هل نحنُ النساء نملكُ في داخلنا كثيرٌ منّا ؟!
هل نملك القدرة لتحقيق ما لم تحققهُ أمهاتنا ؟!
هل نملك القدرة في إنجاز ما نتمناه ولو كان مستحيلاً ؟!
أقول : المرأة بتعريفي هي مفتاح المدى وعناقيد الحياة
كانت وما زالت الأم والأخت ؛الطفلة اليانعة والمرأة الشامخة بلا عمر يُذكر أو سنين تُعَدْ أو تجاعيد تحفر على محياها .
إنها تملك من الموهبة ما لا تتوقعه هي نفسها
تحملُ أمنياتها في داخلها كما الجنين ولا تفكر أبداً في فقدانها لأنها أغلى ما تملكهُ ليكون عنوان تفوقها وإبداعها ..
بدأت مقالي بأول مقطعٍ من قصيدةٍ لي بعنوان "نساء"
"في داخلي نساء كثيرات"
إنها امرأةٌ تمثلُّ كل النساء ؛امرأة أديبة ؛ فارسة ؛ عازفة ؛ شاعرة ؛ أم ؛ ومقاتلة شرسة لحقوقها إذا ما تمردت على كثير من أوجه التخلف التي تقتل روحها ولا تمنحها حقها في أن يكون لها صوتها وقلمها الذي ينبض بالإبداع ..
عن أي إمرأة سنتحدث ؟!
الإمرأة الملهمة
الإمرأة المهمشّة
الإمرأة التي تدافع عن حريتها وجسدها وفكرها
تُرى هل دور الأهل في تربية بناتهم ينحصر فقط في اختيار الزوج المناسب لها ؟!
وكأنه لا يوجد حق لها أكبر من هذا ولا أهم !!
هل دورها الأساسي ينحصر في الأمومة تُنجب وتنشئ أجيال ؟
أليسَ لها الحق في اختيار حياتها ؟
إن الإنكسار ما زال يسيطر على كثير منها في العقل والعاطفة في الفكر بسبب التقاليد والعادات المجتمعية السائدة .. والذكورية التي ما زالت ليومنا هذا تسيطر عليها بشتى الطرق ..
إنها كيان بحدِّ ذاته تحمل في داخلها أحلامها كجنين ينمو يوماً بعد يوم .. لها زمنها الذي تجاوز عصر الجاهلية بالوأد !
ولها مستقبلها الذي يؤمن بأنها حرّة نفسها .
إن حقها في الحياة وجدَ لها تماماً كالرجل فلماذا التنقيص فيه وهي منذ القدم المبدعة الملهمة ؛ فها هي الأميرة فاطمة اسماعيل التي عُرف عنها ولعها بالثقافة والعلوم (مؤسسة أول جامعة في مصر والشرق الأوسط )
وسميرة موسى أول عالمة ذرة عربية والتي قُتلت عام 1952
خلال سفرها للولايات المتحدة ..
وجميلة بوحيرد بنت ال 20 ربيعاً
أيقونة الثورة الجزائرية
وزها حديد أقوى مهندسة عراقية في العالم ..
وغيرهن كثيرات في الرياضة والأدب والسياسية ..
أعود وأقول عن أي إمرأة سنتحدث ؟
المتمردات
الحنونات
الغاضبات
الأمهات
والتي هي في جميعهن واحدة تتماهى بها كل النساء ..
باسمة غنيم /الأردن
هل نملك القدرة لتحقيق ما لم تحققهُ أمهاتنا ؟!
هل نملك القدرة في إنجاز ما نتمناه ولو كان مستحيلاً ؟!
أقول : المرأة بتعريفي هي مفتاح المدى وعناقيد الحياة
كانت وما زالت الأم والأخت ؛الطفلة اليانعة والمرأة الشامخة بلا عمر يُذكر أو سنين تُعَدْ أو تجاعيد تحفر على محياها .
إنها تملك من الموهبة ما لا تتوقعه هي نفسها
تحملُ أمنياتها في داخلها كما الجنين ولا تفكر أبداً في فقدانها لأنها أغلى ما تملكهُ ليكون عنوان تفوقها وإبداعها ..
بدأت مقالي بأول مقطعٍ من قصيدةٍ لي بعنوان "نساء"
"في داخلي نساء كثيرات"
إنها امرأةٌ تمثلُّ كل النساء ؛امرأة أديبة ؛ فارسة ؛ عازفة ؛ شاعرة ؛ أم ؛ ومقاتلة شرسة لحقوقها إذا ما تمردت على كثير من أوجه التخلف التي تقتل روحها ولا تمنحها حقها في أن يكون لها صوتها وقلمها الذي ينبض بالإبداع ..
عن أي إمرأة سنتحدث ؟!
الإمرأة الملهمة
الإمرأة المهمشّة
الإمرأة التي تدافع عن حريتها وجسدها وفكرها
تُرى هل دور الأهل في تربية بناتهم ينحصر فقط في اختيار الزوج المناسب لها ؟!
وكأنه لا يوجد حق لها أكبر من هذا ولا أهم !!
هل دورها الأساسي ينحصر في الأمومة تُنجب وتنشئ أجيال ؟
أليسَ لها الحق في اختيار حياتها ؟
إن الإنكسار ما زال يسيطر على كثير منها في العقل والعاطفة في الفكر بسبب التقاليد والعادات المجتمعية السائدة .. والذكورية التي ما زالت ليومنا هذا تسيطر عليها بشتى الطرق ..
إنها كيان بحدِّ ذاته تحمل في داخلها أحلامها كجنين ينمو يوماً بعد يوم .. لها زمنها الذي تجاوز عصر الجاهلية بالوأد !
ولها مستقبلها الذي يؤمن بأنها حرّة نفسها .
إن حقها في الحياة وجدَ لها تماماً كالرجل فلماذا التنقيص فيه وهي منذ القدم المبدعة الملهمة ؛ فها هي الأميرة فاطمة اسماعيل التي عُرف عنها ولعها بالثقافة والعلوم (مؤسسة أول جامعة في مصر والشرق الأوسط )
وسميرة موسى أول عالمة ذرة عربية والتي قُتلت عام 1952
خلال سفرها للولايات المتحدة ..
وجميلة بوحيرد بنت ال 20 ربيعاً
أيقونة الثورة الجزائرية
وزها حديد أقوى مهندسة عراقية في العالم ..
وغيرهن كثيرات في الرياضة والأدب والسياسية ..
أعود وأقول عن أي إمرأة سنتحدث ؟
المتمردات
الحنونات
الغاضبات
الأمهات
والتي هي في جميعهن واحدة تتماهى بها كل النساء ..
باسمة غنيم /الأردن