فى مثل هذه الليلة من خمس سنوات رحل هذا الرجل ..أو قل إن شئت المؤسسة عن دنيانا تاركا ابناء ربع قرن أو يزيد من قريتنا يدينون له بتعليمه إياهم القراءة والكتابة والنطق السليم وحفظ القرءان ...وحسن التعامل مع الآخر والأشياءوالحياة
لم يكن سيدنا أزهريا ..ولا يحمل دبلومات تربوية ولا السى دى ال ..لكنه كان مربيا فاضلا ومعلما عظيما ..وكان خفيف الظل سريع البديهةابن كفشة مضحكة ..وكان لا يتقاضى مليما واحدا على عمله من فرد منا ..كل يوم بعد العصر يأتى كتابه فى المسجد الكبير فى قرية الاشمونين مركز ملوى محافظة المنيا اقدم بلد فى مصر ومركز تيحوت رب الحكمة والعلم والمرموز له بالنور ليقوم بشأن حوالى ما ئة طفل/ة ومراهق/ة..، أو يزيد..إن غاب فرد يبعث أحدنا ليعرف السبب ..وياويله لو هارب .... ولو بعضنا -ايام الدراسة -كان من تلاميذ الفترة المسائيةكان ينظم لهم حلقة صباحية..اما مصدر رزقه فكان يعمل مقيم شعائر فى الأوقاف ..و(ترزى بلدى رجالى) وكم أرسلنى بالملابس لأم جورجى الكفافة ومع الملابس تعليقاته الضاحكة، أقولها لها خاصة أيام أعياد المسيحيين طلبا للكعك والبسكويت ،أو ايام صيامهم مستغلا ما يعرفه عن صيام المسيحيين بخفة دم غالبا ما كانت تردها إليه ام جورجى مع ماترسله من شغل تم إنجازه ....والحق إن طرائفه المضحكة وحدها تحتاج كتابا..
نحن فى حاجة الى امثال هؤلا ء الآن ..ففى الوقت الذى كان لا يتم أحدنا العاشرة الا ومحيت أميته وحفظ القرءان ...
صرنا الآن نرى فى القرية عشرة كتاتيب تقريبا تقوم عليها كتائب أ من المحفظين والمحفظات ..-فقد تم بعد الفتح السلفى فصل البنات عن البنين -من حملة المؤهلات العليا وما بعدها ..ولا نجد أنها خرّجت عالما بألفا باء وابنى مثلا لم يتعدى الثلا ثة أجزاء فى الحفظ رغم أنه منذ الحضانة وهو الآن على أبواب الإعدادية .. ومثلي يشكو الكثير من اولياء الأمور..وكيف هذا ؟والمشايخ يقسمونهم مجموعات ولا يدرسون للمجموعة الا حصتين فى الأسبوع..ولايسأل أحد مشايخعلى أحد اوعلى ابنى أو يرسله لى إلا إذا نسيت ترك المعلوم الشهرى لم أبعثه معه..يرسله مهددا بطرده من الكتاب..!!!!!!!!!!!!ولا يعلمونهم إلا شكليات الدين التى تملآ عقول السلفيين مثلما حدث أن طلبت مرة احداهن من بنتى بنت الست سنوات أن تذهب بالسيدال أو لا تذهب...! حسب تعليمات السيد المدير بالتوصيات الشرعية ملقنةهذه الطفلة محاضرة لا استطيع أن افهمها انا!!!!!مما اضطرنى لمنع البنت من الكتاب .....رحم الله سيدنا واستاذنا ومعلمنا ابن الزمن الجميل الجميل فضيلة الشيخ حامد محمد حسن الشريف
لم يكن سيدنا أزهريا ..ولا يحمل دبلومات تربوية ولا السى دى ال ..لكنه كان مربيا فاضلا ومعلما عظيما ..وكان خفيف الظل سريع البديهةابن كفشة مضحكة ..وكان لا يتقاضى مليما واحدا على عمله من فرد منا ..كل يوم بعد العصر يأتى كتابه فى المسجد الكبير فى قرية الاشمونين مركز ملوى محافظة المنيا اقدم بلد فى مصر ومركز تيحوت رب الحكمة والعلم والمرموز له بالنور ليقوم بشأن حوالى ما ئة طفل/ة ومراهق/ة..، أو يزيد..إن غاب فرد يبعث أحدنا ليعرف السبب ..وياويله لو هارب .... ولو بعضنا -ايام الدراسة -كان من تلاميذ الفترة المسائيةكان ينظم لهم حلقة صباحية..اما مصدر رزقه فكان يعمل مقيم شعائر فى الأوقاف ..و(ترزى بلدى رجالى) وكم أرسلنى بالملابس لأم جورجى الكفافة ومع الملابس تعليقاته الضاحكة، أقولها لها خاصة أيام أعياد المسيحيين طلبا للكعك والبسكويت ،أو ايام صيامهم مستغلا ما يعرفه عن صيام المسيحيين بخفة دم غالبا ما كانت تردها إليه ام جورجى مع ماترسله من شغل تم إنجازه ....والحق إن طرائفه المضحكة وحدها تحتاج كتابا..
نحن فى حاجة الى امثال هؤلا ء الآن ..ففى الوقت الذى كان لا يتم أحدنا العاشرة الا ومحيت أميته وحفظ القرءان ...
صرنا الآن نرى فى القرية عشرة كتاتيب تقريبا تقوم عليها كتائب أ من المحفظين والمحفظات ..-فقد تم بعد الفتح السلفى فصل البنات عن البنين -من حملة المؤهلات العليا وما بعدها ..ولا نجد أنها خرّجت عالما بألفا باء وابنى مثلا لم يتعدى الثلا ثة أجزاء فى الحفظ رغم أنه منذ الحضانة وهو الآن على أبواب الإعدادية .. ومثلي يشكو الكثير من اولياء الأمور..وكيف هذا ؟والمشايخ يقسمونهم مجموعات ولا يدرسون للمجموعة الا حصتين فى الأسبوع..ولايسأل أحد مشايخعلى أحد اوعلى ابنى أو يرسله لى إلا إذا نسيت ترك المعلوم الشهرى لم أبعثه معه..يرسله مهددا بطرده من الكتاب..!!!!!!!!!!!!ولا يعلمونهم إلا شكليات الدين التى تملآ عقول السلفيين مثلما حدث أن طلبت مرة احداهن من بنتى بنت الست سنوات أن تذهب بالسيدال أو لا تذهب...! حسب تعليمات السيد المدير بالتوصيات الشرعية ملقنةهذه الطفلة محاضرة لا استطيع أن افهمها انا!!!!!مما اضطرنى لمنع البنت من الكتاب .....رحم الله سيدنا واستاذنا ومعلمنا ابن الزمن الجميل الجميل فضيلة الشيخ حامد محمد حسن الشريف