قدّم فقيهٌ جزائري عاش في القرن التاسع عشر شهادة حية عن الأوبئة التي كانت تجتاح العالم الإسلامي حينها، في الجزائر، داره وموطنه، وفي إسطنبول، عاصمة الخلافة العثمانية التي اتخذها سكنا؛ وفي بعض الدول الأوروبية التي زارها وصادف أن شهد بها حدوث أوبئة.
خاض حمدان خوجة صاحب كتاب" الـمِرآة" معركة في ميدان الفقه، وانتهج أساليب الحِجاج الفقهي بالاستناد إلى النصوص الدينية من القرآن والسنة، واستحضار بعض أقوال العلماء ليقول لمعاصريه:
ـــ إن الاحتراز من الوباء أمرٌ مطلوب شرعا، وأنه لا يعني الفرار من قدر الله.
انتقد حمدان بن عثمان خوجة (1773-1842) -وقد كان حنفي المذهب- النظام الصحي الخاص بالتعامل مع حالات الوباء في كثير من دول العالم الإسلامي، وفي مقدمتها إسطنبول، واعتبر أن الإجراءات المتبعة غير صحيحة، ويجب تغييرها، بل واقترح أن يُستفاد من الأوروبيين في التعامل مع حالات الأوبئة والاقتباس من معارفهم وخبراتهم.
خاض حمدان خوجة صاحب كتاب" الـمِرآة" معركة في ميدان الفقه، وانتهج أساليب الحِجاج الفقهي بالاستناد إلى النصوص الدينية من القرآن والسنة، واستحضار بعض أقوال العلماء ليقول لمعاصريه:
ـــ إن الاحتراز من الوباء أمرٌ مطلوب شرعا، وأنه لا يعني الفرار من قدر الله.
انتقد حمدان بن عثمان خوجة (1773-1842) -وقد كان حنفي المذهب- النظام الصحي الخاص بالتعامل مع حالات الوباء في كثير من دول العالم الإسلامي، وفي مقدمتها إسطنبول، واعتبر أن الإجراءات المتبعة غير صحيحة، ويجب تغييرها، بل واقترح أن يُستفاد من الأوروبيين في التعامل مع حالات الأوبئة والاقتباس من معارفهم وخبراتهم.