يوم الاحد 28/02/2021 بالمقر المركزي بالرباط للجمعية المغربية لحقوق الانسان، أعلن عن تأسيس "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومقاومة التطبيع"؛ وتضم الجبهة 15 هيأة سياسية ونقابية وحقوقية وشبابية ونسائية مقاومة للتطبيع مع الكيان الصهيوني واسقاطه، وداعمة لنضال الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة وإقامة دولته الديمقراطية وعاصمتها القدس الموحدة.
العمل الجبهوي الموحد هو في حد ذاته خطوة متقدمة في النضال التحرري لشعبنا خاصة في قضية حيوية مثل مواجهة التطبيع ونصرة قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وهو إعلان يسر الوعي ويستجيب للمرحلة، وآمل أن تتوسع الجبهة وتبقى مفتوحة في وجه كل الارادات المؤمنة بأهداف الجبهة، سواء كانت تنظيمات أو إرادات شخصية مستقلة.
ودون الانتظار لغاية الاطلاع على البرنامج النضالي العام للجبهة المزمع طرحه في الندوة الصحافية ليوم الخميس 04/03/2021 ؛ ارتأيت أن أعبر عن وجهة نظري وتتمحور حول طريقة العمل داخل الجبهة ، واوجز رأيي كما يلي:
من الضروري تخطي طريقة العمل السائدة في الساحة النضالية التي تختزل العمل الجماهيري في التعبئة على "الشعار" و"التنديد والشجب" وتسجيل "الموقف" بالرغم من أهميتها. والانتقال إلى مرحلة التحليل والتخطيط وبلورة الاهداف القريبة والبعيدة وتحديد أدوات العمل للتنفيذ ومتابعته، تم تقييم العمل في كل محطة لسد الثغرات والتجديد. وطبيعي أن الطريقة الاولى لا تتجاوز التعامل مع الحماس الشعبي. في حين أن المطلوب هو بناء وتأطير وعي شعبي عقلاني وفاعل وذو نفس طويل لإحداث التغيير المطلوب.
فالرهان اليوم منعقد من طرف الكيان الصهيوني والنظام المغربي على تهشيم الوعي الشعبي المغربي، وبناء وعي متصالح مع الوجود الصهيوني بالمغرب، معتمدا على الخلط المتعمد بين "الصهيونية" كايديولوجية عنصرية وتوسعية للدولة والمجتمع الاسرائيلي، وبين الديانة اليهودية؛ وذلك بهدف إحداث اختراق في المكون الثقافي والاثني للشعب المغربي، عبر تسخير
• سائل الاعلام الرسمية و الموجهة، وحملات التضليل بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي؛ وذلك في مناخ هجومي متمثل في اعتبار المعاداة للصهيونية هي معاداة للسامية.
• استهداف الناشئة و الشبيبة التعليمية من خلال المنظومة الوطنية التعليمية والتربوية المغربية وتكريس مقررات تربوية جرى تطويعها ، تحاكي ما يدرس في مدارس البعثات الاجنبية في المغرب لتلاميذ جلهم مغاربة
• إعادة صياغة تاريخ الشعب المغربي من خلال ما يسمى تزويرا بإحياء المشترك الثقافي اليهودي- الامازيغي المغربي" من اجل التسامح والسلام... وغيرها من الشعارات المزيفة.
هذه الاهداف المذكورة للتطبيع الصهيوني وغيرها في مجالات الاقتصاد والتجارة والزراعة والبحث العلمي والامن وغيرها التي تعتمد على "وسائل العمل غير المباشر " والخداع والتضليل والترهيب؛ تفرض على "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومقاومة التطبيع"، العمل بوسائل متطورة وتشكيل مجموعات من كفاءات للبحث في مجال تخصصها.
سعيد كنيش / تمارة في 2021/03/03
العمل الجبهوي الموحد هو في حد ذاته خطوة متقدمة في النضال التحرري لشعبنا خاصة في قضية حيوية مثل مواجهة التطبيع ونصرة قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وهو إعلان يسر الوعي ويستجيب للمرحلة، وآمل أن تتوسع الجبهة وتبقى مفتوحة في وجه كل الارادات المؤمنة بأهداف الجبهة، سواء كانت تنظيمات أو إرادات شخصية مستقلة.
ودون الانتظار لغاية الاطلاع على البرنامج النضالي العام للجبهة المزمع طرحه في الندوة الصحافية ليوم الخميس 04/03/2021 ؛ ارتأيت أن أعبر عن وجهة نظري وتتمحور حول طريقة العمل داخل الجبهة ، واوجز رأيي كما يلي:
من الضروري تخطي طريقة العمل السائدة في الساحة النضالية التي تختزل العمل الجماهيري في التعبئة على "الشعار" و"التنديد والشجب" وتسجيل "الموقف" بالرغم من أهميتها. والانتقال إلى مرحلة التحليل والتخطيط وبلورة الاهداف القريبة والبعيدة وتحديد أدوات العمل للتنفيذ ومتابعته، تم تقييم العمل في كل محطة لسد الثغرات والتجديد. وطبيعي أن الطريقة الاولى لا تتجاوز التعامل مع الحماس الشعبي. في حين أن المطلوب هو بناء وتأطير وعي شعبي عقلاني وفاعل وذو نفس طويل لإحداث التغيير المطلوب.
فالرهان اليوم منعقد من طرف الكيان الصهيوني والنظام المغربي على تهشيم الوعي الشعبي المغربي، وبناء وعي متصالح مع الوجود الصهيوني بالمغرب، معتمدا على الخلط المتعمد بين "الصهيونية" كايديولوجية عنصرية وتوسعية للدولة والمجتمع الاسرائيلي، وبين الديانة اليهودية؛ وذلك بهدف إحداث اختراق في المكون الثقافي والاثني للشعب المغربي، عبر تسخير
• سائل الاعلام الرسمية و الموجهة، وحملات التضليل بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي؛ وذلك في مناخ هجومي متمثل في اعتبار المعاداة للصهيونية هي معاداة للسامية.
• استهداف الناشئة و الشبيبة التعليمية من خلال المنظومة الوطنية التعليمية والتربوية المغربية وتكريس مقررات تربوية جرى تطويعها ، تحاكي ما يدرس في مدارس البعثات الاجنبية في المغرب لتلاميذ جلهم مغاربة
• إعادة صياغة تاريخ الشعب المغربي من خلال ما يسمى تزويرا بإحياء المشترك الثقافي اليهودي- الامازيغي المغربي" من اجل التسامح والسلام... وغيرها من الشعارات المزيفة.
هذه الاهداف المذكورة للتطبيع الصهيوني وغيرها في مجالات الاقتصاد والتجارة والزراعة والبحث العلمي والامن وغيرها التي تعتمد على "وسائل العمل غير المباشر " والخداع والتضليل والترهيب؛ تفرض على "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومقاومة التطبيع"، العمل بوسائل متطورة وتشكيل مجموعات من كفاءات للبحث في مجال تخصصها.
سعيد كنيش / تمارة في 2021/03/03