب مع بداية ظهور قصة حيّ بن يقظان للفيلسوف العربي ( ابن طفيل)، ومع بداية القرن العشرين ظهرت القصة العربية في شكلها الحديث مع روادها الكبار أمثال جبران خليل جبران ومحمود تيمور، وتوفيق الحكيم وغيرهمافيما بعد.
*- أنواع القصة: القصة الطويلة التي تشتمل على تلك الأحداث التي تتسع الى ما يقارب المائة صفحة ثم القصة المتوسطة الحجم وفي النهاية اختصرت في شكل القصة القصيرة التي لا تتجاوز في الغالب عشرصفحات.ونظرا لخفوت صوت القصة تحت ضربات النصّ الروائي بدأ يظهر لون جديد من القصة وهو نوع القصة القصيرة جدا أو القصة البطاقة أو القصة الومضة. وهدا النوع من القصة غير مؤهل كاتبه إلا على المتمرّس الحاذق الماهر أمثال القاص السوري المبدع ( زكريا ثامر) ومن تبعه من كتّب القصة.
*- عناصر القصة: تشتمل القصة علة عناصر أساسية تتمثل :
- الفكرة. وهي الموضوع الذي تحتوي القصة على طرح تفاصيله.
-العرض: ويتمثل في الحبكة التي على عرض تفاصيل الأحداث
- الخاتمة : وهي نهاية تفاصيل تلك الاحداث وما اشتملت عليه تلك التفاصيل.
- خصائص القصة:
- تشتمل القصة على فنيات جمالية تخفف وطأة السرد الطويل المملّ، والذي يتعب القارئ.،ومن هذه الخصائص اختيار الشخصية المحورية بطل القصة والشخصيات الثانوية، وتحديد الزمن والمكان ، وفن ضياغة الحبكة ،وأسلوب الحوار الممتع الذي يشد انتباه القارئ أو السامع.
القصة القصيرة جدا أو ما يرمز إليها ( ق.ق .ج). وتشتمل في الغالب على مجموعة أسطر أو مجموعة جمل تتضمن أفعال توحي للقارئ بمعنى الحكي أو السرد وتكون في الغالب اختصارا لتلك الأحداث التي تتطلب من الكاتب جهدا كبيرا وقتا طويلا في تقديم نص كامل. ، وفي الحقيقة لم تزل فنيات هذا النوع من الكتابة القصصية غير ناضج عدالكثير ممن يظنون أنفسهم أنهم يستطيعون كتابة الشكل الجديد لفن القصة الومضة.
*- القصة لغة: تعني الحكي والخبروسرد تفلصيله، وهي عبارة عن فن مستمد من الواقع تارة ،ومن الخيال تارة أخرى ، و مزيج منهما تارة ثالثة.
*- لقد ذكرت كلمة القصة في القرآن الكريم أكثر من مرة ،وتعني معان متعددة منها الحكي والخبر وتقصي الأثر. ولنا أن نستشف تلك المعاني من قوله تعالى.
- ( نحن نقصّ عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى...) الآية 13 الكهف.وقوله تعالى( نحن نقصّ عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن...) الآية 3 -يوسف.
والحقيقة الي يجب أن نقف عندها أن فن القصة فن عربي بامتياز حتى ،وإن كان الأدب الغربي قد سبقنا الى التدوين والتفنن في كتابة القصة في شكلها الحديث.
*- مصطلح القصة: هو مصطلح فني يطلق على كل نص سردي يلتزم مقاييس جمالية معينة في أشكال متعددة .والقصة هي نافذة على سرد تفاصيل الأحداث،بكل ما تحملة من متعة القول، والحوار الساحر الآسر إذا جنّ بالناس عالم الكلام.
*- نشأة القصة: لقد ظهرت بوادر القصة من بداية الإنسان على وجه البسيطة ،وتضمنت وجه الحقيقة تارة وتارة أخري الخيال ( الاسطورة) كما عرفت طريقة الحكي الشفهي قبل الكتابة.وأخدت شكلها الفني الحديث مع تطوّرفن الكتابة وفنون العلوم والمعارف. وقي الوطت العربي بدأت بوادرها عند العرب مع بداية ظهور قصة حيّ بن يقظان للفيلسوف العربي ( ابن طفيل)، ومع بداية القرن العشرين ظهرت القصة العربية في شكلها الحديث مع روادها الكبار أمثال جبران خليل جبران ومحمود تيمور، وتوفيق الحكيم وغيرهمافيما بعد.
*- أنواع القصة: القصة الطويلة التي تشتمل على تلك الأحداث التي تتسع الى ما يقارب المائة صفحة ثم القصة المتوسطة الحجم وفي النهاية اختصرت في شكل القصة القصيرة التي لا تتجاوز في الغالب عشرصفحات.ونظرا لخفوت صوت القصة تحت ضربات النصّ الروائي بدأ يظهر لون جديد من القصة وهو نوع القصة القصيرة جدا أو القصة البطاقة أو القصة الومضة. وهدا النوع من القصة غير مؤهل كاتبه إلا على المتمرّس الحاذق الماهر أمثال القاص السوري المبدع ( زكريا ثامر) ومن تبعه من كتّب القصة.
*- عناصر القصة: تشتمل القصة علة عناصر أساسية تتمثل :
- الفكرة. وهي الموضوع الذي تحتوي القصة على طرح تفاصيله.
-العرض: ويتمثل في الحبكة التي على عرض تفاصيل الأحداث
- الخاتمة : وهي نهاية تفاصيل تلك الاحداث وما اشتملت عليه تلك التفاصيل.
- خصائص القصة:
- تشتمل القصة على فنيات جمالية تخفف وطأة السرد الطويل المملّ، والذي يتعب القارئ.،ومن هذه الخصائص اختيار الشخصية المحورية بطل القصة والشخصيات الثانوية، وتحديد الزمن والمكان ، وفن ضياغة الحبكة ،وأسلوب الحوار الممتع الذي يشد انتباه القارئ أو السامع.
القصة القصيرة جدا أو ما يرمز إليها ( ق.ق .ج). وتشتمل في الغالب على مجموعة أسطر أو مجموعة جمل تتضمن أفعال توحي للقارئ بمعنى الحكي أو السرد وتكون في الغالب اختصارا لتلك الأحداث التي تتطلب من الكاتب جهدا كبيرا وقتا طويلا في تقديم نص كامل. ، وفي الحقيقة لم تزل فنيات هذا النوع من الكتابة القصصية غير ناضج عدالكثير ممن يظنون أنفسهم أنهم يستطيعون كتابة الشكل الجديد لفن القصة الومضة.