ولد شحاته آدم فى 7 مارس عام 1921م .، وبدأ يخطو خطواته الأولى بأحد كتاتيب قريته بمحافظة الجيزة.ثم التحق بمدرسة الجيزة الإبتدائية ثم اجتاز المرحلة الإعدادية ملتحقآ بالسعدية الثانوية .التحق بعدها بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة وتخرج منها عام 1945م.
وقد حصل على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى عام 1966م.
بدأ حياته العملية مدرسآ بمنطقة الجيزة ثم مدرسة الواسطى الثانوية.ثم انتقل للعمل بالعراق لمدة عامين عاد بعدها ليعمل مفتشا للآثار للوجهين القبلى والبحرى وسقارة .
وفى عام 1959م. أُختير مسئولا عن مشروع إنقاذ آثار النوبة وتولى رئاسة مركز تسجيل الآثار ثم شغل منصب رئيس هيئة الآثار من الأعوام 1978-1981م.
أرتبط أسم" د. آدم " بمشروع عملاق ، وهومشروع إنقاذ آثار النوبة الواقعة جنوب السد العالى، والتى صارت مهدده بالزوال وأن تبتلعها المياه مع ارتفاع كل لبنة فى السد العالى. ويعد هذا المشروع بحق نموذجا رائدا لإستنفار المجتمع الدولى وتعبئته لإنقاذ آثر جليل من التراث العالمى.
أما عن دوره فقد قام بالإشراف على الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة بالتعاون مع منظمة اليونسكو،وكذلك مع منظمات الأمم المتحدة ،ومع جامعة الدول العربية .فقد كان مخططا لتلك الحملة الدولية مشرفا على عمليات الإنقاذ ،واضعا التقارير العلمية للجان ومنظما للمؤتمرات الدولية فى هذا المجال. كما مثل مصر فى اللجان الدولية لمشروع النوبة فى إجتماعاتها التى عقدت فى مصر واستكهولم وباريس والبالغ عددها نحو ستين إجتماعا فى الفترة ما بين عامى 1959-1972م.
كما شغل عضوية كل من مجلس إدارة هيئة الآثار المصرية ، واللجنة العليا للمتاحف القومية،والمجمع العلمى المصرى،والمعهد الألمانى للآثار ، كما عمل خبيرا بالمجمع اللغوى.
وقام بإلقاء العديد من المحاضرات عن آثار النوبة والحضارات القديمة فى المعاهد الثقافية والعلمية والجامعة الأمريكية، وكذلك فى نظائرها بإيطاليا واليابان .كما قام بالإشتراك فى العديد من المؤتمرات العلمية آخرها مؤتمر الآثار الدولى فى القاهرة فى يناير 1975م.
وقد حصل د.آدم على العديد من الأوسمة والميدليات تقديرا لما قام به من أعمال خلدت اسمه بأحرف من نور.فقد حصل على ميدالية الإستحقاق من المدير العام لليونسكو عام 1986م.بمناسبة الإحتفال بإنقاذ معبدى أبو سمبل،كما نال وسام الإستحقاق المصرى من الطبقة الأولى،وكذا وسام العلوم والفنون من الرئيس الأمريكى جيمى كارتر،ووسام الإستحقاق من جمهورية فرنسا،ووسام فارس من ملكة هولندا،ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من جمهورية النمسا،والميدالية الفضية من المعهد العلمى الفرنسى للآثار الشرقية، والميدالية البرونزية والفضية من هيئة اليونسكو.
وقد رحل د.شحاته آدم عن عالمنا فى عام 1986م.عن عمر يناهز 65 عاما.
قال د.ثروت عكاشة"وزير الثقافة الأسبق والأشهر عن دور" د. آدم " فى مشروع إنقاذ آثار النوبة فى مذكراته: "لقد وقف على الجانب المصرى كوكبة من علماء الآثار والمهندسين والإداريين بذلوا من جهدهم الصادق ما يستحق من الوطن الشكر والإشادة والتكريم،أخص من بينهم الدكتور شحاتة آدم محمد مدير الإدارة العامة لإنقاذ آثار النوبة فلقد كان نعم العون لى فى كل خطواتى منذ أخذ المشروع طريقه التنفيذى إلى أن أكتمل."
وقد حصل على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى عام 1966م.
بدأ حياته العملية مدرسآ بمنطقة الجيزة ثم مدرسة الواسطى الثانوية.ثم انتقل للعمل بالعراق لمدة عامين عاد بعدها ليعمل مفتشا للآثار للوجهين القبلى والبحرى وسقارة .
وفى عام 1959م. أُختير مسئولا عن مشروع إنقاذ آثار النوبة وتولى رئاسة مركز تسجيل الآثار ثم شغل منصب رئيس هيئة الآثار من الأعوام 1978-1981م.
أرتبط أسم" د. آدم " بمشروع عملاق ، وهومشروع إنقاذ آثار النوبة الواقعة جنوب السد العالى، والتى صارت مهدده بالزوال وأن تبتلعها المياه مع ارتفاع كل لبنة فى السد العالى. ويعد هذا المشروع بحق نموذجا رائدا لإستنفار المجتمع الدولى وتعبئته لإنقاذ آثر جليل من التراث العالمى.
أما عن دوره فقد قام بالإشراف على الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة بالتعاون مع منظمة اليونسكو،وكذلك مع منظمات الأمم المتحدة ،ومع جامعة الدول العربية .فقد كان مخططا لتلك الحملة الدولية مشرفا على عمليات الإنقاذ ،واضعا التقارير العلمية للجان ومنظما للمؤتمرات الدولية فى هذا المجال. كما مثل مصر فى اللجان الدولية لمشروع النوبة فى إجتماعاتها التى عقدت فى مصر واستكهولم وباريس والبالغ عددها نحو ستين إجتماعا فى الفترة ما بين عامى 1959-1972م.
كما شغل عضوية كل من مجلس إدارة هيئة الآثار المصرية ، واللجنة العليا للمتاحف القومية،والمجمع العلمى المصرى،والمعهد الألمانى للآثار ، كما عمل خبيرا بالمجمع اللغوى.
وقام بإلقاء العديد من المحاضرات عن آثار النوبة والحضارات القديمة فى المعاهد الثقافية والعلمية والجامعة الأمريكية، وكذلك فى نظائرها بإيطاليا واليابان .كما قام بالإشتراك فى العديد من المؤتمرات العلمية آخرها مؤتمر الآثار الدولى فى القاهرة فى يناير 1975م.
وقد حصل د.آدم على العديد من الأوسمة والميدليات تقديرا لما قام به من أعمال خلدت اسمه بأحرف من نور.فقد حصل على ميدالية الإستحقاق من المدير العام لليونسكو عام 1986م.بمناسبة الإحتفال بإنقاذ معبدى أبو سمبل،كما نال وسام الإستحقاق المصرى من الطبقة الأولى،وكذا وسام العلوم والفنون من الرئيس الأمريكى جيمى كارتر،ووسام الإستحقاق من جمهورية فرنسا،ووسام فارس من ملكة هولندا،ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من جمهورية النمسا،والميدالية الفضية من المعهد العلمى الفرنسى للآثار الشرقية، والميدالية البرونزية والفضية من هيئة اليونسكو.
وقد رحل د.شحاته آدم عن عالمنا فى عام 1986م.عن عمر يناهز 65 عاما.
قال د.ثروت عكاشة"وزير الثقافة الأسبق والأشهر عن دور" د. آدم " فى مشروع إنقاذ آثار النوبة فى مذكراته: "لقد وقف على الجانب المصرى كوكبة من علماء الآثار والمهندسين والإداريين بذلوا من جهدهم الصادق ما يستحق من الوطن الشكر والإشادة والتكريم،أخص من بينهم الدكتور شحاتة آدم محمد مدير الإدارة العامة لإنقاذ آثار النوبة فلقد كان نعم العون لى فى كل خطواتى منذ أخذ المشروع طريقه التنفيذى إلى أن أكتمل."