فِي شِفَاهيَ أُغنِيةٌ،
- قَبلَ أن تُقبلي- كانَ إِيقَاعُهَا مُضْطَرِدْ
أُغنِيَةْ
لَم أَجِد فِي مُخَيِّلَتِي نَغْمَةً تَستَطيعُ مُجَارَاتَهَا
لَم أجدْ
لِلمَعَانِي التي صَوَّرَتْها عَنِ الحُبِ والخَمرِ والمَوتِ تَفسِيرَها،
قبلَ أن تُقبلي
ثُمَّ بَانَتْ عُيونُكِ مِن خَلفِ رَشفَةِ كَأسٍ،
كَنَجمَينِ ضَلَّا الطَّريقَ إلى سِدْرَةِ المُنتَهى،
نَحوَ تَنْهِيدَةٍ مِن شَفَا جُذوَةِ المُشتَهَى
***
غَاِرقًا - كُنتُ- فِي عُزلَتِي
عِندَمَا مَالَ هَذَا القَوَامُ الثَّمِلْ
كَالعَصَا تَضرِبُ المَوجَ، يَنشَقُّ،
أَرفَعُ وَجهِي إلى السَّطحِ، أَسحَبُ أنفَاسِيَ الفَالِتَةْ
كي أسِيرَ وَرَاءَ الَّذينَ نَجَوا مِن فِخَاخِ عُيوُنِ المَهَا،
ثَم لَم يَتبَعُوا غَيرَهَا!
*****
الزُّجَاجُ تَمَدَّدَ- فِي لَحظَةٍ- بينَنَا،
جَبَلًا مِنْ نَبيذٍ سَجَينٍ
بِقِنِّينَةٍ فَاخِرَةْ
أَرجَحَتْهَا عَوَاصِفُ أَهدَابِكِ المِروَحِيَّةِ
والشَّفَةِ المُخمَلِيَةِ
والنَّظْرَةِ السَّاخِرَةْ
فَتَدَفَّقَ مِنْ فَورَةٍ،
لِيَسيِلَ الرُّغَى فِي تَفَاصِيلِ هَذَا الجَسَدْ
قَبضَتِي تَضْغَطُ - الآنَ- كَرْمَ "الأَحَدْ"
نَاوِلِي القَلبَ كِسرَةَ وُدٍّ مُبَلَّلةٍ بِالعَرَقْ
رُبَمَا آن للطَقسِ أَنْ يُقبَلَا
كَيفَ لَا؟!
والنَّبيذُ دَمَي،
والخَبِيزُ رَغيفَانِ مُستَويَانِ بِنَارِ الشَبَقْ
فَوقَ خَدٍّ وَخَدّْ
*******
بينَ كأسِي وأُغنيَتِي،
تَقِفينَ عَلى رِيقِ ذَاكِرَتِي،
فَيَسيلُ الزُجاجُ ويَنسابُ لَحنًا
يعيدُ التفاسيرَ للحُبِ والموتِ،
والثلجِ في خَمرِكِ المُتَّقِدْ
- قَبلَ أن تُقبلي- كانَ إِيقَاعُهَا مُضْطَرِدْ
أُغنِيَةْ
لَم أَجِد فِي مُخَيِّلَتِي نَغْمَةً تَستَطيعُ مُجَارَاتَهَا
لَم أجدْ
لِلمَعَانِي التي صَوَّرَتْها عَنِ الحُبِ والخَمرِ والمَوتِ تَفسِيرَها،
قبلَ أن تُقبلي
ثُمَّ بَانَتْ عُيونُكِ مِن خَلفِ رَشفَةِ كَأسٍ،
كَنَجمَينِ ضَلَّا الطَّريقَ إلى سِدْرَةِ المُنتَهى،
نَحوَ تَنْهِيدَةٍ مِن شَفَا جُذوَةِ المُشتَهَى
***
غَاِرقًا - كُنتُ- فِي عُزلَتِي
عِندَمَا مَالَ هَذَا القَوَامُ الثَّمِلْ
كَالعَصَا تَضرِبُ المَوجَ، يَنشَقُّ،
أَرفَعُ وَجهِي إلى السَّطحِ، أَسحَبُ أنفَاسِيَ الفَالِتَةْ
كي أسِيرَ وَرَاءَ الَّذينَ نَجَوا مِن فِخَاخِ عُيوُنِ المَهَا،
ثَم لَم يَتبَعُوا غَيرَهَا!
*****
الزُّجَاجُ تَمَدَّدَ- فِي لَحظَةٍ- بينَنَا،
جَبَلًا مِنْ نَبيذٍ سَجَينٍ
بِقِنِّينَةٍ فَاخِرَةْ
أَرجَحَتْهَا عَوَاصِفُ أَهدَابِكِ المِروَحِيَّةِ
والشَّفَةِ المُخمَلِيَةِ
والنَّظْرَةِ السَّاخِرَةْ
فَتَدَفَّقَ مِنْ فَورَةٍ،
لِيَسيِلَ الرُّغَى فِي تَفَاصِيلِ هَذَا الجَسَدْ
قَبضَتِي تَضْغَطُ - الآنَ- كَرْمَ "الأَحَدْ"
نَاوِلِي القَلبَ كِسرَةَ وُدٍّ مُبَلَّلةٍ بِالعَرَقْ
رُبَمَا آن للطَقسِ أَنْ يُقبَلَا
كَيفَ لَا؟!
والنَّبيذُ دَمَي،
والخَبِيزُ رَغيفَانِ مُستَويَانِ بِنَارِ الشَبَقْ
فَوقَ خَدٍّ وَخَدّْ
*******
بينَ كأسِي وأُغنيَتِي،
تَقِفينَ عَلى رِيقِ ذَاكِرَتِي،
فَيَسيلُ الزُجاجُ ويَنسابُ لَحنًا
يعيدُ التفاسيرَ للحُبِ والموتِ،
والثلجِ في خَمرِكِ المُتَّقِدْ