إنني أرسل هذه الرسالة للباحثين في مجال الدراسات والبحوث العلمية النفسيين والاجتماعيين ليبدأوا بدراسات علمية وفق المنهج الإحصائي (على الأقل) لتحديد درجة أثر وسائل التواصل على الصحة القلبية. كما أقترح يوماً كاملاً يخصص لعدم استخدام وسائل التواصل الإجتماعي.
لقد اشارت العديد من الأبحاث إلى تأثر القلب بالضغوط العصبية التي يواجهها الفرد أثناء حياته اليومية، ولقد أوردت صحيفة البيان الإماراتية، موضوعاً في هذا الشأن تحدث فيه دكتور أحمد القبرون اختصاصي أمراض القلب والأوعية الدموية في مركز يونايتد الطبي في مركز وافي في دبي، مؤكدا هذه الحقيقة العلمية.
منذ أن ظهرت هذه التكنولوجيا، ازدادت حالات الاحتكاك الجماعي، بين مختلف أنواع البشر (الحمقى، المجرمون، الاذكياء، الجهلاء والأميون..)، وقد أعقبها مباشرة تلك الثورات السياسية مما زاد من قوة الاحتكاك بين الشعوب بكافة طوائفهم وأعراقهم وألوانهم السياسية...الخ. قبل ستة أشهر تقريياً، التقيت برجل أستدل مني على مستشفى قريب لإجراء فحوصات متعددة لجسده، ولما استفسرته عن الأعراض، أخبرني أنه يشعر بتعب عام وإرهاق شامل، فقلت له بأنه في الغالب سيجري كل الفحوصات وستكون سلبية (أي ليس مصاباً بأي مرض)، فأكد على ذلك وأخبرني أنه قام بالفحث قبل بضعة أشهر وكانت النتيجة كما قلت، فطلبت منه أن يقوم بشيئين: الشيء الأول هو التوقف عن استخدام وسائل التواصل الإجتماعي، والشيء الثاني أن يمارس المشي لمدة نصف ساعة في اليوم على الأقل. استجاب الرجل بالفعل لنصيحتي والتقيته قبل أسبوع فأخبرني بأنه الآن في حالة صحية أفضل.
إن التوترات السياسية الداخلية والخارجية والإنقسامات الشعبية، والعنف اللفظي، وجرائم الكراهية ارتفعت معدلاتها ارتفاعاً ملحوظاً منذ ظهور وسائل التواصل الإجتماعي، مما يجعلها وسائل للتفاصل وليس للتواصل، وسائل، أصبحت الأجهزة الأمنية تستخدمها لتثوير الشعوب وتجييشها، وتقسيمها وزعزعة أمنها وسلامها الإجتماعي. اما الرأسماليون فقد أصبحوا يستخدمونها لتوجيه الجماهير نحو العروض التجارية والسلعية، بل وبيع قياساتهم لكل من يدفع لاستخدامها في ما شاء له من استخدام. ارتفعت معدلات جرائم الابتزاز، والجنس مع القصر، وغسيل الاموال، وانتهاك الخصوصية..الخ
لذلك يجب علينا أن نعيد النظر في تعاملنا مع هذه التكنولوجيا، واقترح أن تقوم حكومات العالم بأسرها بتحديد يوم بلا انترنت، حيث يتم غلق الانترنت تماماً في كل دول العالم في يوم واحد وساعة واحد متفق عليها لمدة اربع وعشرين ساعة.
لقد اشارت العديد من الأبحاث إلى تأثر القلب بالضغوط العصبية التي يواجهها الفرد أثناء حياته اليومية، ولقد أوردت صحيفة البيان الإماراتية، موضوعاً في هذا الشأن تحدث فيه دكتور أحمد القبرون اختصاصي أمراض القلب والأوعية الدموية في مركز يونايتد الطبي في مركز وافي في دبي، مؤكدا هذه الحقيقة العلمية.
منذ أن ظهرت هذه التكنولوجيا، ازدادت حالات الاحتكاك الجماعي، بين مختلف أنواع البشر (الحمقى، المجرمون، الاذكياء، الجهلاء والأميون..)، وقد أعقبها مباشرة تلك الثورات السياسية مما زاد من قوة الاحتكاك بين الشعوب بكافة طوائفهم وأعراقهم وألوانهم السياسية...الخ. قبل ستة أشهر تقريياً، التقيت برجل أستدل مني على مستشفى قريب لإجراء فحوصات متعددة لجسده، ولما استفسرته عن الأعراض، أخبرني أنه يشعر بتعب عام وإرهاق شامل، فقلت له بأنه في الغالب سيجري كل الفحوصات وستكون سلبية (أي ليس مصاباً بأي مرض)، فأكد على ذلك وأخبرني أنه قام بالفحث قبل بضعة أشهر وكانت النتيجة كما قلت، فطلبت منه أن يقوم بشيئين: الشيء الأول هو التوقف عن استخدام وسائل التواصل الإجتماعي، والشيء الثاني أن يمارس المشي لمدة نصف ساعة في اليوم على الأقل. استجاب الرجل بالفعل لنصيحتي والتقيته قبل أسبوع فأخبرني بأنه الآن في حالة صحية أفضل.
إن التوترات السياسية الداخلية والخارجية والإنقسامات الشعبية، والعنف اللفظي، وجرائم الكراهية ارتفعت معدلاتها ارتفاعاً ملحوظاً منذ ظهور وسائل التواصل الإجتماعي، مما يجعلها وسائل للتفاصل وليس للتواصل، وسائل، أصبحت الأجهزة الأمنية تستخدمها لتثوير الشعوب وتجييشها، وتقسيمها وزعزعة أمنها وسلامها الإجتماعي. اما الرأسماليون فقد أصبحوا يستخدمونها لتوجيه الجماهير نحو العروض التجارية والسلعية، بل وبيع قياساتهم لكل من يدفع لاستخدامها في ما شاء له من استخدام. ارتفعت معدلات جرائم الابتزاز، والجنس مع القصر، وغسيل الاموال، وانتهاك الخصوصية..الخ
لذلك يجب علينا أن نعيد النظر في تعاملنا مع هذه التكنولوجيا، واقترح أن تقوم حكومات العالم بأسرها بتحديد يوم بلا انترنت، حيث يتم غلق الانترنت تماماً في كل دول العالم في يوم واحد وساعة واحد متفق عليها لمدة اربع وعشرين ساعة.