لا شك أننا نمر بمرحلة حساسة ومفترق قائم على احتمالات مفتوحة في ظل الفوضى العارمة لتقييم الوعي المرحلي والمجتمعي الذي أصبح في اختلال أفرزته ظروف الخراب والهدم الممنهج لفكر وحضارات المنطقة ونسيجها الاخلاقي والمعرفي الذي يشكل لب ايدلوجية العمل والتقدم والازدهار والحضور في خارطة المستقبل لاسيما وان النخر بلغ أشده في عصب الفكرة وأداة القوة وهي جيل كامل زرع في بيئة غير سليمة واختلال شمل هدم سيكولوجية النفس ونزع الانتماء والفهم الحقيقي في تشويش يبدو جليا فيما نراه من ضياع وعبثية استنطقها جيل لاذنب له فلم يجد من يمد له يدا واعية ويفتح له نافذة معرفية وتوعوية واضحة المعالم !
إنه غريب فعلا كيف تم تشويه الصورة ببراعة ، غريب كيف تم قلب الموازين ومازال ضميرنا قائما يصلي في محراب النور دون خجل، غريب كيف نشاهد سقوط جيل ومرحلة ونتشدق بمخاطر غياب التعليم والتأهيل التربوي السليم والبيئة التنموية التي تصيغ توجهات هذه المرحلة دون حراك نهضوي واع وقائم على ردود أفعال تتجاوز في ابعادها الشذب والندب بل تتعداها الى حضور راسخ وانتفاض على الذات قبل كل شيء بالوعي الحقيقي والعمل الجاد في مشروع يبدأ من خطوة بسيطة لاتتطلب جهدا ميدانيا كبيرا من نواة الاسرة في عوائلنا وأطفالنا عبر التوجيه السليم المبني عل القدوة قبل التلقين والممارسة الذاتية قبل الفرض والاحتواء والتقبل قبل التأنيب عبر فهم الجيل الجديد وإيجاد عامل مشترك وطرائق سليمة للوصول الى لغة واضحة نصل بها إليهم ، فنحن قاعدة الهرم والجيل السابق الذي يستطيع تقويم البنيان في هيكلية الفكر السليم!
ليستقيم الجيل القادم بما يرضي الضمائر ويجلب المنفعة ويفتح نوافذ المستقبل المشرق لمجتمعاتنا، إذا لم نملك هذه البادرة ولم نستطع البدء من ذواتنا فهل يحق لنا فعلا أن ننتقد الجيل القادم ونلقي اللوم على الظروف والحروب، إذا لم نمتلك القدرة على تغيير الفرد فهل يحق لنا الحديث عن المستقبل ، ماهي خطورة وقوفنا متفرجين امام هذا الانهيار الحاصل ؟ سؤال يقض مضجع الضمير..
إنه غريب فعلا كيف تم تشويه الصورة ببراعة ، غريب كيف تم قلب الموازين ومازال ضميرنا قائما يصلي في محراب النور دون خجل، غريب كيف نشاهد سقوط جيل ومرحلة ونتشدق بمخاطر غياب التعليم والتأهيل التربوي السليم والبيئة التنموية التي تصيغ توجهات هذه المرحلة دون حراك نهضوي واع وقائم على ردود أفعال تتجاوز في ابعادها الشذب والندب بل تتعداها الى حضور راسخ وانتفاض على الذات قبل كل شيء بالوعي الحقيقي والعمل الجاد في مشروع يبدأ من خطوة بسيطة لاتتطلب جهدا ميدانيا كبيرا من نواة الاسرة في عوائلنا وأطفالنا عبر التوجيه السليم المبني عل القدوة قبل التلقين والممارسة الذاتية قبل الفرض والاحتواء والتقبل قبل التأنيب عبر فهم الجيل الجديد وإيجاد عامل مشترك وطرائق سليمة للوصول الى لغة واضحة نصل بها إليهم ، فنحن قاعدة الهرم والجيل السابق الذي يستطيع تقويم البنيان في هيكلية الفكر السليم!
ليستقيم الجيل القادم بما يرضي الضمائر ويجلب المنفعة ويفتح نوافذ المستقبل المشرق لمجتمعاتنا، إذا لم نملك هذه البادرة ولم نستطع البدء من ذواتنا فهل يحق لنا فعلا أن ننتقد الجيل القادم ونلقي اللوم على الظروف والحروب، إذا لم نمتلك القدرة على تغيير الفرد فهل يحق لنا الحديث عن المستقبل ، ماهي خطورة وقوفنا متفرجين امام هذا الانهيار الحاصل ؟ سؤال يقض مضجع الضمير..
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com