د. محمد علي عطا - كتيبة الطاعون.. الجهود العلمية الإسلامية في مكافحة الأوبئة والطواعين

في مثل هذه الأجواء التي نعيشها خوفًا من فيروس “كرونا” عاش أجدادٌ لنا عدة مراتٍ خوفًا شبيهًا من الأوبئة والطواعين، وكعُزلتنا التي نعيشها هذه الأيام عاش علماءُ عُزْلَتَهم مؤلِّفين مصنِّفين، قائمين بدورهم تجاه دينهم ومجتمعهم في مكافحة هذه النوازل، كلٌّ في مجال تخصصه؛ فالطبيب يصف المرض ويصف الأدوية النافعة وكيفية الاحتراز منه، والفقيه يذكِّر بالأحكام الشرعية المتعلقة به وينهى عن البدع التي يفعلها الناس وقت نزوله، والواعظ يرقِّق قلوب الناس ويسوقهم لحسن الظن بالله والتوبة والأوبة والندم ويذكرهم بالقضاء والقدر، والأديب يصف الحال بأبلغ مقال لينقل الصورة للأجيال، ويسلِّي المحزون ويخفِّف آلام الأسيان، والمؤرخ يثبِّت الحَدَث على مدار الزمان، ويحفظه في الذواكر؛ ليستفيد اللاحق من تجارب السابق، وهكذا.

والطواعين التي مرت بالعالم الإسلامي كثيرة، وقد ذُكرت تفاصيلها بدقة في كتب التاريخ خاصة في العصور الأولى، من حيث مبدؤها ومنتهاها، وضحاياها، ومعاناة الناس منها، وسلوكياتهم معها، ثم كشفها بإذن الله تعالى، وقد أحصى ابن حجر في بذل الماعون([1])، كثيرًا منها، مُركِّزًا على ما حدث منها في الجانب الشرقي من العالم الإسلامي، وأضاف أحد نُسَّاخ كتابه عدةً أخرى بعد ما حصره ابن حجر، وأحصى بشير عبد الغني بركات الكوارثَ التي حدثت في بيت المقدس وما حولها في ملحق في كتابه “تاريخ الكوارث في بيت المقدس”([2])، ومن كلٍّ استفدت.

وقد حصر بعضًا مما أُلِّف في الطواعين والأوبئة أحمد عصام عبد القادر الكاتب، محقق كتاب “بذل الماعون” لابن حجر(ت852هـ)، ثم حصرت حياة قارة بعضًا منها مركِّزة على مؤلَّفات المغاربة، في مقدمة تحقيقها لكتاب “مقنعة السائل عن المرض الهائل”، لأبي عبد الله لسان الدين بن الخطيب(ت776هـ)، تحت عنوان”تراث الطاعون الوبائي أو المرض الوافد في الغرب الإسلامي”([3]). وحصر لطف الله قاري قليلا في كتابه “رسالتان في الجغرافيا الطبية وتأثير البيئة مع دراسة عن تراثنا العلمي حول الموضوع”([4]).

وبعض هذه المؤلفات في الأوبئة والطواعين كانت مصاحبة لمعاناةٍ شخصيةٍ من الطاعون؛ مثل معاناة ابن حجر(ت852هـ) الذي فقد ثلاث بنات في أحد الطواعين، وزين الدين بن الوردي(ت749هـ) الذي مات في وباء انتشر في غالب العالم وفي حلب بدءًا من (742هـ) واستمر حتى (749هـ)، وتاج الدين السبكي (ت771هـ) الذي مات في أحد الطواعين أيضًا.

وهدفي من هذا العمل ثلاثة أشياء؛ هي: بيان جانبٍ مشرقٍ من جوانب حضارتنا التي ما زلنا نتكشف مظاهر عظمتها يومًا إثر يوم وأزمةً إثر أزمة، وبيان دور علماء أمتنا في النوازل والأزمات، والاقتداء بهم في استغلال العزلة الإجبارية في التأليف المفيد المناسب لواجب الوقت.

وظننت عند بدأ هذا العمل أن التأليف في الطواعين قليل، فإذا بي أفاجأ بسيل من المؤلفات، فكان منهجي في التعامل معها هو ذكر الطواعين التي حدثت على حسب القرون؛ مستفيدًا مما ذكره ابن حجر، وبشير عبد الغني بركات، ثم ذكر المؤلَّفات أيضًا مرتبة حسب القرون؛ جامعًا بين ما ذكر أحمد عصام محقق “بذل الماعون” لابن حجر(ت852هـ)، وحياة قارة محققة مقنعة السائل للسان الدين ابن الخطيب(ت776هـ)، ولطف الله قاري؛ بالإضافة إلى ما توافر لي من خلال قواعد بيانات المخطوطات الإسلامية، مضيفًا إليهما ما وقفت عليه أو أشار إليه الباحثون، وتركت المؤلَّفات مجهولة زمن التأليف لآخر الرسالة، ثم وقفت مع عدة تحليلات لهذه المؤلفات ولهذه الدورة التراثية، مقارنًا بينها وبين الدورات التراثية الأخرى التي درستُها من قبل.

وتصنيف المؤلَّفات حسب القرون في هذا العمل جاء حسب تاريخ وفاة المؤلِّف وليس حسب تاريخ تأليف الكتاب؛ لتعذُّر معرفة تاريخ تأليف كل كتاب بدقة، رغم أهمية ذلك، ولكنها مشكلة من مشاكل دراسة تراثنا، وأستثني من ذلك كتابًا واحدًا هو “الإفادة والاعتبار”.

وعنوان البحث يوهم أنه لا يحتوي سوى على الجهود العلمية فقط، ولكن فيه أيضًا جهود أدبية، وجهود وعظية؛ ولكنها بنسبة قليلة تتيح لي أن أكتفي في العنوان بكلمة”علمية” تغليبًا، كما أنه يوهم بأن ما يحتويه هو جهود العلماء المسلمين فقط، ولكن فيه جهود علماء مسيحيين، ولكنه بنسبة لا تذكر، كما أنهم كانوا في كنف الدولة الإسلامية.

وقد عرضت مسودة هذا البحث على إخوتي ومشايخي في “مجموعة المخطوطات الإسلامية”؛ أملا في أن يضيف لي مَن عنده زيادة علم، ويصحِّح لي مَن عنده مزيدُ تدقيق؛ لإيماني بعجز أي باحث عن الإحاطة بهذا التراث من جميع جوانبه، وأن يعرف جميع ما طُبع وحُقِّق واكتُشف من مخطوطاته في أقطار العالم العربي.

وقد أفدت كثيرًا من هذه الخطوة؛ فقد انهال عليَّ سيلٌ من الفوائد والإضافات، وكان سيظل هذا البحث ناقصًا أشد النقص بدون ما أرشدوني إليه من مؤلَّفات وما أكرموني به من مصادر وإرشادات، فهم شركاء في هذا العمل، وأخص منهم الشيخ أبا عمر عادل العوضي، الذي أتاح لي التعرف على أسماء عدد كبير من المؤلَّفات.

إِنْ نفترِقْ نسَبًا يؤلِّفُ بينَنَا… (عِلْمٌ) أقمناهُ مُقامَ الوالدِ

أو نختلفْ فالوَصْلُ مِنَّا مَاؤُه ….عَذْبٌ تحدَّرَ مِنْ غَمامٍ واحدِ

أولا: الأوبئة والطواعين والمؤلَّفات فيهما على القرون:

القرن الأول:

الطواعين: حدث فيه طاعون شيرويه بالمدائن بفارس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وطاعون عمواس بالشام مات فيه خمسة وعشرون ألفًا، سنة(17هـ) في زمن عمر بن الخطاب، وطاعون الكوفة (49هـ)، والطاعون الذي مات فيه زياد بن أبيه سنة(53هـ)، وطاعون بمصر سنة(66هـ)، وطاعون الجارف بالبصرة قيل سنة(67هـ)، وقيل(69هـ)، وقيل(70هـ)، وقيل(72هـ)، وطاعون الفتيات بالبصرة سمي بذلك لكثرة من مات فيه من الفتيات العذارى، قيل سنة (82هـ)، وقيل(84)، وقيل(85هـ)وقيل (86هـ)، وقيل(87هـ)، ثم طاعون سنة وفاة عبد العزيز بن مروان(86هـ)، ثم طاعون الأشراف بواسط، ثم طاعون عدي بن أرطاة سنة(100هـ).

المؤلَّفات: لم تصلنا فيه مؤلفات عن هذه الظاهرة، ولم يكن عصر تصنيف علمي.

القرن الثاني:

الطواعين: حدث فيه: طاعون سنة (107هـ) بالشام، ثم طاعون عام(115هـ) بالشام أيضًا، ثم طاعون غراب سنة(127هـ)، ثم طاعون سلم بن قتيبة بالبصرة سنة(131هـ)، كل ذلك في عهد الدولة الأموية، وفي الدولة العباسية طاعون الري عام(134هـ)، ثم طاعون بغداد سنة(146هـ).

المؤلَّفات: لم يصلنا فيه أيضًا أي تأليف.

القرن الثالث:

الطواعين: كان فيه طاعون بالبصرة سنة(221هـ)، ثم طاعون بالعراق سنة(249هـ).

المؤلَّفات: كان فيه من المؤلَّفات:

في الأبخرة المصلحة للجو من الوباء، للكندي(ت 260هـ)، مفقود، ولكن نقل عنه كثيرًا التميمي الآتي.
رسالة في إيضاح العلة في السمائم القاتلة السمائية وهو القول المطلق في الوباء، للكندي(ت260هـ)، مفقود.
رسالة في الأدوية المشفية من الروائح المؤذية، للكندي(ت260هـ)، مفقود.
كتاب الطواعين، لابن أبي الدنيا (ت281هـ)، مفقود.
كتاب في الإعداء، قسطا بن لوقا(ت300هـ تقريبًا)، مطبوع في دورية أجنبية، ذكرها لطف الله قاري.

القرن الرابع:

الطواعين: حدث فيه: طاعون سنة(301هـ)، ثم طاعون أصبهان سنة(324هـ)، ثم طاعون سنة(346هـ).

المؤلَّفات: وألف فيه:

السبب في قتل ريح السموم أكثر الحيوان، للرازي(ت313هـ)، مخطوط.
الرسالة الوبائية، للرازي(ت313هـ)، مخطوطة.
نعت الأسباب المولدة للوباء في مصر وطريق الحيلة في ذلك وعلاج ما يتخوف منه، ابن الجزار(ت369هـ)، مفقود ومنه نقول عند التميمي وعلي بن رضوان الآتيين.
مادة البقاء في إصلاح فساد الهواء والتحرز من ضرر الأوباء، محمد بن أحمد التميمي المقدسيً (كتبه عام 370هـ)، وحققه يحيى الشعار، معهد المخطوطات العربية، 1999م.
خطبة في ذكر الموت والوباء، للخطيب ابن نباتة (ت374هـ)، مخطوطة بخزانة جامع القرويين.

القرن الخامس:

الطواعين: حدث فيه طاعون البصرة سنة(406هـ)، ثم طاعون عظيم ببلاد الهند وقارة آسيا سنة(423هـ)، ثم طاعون شيراز وواسط والأهواز والبصرة وبغداد سنة(425هـ)، ثم طاعون بالموصل والجزيرة وبغداد سنة(433هـ)، ثم طاعون بخارى الممتد لأذربيجان والأهواز وواسط والبصرة وسمرقند سنة(449هـ)، ثم طاعون الحجاز واليمن سنة(452هـ)، ثم طاعون مصر سنة(455هـ)، ثم طاعون دمشق سنة(469هـ)، ثم طاعون سنة(478هـ) الذي بدأ بالعراق ثم عمَّ الدنيا.

المؤلفات: أُلِّف فيه:

رسالة في تحقيق أمر الوباء والاحتراز منه وإصلاحه إذا وقع، لأبي سهل المسيحي(ت401هـ)، حققه لطف الله قاري في كتابه “رسالتان في الجغرافيا الطبية وتأثير البيئة مع دراسة عن تراثنا العلمي حول الموضوع”، لطف الله قاري، جامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، 1426هـ/2005م.
دفع المضار الكلية عن الأبدان الإنسانية، ابن سينا(ت428هـ)، حققه زهير البابا، حلب، معهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب، 1984م.
دفع مضار الأبدان بأرض مصر، علي بن رضوان(ت460هـ)، طبع بأمريكا وطبع ببغداد سنة 1988م، وبالكويت سنة 1994م طبعتين غير جيدتين كما قال لطف الله قاري.

القرن السادس:

الطواعين: حدث فيه طاعون بغداد سنة(575هـ)، ثم فناء في مصر بغير الطاعون سنة(597هـ).

المؤلفات: أُلِّف فيه:

الإفادة والاعتبار في الأمور المشاهدة والحوادث المعاينة بأرض مصر، عبد اللطيف البغدادي(ت629هـ)، طبع في لندن وفي دمشق طبعات غير جيدة كما قال لطف الله قاري. وقد جعلته في هذا القرن رغم أن مؤلفه مات في القرن السابع؛ لأنه تيقن لدي أنه ألفه بسبب طاعون مصر في هذا القرن، كما يتضح من عنوانه.

القرن السابع:

الطواعين: حدث فيه طاعون بمصر سنة(633هـ).

المؤلفات: وألف فيه:

مقال في “إذا نزل الوباء بأرض قوم”، لأبي عبد الله محمد بن يوسف بن عمر بن عمران المزدغي الفاسي(ت655هـ)، مفقود.
جامع الغرض في حفظ الصحة ودفع المرض، ابن القُف(ت685هـ)، حققه سامي حمارنة، عمان، الجامعة الأردنية، 1989م.

القرن الثامن:

الطواعين: حدث فيه طاعون بمصر سنة(720هـ)، ووباء سنة(749هـ)، الذي دخل مكة وهو سبب تأليف مقامة ابن الوردي والصفدي وكتاب ابن أبي حجلة، ثم طاعون القاهرة ودمشق سنة(764هـ)، ثم طاعون سنة(769هـ)، ثم طاعون بدمشق سنة(771هـ)، ثم طواعين كلها بمصر سنة(781هـ)، ثم عاد سنة(783هـ)، ثم طاعون سنة(791هـ).

المؤلفات: وألف فيه:

النَّبَا عن الوَبَا، لزين الدين بن الوردي(ت749هـ)، كتبها بسبب وباء انتشر في غالب العالم وفي حلب بدءًا من (742هـ) واستمر حتى عام (749هـ)، وقد توفي بهذا الطاعون، وذكرها ابن حجر في بذل الماعون، وأَلَّف عليه رائد عبد الرحيم دراسة نقدية، نشرت في مجلة جامعة النجاح، مجلد 24(5)، 2010م.
كتاب الطاعون، لأبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صفوان المالقي(ت763هـ)، مفقود.
إصلاح النية في المسألة الطاعونية، لأبي عبد الله محمد بن محمد بن جعفر بن مشتمل الأسلمي البلياني(ت764هـ)، مخطوط.
مقامة الخليل بن أيبك الصفدي(ت764هـ)، ذكرها بمناسبة الطاعون الواقع عام (749هـ)، ذكرها ابن حجر في “بذل الماعون” ص382.
تحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد، لأبي جعفر أحمد بن أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن خاتمة الأنصاري(ت770هـ)، حققه محمد حسن في كتاب ثلاث رسائل أندلسية في الطاعون الجارف(749هـ)، المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون بيت الحكمة، 2013م.
جزءٌ في الطاعون، لتاج الدين السبكي(ت771هـ)، مفقود، وقد مات بالطاعون رحمه الله.
حَلّ الحُبا لارتفاع الوبا، لولي الدين الملوي (ت774هـ)، مخطوط بدار الكتب المصرية ضمن مجموع، وقائم على تحقيقه الأستاذ صالح الأزهري الخبير بدار الكتب المصرية.
مقنعة السائل عن المرض الهائل، لذي الوزارتين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن الخطيب السلماني، لسان الدين بن الخطيب (ت776هـ)، ألفه في الطاعون الذي ضرب الأندلس سنة(749هـ)، وقد حققتها حياة قارة كما سبق. كما حققها محمد حسن في كتاب ثلاث رسائل أندلسية في الطاعون الجارف(749هـ)، المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون بيت الحكمة، 2013م.
شرح رسالة مقنعة السائل عن المرض الهائل، لأبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن الخطيب السلماني الغرناطي(كان حيًّا 769هـ)، مخطوط.
ذكر الوباء والطاعون، لأبي مظفر السُّرَّمري يوسف بن محمد العبادي الدمشقي الحنبلي(ت776هـ)، مخطوط بتشستربتي، وحققه شوكت رفقي شوكت، نشر في الدار الأثرية، عمان، الأردن، ط1، 1425هـ.
تحقيق النَّبا عن أمر الوَبَا، لأبي عبد الله محمد بن علي بن عبدالله اللَّخْميّ الشَّقُوري (كان حيًّا سنة776هـ)، مفقود.
تقييد النصيحة، لأبي عبد الله محمد بن علي بن عبد الله اللخمي الشَّقُوريّ، (كان حيًّا سنة776هـ)، له عدة نسخ في خزانة عبد الهادي، والخزانة العامة، والأسكوريـال، حققه محمد حسن في كتاب ثلاث رسائل أندلسية في الطاعون الجارف الذي سبقت الإشارة إليه.
رسالة في اجتناب وباء الطاعون، للشَّقوري، محمد بن علي اللَّخمي الأندلسي(كان حيًّا سنة776هـ)، لها عدة مخطوط في الخزانة العامة، وخزانة عبد الهادي، والأسكوريـال.
دفع النقمة في الصلاة على نبي الرحمة، شهاب الدين أحمد بن يحيى بن أبي بكر بن أبي حجلة التلمساني(ت776هـ)، مخطوط بالأسكوريــال.
الطب المسنون في دفع الطاعون، شهاب الدين أحمد بن يحيى بن أبي بكر بن أبي حجلة التلمساني(ت776هـ)، مخطوط بالأوقاف العامة بطرابلس، ونقل عنه السيوطي.
كتاب الطاعون وأحكامه، لشمس الدين المنبجي الحنبلي(ت785هـ)، ألفه في طاعون سنة(764هـ)، حققه أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، روايا للدراسات والبحوث، ودار ابن حزم، وهو من مصادر ابن حجر في بذل الماعون وأكثر من النقل عنه.
جزءٌ في الطاعون، لبدر الدين الزركشي الشافعي(ت794هـ)، مفقود، وهو من مصادر ابن حجر في بذل الماعون.

القرن التاسع:

الطواعين: وبمصر أيضًا سنة(809هـ)، وسنة (813هـ)، ثم سنة(819هـ)، ثم سنة(821هـ)، ثم سنة(822هـ)، ثم سنة (827) بالقدس، ثم بمصر سنة (833هـ) وكان واسعًا وسمي بطاعون الفصل الكبير أو الموت الأسود وقد اجتاح جزءًا كبيرًا من العالم([5])، ثم سنة(841هـ)، وسنة(849هـ)، ثم طاعون سنة(853هـ)، ثم طاعون سنة(952هـ)، وسنة(859هـ)، ثم طاعون سنة(864هـ)، ثم طاعون سنة( 873هـ)، وطاعون سنة(886ه) بالأندلس، ثم طاعون سنة(897هـ) بالقدس.

المؤلفات: وألف فيه:

المقالة الحكمية في الأمراض الوبائية، لأبي الحسن علي بن عبد الله بن محمد بن هيدور الفاسي التادلي(ت816هـ)، مخطوط في مؤسسة علال الفاسي، وخزانة عبد الهادي، ومكتبة المعهد الإسلامي.
مقامة في أمر الوباء، لأبي علي عمر بن علي بن الحاج السعيدي المالقي(كان حيًّا سنة844هـ)، ذكرها المَقَّري في أزهار الرياض(1/125-132).
بذل الماعون في فضل الطاعون، للإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني(ت852هـ)، حققه كيلاني خليفة، مكتب التوعية الإسلامية، 1993م. وله مخطوطة في فيض الله أفندي، وشهيد علي باشا، وهناك مخطوطة بعنوان رسالة في حق الطاعون منسوبة له في أسعد أفندي مدرسة سي يكي مدرسة، لعلها نسخة من هذا. وعليه مختصر للحدادي سيأتي برقم(28) وللسيوطي برقم(36)، ولمجهول بعنوان الملتقط سيأتي برقم(90).
دعاء لدفع الطاعون، للإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني(ت852هـ)، مخطوط بمكتبة المعهد الإسلامي.
تسلية الواجم في الطاعون الهاجم، لزين الدين الصالحي القادري(ت856هـ)، مفقود.
الأدعية المنتخبة في الأدوية المجربة، للبسطامي عبد الرحمن الأنطاكي الحنفي زين الدين(ت858هـ)، مخطوط في رئيس الكتاب، ونور عثمانية.
وصف الدواء في كشف آفات الوباء، لعبد الرحمن الأنطاكي الحنفي البروسي(ت858هـ)، مفقود.
إظهار النَّبا في سؤال دفع الوبا، لعلم الدين صالح البلقيني(ت868هـ)، تحقيق الشيخ أبي عبيدة مشهور بن حسن، ضمن مجموع فتاوى صالح البلقيني.
مختصر بذل الماعون، للشيخ شرف الدين يحيى بن مخلوف الحدادي المصري الشافعي(ت871هـ)، من تلاميذ ابن حجر، مفقود.
وصيَّة النَّاصح الأوَد في التحفُّظ من المرض الوافد إذا وَفَد، لأبي عمرو محمد بن أبي بكر محمد بن محمد بن محمد بن عبيد الله بن محمد بن منظور القيسي المتوفى(ت888هـ أو 889هـ)، مخطوط.
الطِّبُّ في تدبير المسافرين ومرض الطاعون، لعبد القاهر بن محمد بن عبد الرحمن التونسي(ت899هـ)، مخطوط.
الأجوبة التونسية على الأسئلة الغرناطية، يجيب عن أسئلة تتعلق بالطاعون الذي وقع بالأندلس عام 886هـ، لأبي عبد الله محمد بن القاسم بن أبي يحيى الأنصاري الرَّصَّاع التونسي (ت894هـ)، مخطوط.

القرن العاشر:

الطواعين: طاعون ببيت المقدس وما حولها سنة(969هـ)، ثم (980هـ-982هـ)، ثم(987هـ)، ثم (995هـ).

المؤلفات: أُلِّف فيه:

فتاوى في الطَّاعون، لابن أبي شرف محمد بن محمد المري المقدسي الشافعي(ت906هـ)، مخطوط في كيمبريدج.
كتاب الطَّواعين، لابن المبرِّد الحنبلي (ت909هـ)، مخطوط في أحمد الثالث كما أفاد الشيخ علي الصالح الصميعي.
فنون المَنون في الوَبَاء والطَّاعون، لابن المبرِّد الحنبلي يوسف بن حسن الصَّالحي (ت909هـ)، مفقود.
ما رواه الواعون في أخبار الطاعون، للسيوطي(ت911هـ)، اختصر فيه بذل الماعون لابن حجر، وأورد فيه مقامة ابن الوردي، والصفدي، والمقامة الدرية في الطاعون الذي وقع في البلاد الرومية والحلبية والشامية والمصرية، حققه محمد علي الباز، دار القلم دمشق، 1418هـ. وله مخطوطات كثيرة في: دار الكتب الظاهرية، ومعهد الاستشراق، ومركز دائرة المعارف الإسلامية، والمكتبة الوطنية بأنقرة، ومدرسة عالي شهيد، والأسكوريـال، والأمبروزيانا، والحرم المكي، وقويون أوغلو، وأسعد أفندي ثلاث نسخ، وبلدية الإسكندرية، ودار العلوم، والأزهرية وله نسخة فيه باسم مختصر بذل الماعون، ومكتبة الدولة، والمجلس الوطني، الجامعة النظامية، ودار إسعاف النشاشيبي، ومكتبة المسجد الأقصى، وجامعة برنستون، ونور عثمانية، وشهيد علي، وبشير أغا، وكتبخانة إسميخان سلطان، وحفيد أفندي، ورئيس الكتاب، والخزانة العامة، وهناك مخطوطة في السليمانية جامع شقي، بعنوان رسالة في حق الطاعون منسوبة له، لعلها نسخة منه، وحقق له كتاب باسم رسالة في مرض الطاعون لجلال الدين السيوطي، تحقيق إياد عبد الحسين صيهود البخاري، وعمار محمد يونس الصاعدي.
المقامة الدرية في الطاعون الذي وقع في البلاد الرومية والحلبية والشامية والمصرية، السيوطي(ت911هـ)، مخطوط ببشير أغا.
رد السيوطي (ت911هـ) على سؤال عن سبب الوباء، جاءه السؤال نظمًا، فرد عليه نظمًا، ومنه نسخة في مكتبة الملك عبد العزيز.
رسالة الوباء وجواز الفرار منه، لمصلح الدين مصطفى اليارحصاري الحنفي(ت911هـ)، مفقود.
مِجنَّة (محنة) الطاعون والوباء، لإلياس اليهودي بن إبراهيم الأسياني، ألفها سنة (915هـ) للسلطان بايزيد الثاني، مخطوط بمكتبة قطر الوطنية كما أفاد محمود زكي، وفي تشستربيتي، وآستان قدس رضوي، وأسعد أفندي.
تحفة الراغبين في بيان أمر الطواعين، للقاضي زكريا بن محمد الأنصاري السبكي(ت926هـ)، أو لشيخ الإسلام أحمد بن رشيد صدقي الرومي الحنفي(ت1250هـ)، مفقود.
الإباء في مواقع الوباء، أو رسالة في الطاعون وجواز الفرار عنه، أو رسالة الأدباء (الإباء) عن مواقع الوباء وجواز الفرار منه، لإدريس بن حسام الدين علي البدليسي (930هـ)، مخطوط في برنستون كما قال محمود زكي، ومكتبة الغازي خسرو.
حصن الوباء، للبدليسي إدريس بن حسام الدين(ت930هـ)، مخطوط بمكتبة محمد صالح البطيسي.
رسالة الطاعون، للبدليسي إدريس بن حسام(ت930هـ)، مخطوط في مكتبة سليم أغا.
راحة الأرواح في دفع عاهة الأشباح، لابن كمال باشا(ت940هـ)، وله مخطوطات كثيرة في: دار الكتب الظاهرية، ومحمد مظهر الفاروقي، ورئيس الكتاب، وأرشيف موستار، والمكتبة الوطنية بأنقرة، وجامعة الملك سعود، ومكتبة بيت الفتوى، ومكتبة قونية، ودار الكتب المصرية، والغازي خسرو، والمتحف العراقي، وراغب باشا، وشهيد علي باشا، والحرم المكي، ومكتبة الدولة، والأزهرية.
رسالة في المنافع والخواص لدفع الطاعون والوباء، لابن كمال باشا(ت940هـ)، مخطوطة في راغب باشا، وتوجد رسالة في الوباء والطاعون، لابن كمال باشا، مخطوطة في الأزهرية، ومجمع اللغة العربية، لعلها نسخة من هذا الكتاب.
رسالة في بيان دعاء الطاعون، لابن كمال باشا(ت940هـ)، مخطوطة في فاتح جامع شريفي.
دعاء يقرأ ويكتب في زمان الطاعون، للتنبكتي أحمد بن أحمد السنهوجي(ت943هـ)، مخطوط بمركز أحمد بابا.
منظومة في الطاعون والوباء، أبو الحسن البكري الصديقي الشافعي(ت952هـ)، مخطوط في مكتبة آية الله مرعشي.
سؤال في الطاعون وجوابه، أبو الحسن البكري الصديقي الشافعي(ت952هـ)، مخطوط بدار الكتب الظاهرية.
تحفة النُّجباء بأحكام الطاعون والوباء، لشمس الدين بن طولون الصالحي(ت953هـ)، مفقود.
عمدة الراوين في بيان أحكام الطواعين، لشمس الدين محمد بن محمد الرُّعيني المغربي المكي الطرابلسي، الحطَّاب(ت954هـ)، مخطوط.
البشارة الهنية بأن الطاعون لا يدخل مكة والمدينة، لشمس الدين محمد بن محمد الرُّعيني المغربي المكي الطرابلسي، الحطَّاب(ت954هـ)، مفقود.
القول المبين في أن الطاعون لا يدخل البلد الأمين، لشمس الدين محمد بن محمد الرُّعيني المغربي المكي الطرابلسي، الحطَّاب(ت954هـ)، مفقود.
تسلية المحزون مما وقع في سنة تسع وثمانين من الطاعون، للقرافي علي بن أحمد الأنصاري(ت964هـ)، مخطوط بعارف حكمت.
رسالة الشِّفاء في أدواء الوباء، طاشكبرى زاده عصام الدين أحمد بن خليل الرومي(ت968هـ)، مطبوع قديمًا في المطبعة الوهبية، القاهرة، وله مخطوطة في دار الكتب الظاهرية، ودار الكتب المصرية، والمكتبة البريطانية، والغازي خسرو، والمكتبة الوطنية بأنقرة، وجامعة الملك سعود.
رسالة في الطعن والطاعون، لابن نُجيم زين الدين المصري (ت970هـ)، له مخطوطات كثيرة في: دار الكتب الظاهرية، والمجلس الوطني، والغازي خسرو، والمكتبة البريطانية، وولي الدين أفندي، ومكتبة بيت الفتوى، ودار الكتب الظاهرية، والمجلس الوطني، وجامعة الملك سعود، ونور عثمانية، والحرم المكي، والمولوية، ووردت باسم رسالة في بيان الطعن والطاعون في الأزهرية، ورئيس الكتاب، وباسم “رسالة في بيان رصد الطاعون”، وفي السليمانية باسم”رسالة في ما ضبطه أهل النقل في خبر الفصل في الطعن والطاعون”.
مسألة الطاعون، لابن حجر الهيتمي(ت973هـ)، ضمن الفتاوى الكبرى الفقهية، مخطوط بدار الكتب الظاهرية، وجامعة الملك سعود.
ما يجب أن يعيه الواعون في مسائل ترك الطهور وذكر الطاعون، الإمام شرف الدين المتوكل يحيى الزيدي(ت1555م/977م)، مخطوطة في مكتبة القاضي يحيى، وجامعة الملك سعود.

القرن الحادي عشر:

الطواعين: حدث فيه طاعون عام (1028هـ)، في القدس وما حولها.

المؤلفات: وأُلِّف فيه:

بيان ما يكتفي به الساعون في فهم أمر الطاعون، للبهنسي محمد بن محمد العقيلي الشافعي الخلوتي(ت1001هـ)، مخطوط بمكتبة دار العلوم.
ما يفعله الأطباء والداعون لدفع شر الطاعون، لمرعي الكرمي المقدسي(ت1033هـ)، حققه خالد بن العربي، دار البشائر الإسلامية، بيروت، 2000م كما أخبرني الدكتور محمد أحمد شهاب.
تحقيق الظُّنون بأخبار الطَّاعون، أو السِّرُّ المصون في أخبار الطاعون، لمرعي الكرمي المقدسي الحنبلي(ت 1033هـ)، مخطوط بدار الكتب الوطنية، وأسعد أفندي، وأحمد باشا، وجامعة الرياض.
خلاصة ما تحصَّل عليه السَّاعون في أدوية دفع الوباء والطَّاعون، لمحمد بن فتح الله البيلوني الحلبي الموصلي الشافعي(ت1042هـ)، مخطوط له عدة نسخ في: الأوقاف العامة بطرابلس، وجامعة الملك خالد، ودار الكتب المصرية، والأزهرية، وجامعة الملك سعود، وأسعد أفندي.
تحقيق الأنباء فيما يتعلَّق بالطَّاعون والوباء، لأبي حامد العربي الفاسي الفهري(ت1052هـ)، مفقود.
خلاصة ما رواه الواعون من الأخبار الواردة في الطَّاعون، لمجهول، مخطوط، قيل لابن حجر، سرد فيه حوادث الطاعون إلى سنة 848هـ، ثم أكمله بعض العلماء إلى سنة (1053هـ).
حدائق العيون الباصرة في أخبار أحوال الطاعون والآخرة، للعوفي إبراهيم بن أبي بكر الدنابي الحنبلي(ت1094هـ)، مخطوط له عدة نسخ في: دار الكتب، وكمبريدج، والأزهرية، وغيرها.
القانون في الطاعون، أحمد الحصوني(ق11هـ)، مخطوط بدار الكتب المصرية.

القرن الثاني عشر:

الطواعين: حدث فيه طاعون عام(1156هـ)، عوام(1174هـ)، وعام (1200هـ) في بيت المقدس وما حولها.

المؤلفات: وأُلِّف فيه:

مسكن الشُّجون في حُكم الفرار من الطَّاعون، للسيد نعمة الله الجزائري البصري الإمامي الشوشتري(ت1112هـ)، مخطوط له نسخ في: مركز إحياء التراث الإسلامي، ومدرسة عالي شهيد، وآستان قدس رضوي، ومكتبة الدولة.
منحة الطَّالبين لمعرفة أسرار الطَّواعين، لزين الدين المناوي(ت1131هـ)، مفقود.
جواب في أحكام الطاعون، لأحمد بن مبارك بن محمد اللمطي السِّجلماسي(ت1155هـ)، مخطوط.
تأليف في أحكام الطاعون الواقع عام(1156هـ)، لمحمد بن الحسن البناني، مخطوط.
سر السَّاعون (كذا) في دفع الطاعون، لأبي المعارف قطب الدين البكري الصديقي الحنفي الخلوتي(ت1162هـ)، مفقود.

القرن الثالث عشر:

الطواعين: حدث فيه طاعون عام(1228هـ).

المؤلفات: وأُلِّف فيه:

جهاز المعجون في الخلاص من الطاعون، لسعد الدين سليمان بن عبد الرحمن مستقيم زاده الرومي الحنفي(ت1202هـ)، مفقود.
الرسالة الطاعونية، محمد مهدي بحر العلوم، (ت1212هـ). مخطوطة.
تقييد في الطاعون، لمحمد بن أبي القاسم بن محمد بن عبد الجليل الزيزي(ت1214هـ)، مخطوط.
أجوبة في أحكام الطاعون، لمحمد بن أحمد بن محمد الحاج الرهوني الوزاني (ت1230هـ)، مخطوط.
حُسْن النَّبَا في جواز التحفظ من الوَبَا، للسيد محمد بن محمد الأول بن بيرم التونسي (ت1246هـ)، أو(1247هـ)، مخطوط له نسخ بالمسجد النبوي، وكلية الباقيات الصالحات.
دراسة في أحوال الوباء المبيدة، تنسب للخوري عيسى بيترو الأورشليمي(ت1250هـ)، مخطوطة بمجمع اللغة العربية.
إتحاف المنصفين والأدباء بمباحث الاحتراز عن الوباء، الخوجة حمدان بن عثمان الجزائري الحنفي(ت1255هـ)، له نسختان في الغازي خسرو، ونشر في طبعة حجرية، وحققه محمد عبد الكريم، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، عام 1968م.
ترجمة إتحاف المنصفين والأدباء بمباحث الاحتراز عن الوباء، الخوجة حمدان بن عثمان الجزائري الحنفي(ت1255هـ)، مخطوطة بالغازي خسرو.
فتوى في وباء الطاعون، تنسب لمحمد بيرم الرابع(ت1278هـ)، مخطوط بكلية الباقيات الصالحات.

القرن الرابع عشر:

الطواعين: ولم أقف على من حصر طواعينه.

المؤلفات: وأُلِّف فيه:

كتاب الصفوة الطبية والسياسية الصحية في الأمراض المعدية والوبائية والفوائد العلاجية الضرورية لحفظ الصحة البشرية والحيوانية، محمد صفوت(ت1308هـ)، مطبعة الصحف والمصاحف، القاهرة.
أقوال المُطاعين في الطعن والطَّواعين، لأبي حامد محمد العربي بن عبد القادر بن علي المشرفي الغريسي(ت1313هـ)، مخطوط.
هذا تنبيه فيما يخص داء الجدري المتسلط الآن وذلك بشرح موجه إلى أرباب الديوان بمصر القاهرة، السيتوين دجنط رئيس الأطباء في الجيش الفرنساوي بجهة الشرق، 20 شعبان، سنة 1314هـ، وطبع ثانيا بدار مطبعة الجمهور الفرنساوي في 4 من شعبان سنة 1315ه، ترجمها للعربية القس رافايل راهب بمصر، متاح على صفحة قناة البصاص التاريخية.
جواب الوزير في حرمة امتناع الحاج عن دخول مكة عند الوباء الكبير، لعبد الحميد بن عمر نعيمي الخربوتي الرومي الحنفي(ت1320هـ)، مفقود .

ثانيًا: مؤلفات في الأوبئة والطواعين مجهولة الزمن:

رسالة في الوباء والطاعون، مجهولة المؤلف، منها نسخ في مجمع اللغة العربية تنسب لسليمان بن كمال باشا، والأزهرية.
تنبيهٌ الساعون في الجنِّ وإبليس والطَّاعون، مجهول، مخطوط بمكتبة الدولة.
الماعون في الكلام على ما يتعلق بالوباء والطاعون، لمجهول، مخطوط.
الدروع والظباء في دفع الطاعون والوباء، لمحمد بن موسى بن محمد بن محمد بنحسين بن ناصر بن عمر، مفقود.
أجوبة عن أسئلة فقهية في الطاعون، لمجموعة من الفقهاء، مخطوط.
الملتقط من بذل الماعون في فضل الطاعون والزيادة عليه، مجهول، مخطوط برئيس الكتاب.
دعاء الطاعون، مخطوطة بخسرو باشا.
رسالة في الأدعية والأذكار، لمجهول، مخطوط بمركز أحمد بابا.
بذل الماعون في الأخبار الواردة في الطاعون، للشيخ محمد بن عبد العظيم، مخطوط بالجامعة النظامية.
رسالة في الطاعون، وتحت هذا العنوان كتب كثيرة مجهولة المؤلف في كل من: المسجد الأقصى، المكتبة البريطانية، وجامعة الملك سعود، ودار الكتب المصرية، ودار العلوم، ومكتبة قونية، ومركز دائرة المعارف الإسلامية، وعاشر أفندي، والحميدية، ويكي جامع شريف، ونور عثمانية.
رسالة في الطاعون، لأحمد بن مصطفى الصاوي، مخطوطة بالأزهرية.
رسالة في الطاعون، لإسماعيل الباجاتي، مخطوط بجامعة الملك سعود.
رسالة في الطاعون، لمصطفى الدهنة، مخطوطة بالأزهرية.
رسالة في الطاعون، لعبد الغني، مخطوطة بمكتبة قويون أغلو.
رسالة في رفع الوباء، لمجهول، مخطوطة في رئيس الكتاب.
رسالة مختصرة مفيدة عن أحوال الوباء المبيدة، لمجهول، مخطوط.
قصيدة تدفع الوباء، للعلوي، مخطوطة في أنوار العلوم.
كتب وبائية، تنسب لميرزا ساوجي، مخطوط بمدرسة عالي شهيد.
رسالة فيما ينفع من الوباء والطاعون، لمجهول، مخطوط بدار الكتب المصرية.
دفع المنون في الاطلاع على أحوال الطاعون، مجهول، مخطوط بدار الكتب الظاهرية.
أرجوزة توسلية لرفع وباء الطاعون، لمجهول، مخطوط.
عيون الآثار فيما في الطاعون من الأخبار، لمجهول، مخطوط.
طِلَسَّم العون في الدواء والصُّون عن الطاعون والوباء، المولى إياس. مفقود.
عمدة الأدباء في دفع الطاعون والوباء، مجهول، مخطوط بأيا صوفيا.
رسالة حديث الطاعون، مجهول، مخطوط بمكتبة يوسف أغا.
رسالة في الفرار من الطاعون، لمجهول، مخطوط بجامعة كومبلوتنسي.
المقالة في بيان الفرار من الطاعون والوباء، لمجهول، مخطوطة بدار الكتب المصرية، وأسعد أفندي.
رسالة في دفع الطاعون، تنسب لعبد الغني أفندي، مخطوط بمكتبة الدولة.
رسالة لدفع الطاعون، لمجهول، مخطوطة بمركز أحمد بابا.
رسالة في دفع الطاعون بالدعاء، لمجهول، مخطوطة بدار الكتب المصرية.
رسالة فيما ينفع من الوبا والطاعون، لمجهول، مخطوطة بدار الكتب المصرية.
شرح داء طاعون، لمجهول، مخطوط بقونية.
رسالة في أدعية الطاعون، لمجهول، مخطوطة في نور عثمانية.
رسالة في الأدعية في الطاعون، لمجهول، مخطوطة في نور عثمانية.
رفع المون في الاطلاع على أحوال الطاعون، لمجهول، مخطوط ببلدية الإسكندرية.
سؤال عن الطاعون وإجابته، ينسب لمحمد بن منصور، مخطوط بمركز جمعة الماجد.
قصيدة سعيد بن باب(كذا ولعلها بابا) في التضرع إلى الله في رفع الطاعون، مخطوطة بمركز أحمد بابا.
رسالة في الأمراض الوبائية، تنسب لمحمد قاسم معالج السميات، مخطوطة بالمكتبة الوطنية النظامية.
منظومة رائية في التخلص من الطاعون، لمجهول، مخطوط بغوتا.
أدعية مأثورة لدفع الوباء والأمراض، لمجهول، مخطوط بمركز إحياء التراث الإسلامي.
رسالة في حق الطاعون، بهذا العنوان عدة كتب مجهولة المؤلف في كل من: الحميدية، وأسعد أفندي، ولا لا إسماعيل، ولا أدري هم لكتاب واحد أم لا.
رسالة في دفع الطاعون، لمجهول، منها بهذا العنوان مخطوطة في يحيى أفندي، وفي أسعد أفندي، ولا أدري هما واحد أم لا.
رسالة في رصد الطاعون، لمجهول، مخطوطة في عاشر أفندي.
رسالة في مداواة الطاعون، لمجهول، مخطوطة منها نسختان في الحميدية.
رسالة فيما ضبطه أهل النقل في خبر الفصد في الطاعون، لمجهول، مخطوطة في السليمانية جامع شريفي.
صحاح الأنباء في العدوى والوباء، أبو محمد القاري، طبع بالمكتبة الصوفية، الإسكندرية.
الجمالية في تدبير الحميات الوبائية، تنسب لإبراهيم الطيب، مخطوط بدار الكتب المصرية.
الرسالة الطوبائية، لمجهول، مخطوط بالمكتبة الوطنية بأنقرة.
تدبير حفظ الصحة عند فساد الهواء وظهور الوباء، لمجهول، مخطوط بالخزانة العامة.
الطاعون، لمجهول، مخطوط بعاشر أفندي.
أخبار الطاعون، مخطوط بعاشر أفندي.
رسالة في أخبار الطاعون، لمجهول، مخطوطة في أسعد أفندي.
الدر المكنون في الكلام على الطاعون، لمجهول، مخطوط بعاشر أفندي.
رسالة في إصابة الطاعون، لمجهول، مخطوطة في عاشر أفندي.
رسالة في أحوال الطاعون، لمجهول، مخطوطة في عاشر أفندي.
رسالة مباركة في حق الطاعون، لمجهول، مخطوطة منها تسع نسخ في بشير أغا.

ثالثًا: المؤلَّفات في العصر الحديث:

تاريخ الأوبئة والمجاعات بالمغرب في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، محمد الأمين البزاز، جامعة الإمام محمد الخامس السوسي، الرباط، 1992م.
رسالتان في الجغرافيا الطبية وتأثير البيئة مع دراسة عن تراثنا العلمي حول الموضوع، لطف الله قاري، جامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، 1426هـ/2005م.
الأوبئة والتاريخ المرض والقوة الإمبريالية، شلدون واتس، ترجمة أحمد محمود عبد الجواد، المركز القومي للترجمة، القاهرة، 2010م.
وباء الطاعون في الإسلام وإصابة المشهورين به حتى نهاية العصر الأموي، د زين العابدين موسى الجعفر، وآخرين، مجلة جامعة كربلاء، المجلد الثامن، العدد الأول إنساني، 2010م، ص104.
الطاعون وبدع الطاعون، الحراك الاجتماعي في بلاد المغرب بين الفقيه والطبيب والأمير، حسين بوجرة، مركز دراسات الوحدة العربية، 2011م.
وباء الطاعون وأثره على مدينة القاهرة في العصر المملوكي، فتحي سالم حميدي، مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية، المجلد 12، العدد3، سنة 2013م.
التعامل مع الأوبئة في ضوء الفقه الإسلامي، علي محمد علي قاسم، دار الجامعة الجديدة، الإسكندرية، 2014م.
موجات الأوبئة والقحط والكوارث الطبيعية في العراق خلال العهد العثماني(1830-1917م)، وميض سرحان ذياب، بغداد، 2017م.
تاريخ العراق الوبائي في العهد العثماني الأخير(1850-1918)، دراسة في ضوء وثائق وأرشيفات الخارجية والصحة الأمريكية والبريطانية وأرشيفات دولية أخرى، قاسم الجميلي، دار دجلة، 1438هـ.
الطاعون في العصر الأموي صفحات مجهولة من تاريخ الخلافة الأموية، أحمد العدوي، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت، 2018م.
الأزمات الاقتصادية والأوبئة في مصر عصر سلاطين المماليك، حامد زيان غانم، د ن.

رابعًا: دراسة الدورة التراثية لفن الأوبئة والطواعين:

لابد أن أؤكد على أنني أحلل وفقًا لما وصلت له من معلومات، وربما في قابل الأيام تظهر معلومات تنسف ما قلته هنا، ولكن هذه طبيعة تراثنا كالرمال المتحركة، ولا بد أن نتعامل معها كما هي، وبناء على ذلك يمكننا أن نلاحظ في هذه الدورة الآتي:

– أن المؤلَّفات فيها كثيرة فوق ما يظن المرء (154)كتابًا، رغم أن زمنها يكون زمن خوف وانقباض وترقب للموت، والسبب في ذلك هو أنه تُغلق حلقات التدريس، وتتعطَّل الوظائف، ويقل الخروج من الدور، وتتوقف الرحلة في طلب العلم، وتقل المناسبات الاجتماعية والزيارات، فيكون واجب الوقت بالنسبة للعلماء دراسة الظاهرة وتوضيحها وبيان المخرج منها.

-توزيع المؤلفات على عدد الكتب على النحو التالي: (ق3/5ك-ق4/5ك-ق5/3ك-ق6/واحد-ق7/2ك-ق8/17ك-ق9/12ك-ق10/27ك-ق11/8ك-ق12/5ك-ق13/9ك-ق14/4ك). فنلاحظ أن القرن الأول خلا من التأليف رغم كثرة الطواعين فيه؛ لأنه لم يكن عصر تأليف علمي، وخلا الثاني أيضًا، وشهد الثالث بداية التأليف في الطواعين، وكانت المؤلفات في القرن الخامس قليلة رغم كثرة الطواعين فيه؛ حيث لم تتجاوز مؤلفاته ثلاثة كتب، وربما ألف فيه ولم يصلنا بسبب الانشغال بهذه الطواعين، ولم يشهد القرن السادس سوى مؤلَّف واحد رغم وقوع طاعونين فيه؛ ربما بسبب وقوع هذه الطواعين في آواخره؛ حيث وقع عامي(575ه)، و(597هـ)، ويقينا كان سبب تأليف كتاب الإفادة للبغدادي(ت629هـ) هو طاعون عام(597هـ).

وكانت أعلى نسبة تصنيف في القرن العاشر، حيث بلغت (27)كتابًا، يليه القرن الثامن حيث بلغت (17) كتابًا، يليه القرن التاسع(12) كتابًا، يليه القرن الثالث عشر (9) كتب، ثم القرن الثامن(8)كتب.

-كما تلاحظ كثرة المفقود من مؤلفاتها، وربما السبب في ذلك أنها تؤلف غالبًا وقت أزمات ينصرف الطلاب فيها عن الرواية والدراسة، ويصعب الاجتماع بمؤلِّفها لأخذها عنه كما يحدث وقت الرخاء، وبعد أن تنتهي الأزمة تأتي أجيال لا تشعر بأهمية القراءة في هذا الفن ودراسته ظنًّا أنه لن يتكرر، ولأن كتب الطب عامة في الثقافة الإسلامية تقل مخطوطاتها، ويندر نجاتها من عوادي الزمن؛ لقلة المشتغلين بها.

– كما أن مجهول المؤلِّف والزمن منها كثير(55) كتابًا، ومبرر ذلك هو ما سبق نفسه.

– يلاحظ قلة الاختلاف في نسبة كتبها لمؤلفها، مثل كتاب “تحفة الراغبين”.

– خلت هذه الدورة التراثية من ظاهرة تكثر في المؤلفات الإسلامية عامة، وهي: شرح كتاب في كتاب، والتذييل على كتاب، والجمع بين كتاب وكتاب، وقل جدًّا اختصار كتاب، حيث حظي بذلك كتاب ابن حجر بذل الماعون، حيث عليه ثلاثة أعمال، وكتاب ابن الخطيب(776هـ) “مقنعة السائل” عليه شرح لأبي محمد السليماني(ت769هـ)، بينما كثر ذلك في الدورة التراثية لفصيح ثعلب، والدورة التراثية لجمهرة ابن دريد.

– رغم أن هذه المؤلفات كانت في أزمان عصيبة، إلا أننا نلاحظ وجود مقامات وخطب أدبية تعالجها، وهي قليلة لا تشكل نسبة تذكر في هذا العدد الكبير من المؤلفات، فهي لا تزيد عن ستة أعمال؛ هي: خطبة ابن نباتة(ت374هـ)، ومقامة الخليل بن أيبك الصفدي(ت764هـ)، ومقامة المالقي(ت844هـ)، وفتوى السيوطي(911هـ) التي جاءته نظمًا ورد عليها نظمًا، ومنظومة في الوباء للبكري الصديقي(ت943هـ)، ومنظومة رائية مجهولة المؤلف.

– يلاحظ كثرة تعدد المؤلَّفات للمؤلِّف الواحد؛ حيث هناك من له ثلاثة كتب، مثل: الكندي(ت260هـ)، ابن كمال باشا(ت940هـ)، والسيوطي(ت911هـ)، البدليسي(ت930هـ)، والرعيني الحطاب(ت954هـ)، وهناك من له كتابان مثل: الرازي(ت313هـ)، والشقوري(كان حيًّا 776هـ)، وابن حجر(852هـ)، وابن المبرِّد(ت909هـ)، وابن أبي حجلة(ت776هـ)، ومرعي الكرمي(ت1033هـ)، والخوجة(ت1255هـ).

– كما تلاحظ قلة المطبوع قلةً ملحوظة، والسبب أن هذا الفن يعتبره الناس متخلفًا بالنسبة لما توصلت إليه البشرية في العصر الحديث، كما أن غالب المشتغلين بالطب يندر اهتمامهم بالتراث وكتبه، ومن يشتغل بالتراث يندر أن يخرج من بينهم من عنده قدرة على تحقيق كتب الطب والعلوم التطبيقية عامة، كما أن كثيرًا من الناشرين يعرضون عن نشر هذه الكتب؛ لقلة جدواها المادية.

-المثاقفة في مضمون هذه الكتب لا يُذكر من حيث الإقبال على تحقيق كتبها رغم توافر نسخ أكثره، ودراستها، وبيان ما قدمته للبشرية من خدمات طبية، وكيف ساهمت في تطور علم الطب ليصل إلى ما وصل إليه الآن.

([1]) انظر بذل الماعون في فضل الطاعون، لابن حجر، تحقيق أحمد عصام عبد القادر الكاتب، دار العاصمة، الرياض، (ص361- 370).

([2]) انظره (ص155-161)، دار المقتبس، دمشق، ط1، 2016م.

([3]) نشر بدار الأمان، بالرباط، ط1، 2015م، انظر من(ص15-ص40).

([4]) نشر بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، 1426هـ/2005م، ص45.

([5]) فصل الحديث فيه الشيخ مشهور بن حسن آل سليمان، في مقدمة تحقيقه لكتاب إظهار النبأ في سؤال دفع الوبأ، لعلم الدين صالح البلقيني، ضمن مجموع فتاويه.

د. محمد علي عطا



تعليقات

لا توجد تعليقات.

هذا النص

ملف
حضور الجائحات والأوبئة والأمراض في الاداب والفنون
المشاهدات
597
آخر تحديث
أعلى