رام الله/PNN- أصدرت وزارة الثقافة، 15 عملاً أدبياً جديداً للعام الجاري، تنوعت بين الرواية والشعر والنقد وأدب المعتقلات لعددٍ من الكتّاب والأدباء الفلسطينيين في الوطن والشتات.وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف في بيان صادر عن الوزارة، اليوم الخميس، إن هذه السلسلة من الأعمال الأدبية تأتي في وقتٍ نحتفي به بذكرى يوم الأرض الخالدة التي يحييها شعبنا في الوطن والشتات، وجائحة كورونا وما فرضته من معوقات أمام حركة النشر والطباعة استجابة لدور الوزارة واهتماماتها بالمبدعين الشباب والمكرّسين من الكتّاب، وفي توثيق إنتاجات الحركة الأسيرة وإبداعاتهم.وأضاف، أن هذه الجملة من العناوين راعت الأجناس الأدبية وموضوعاتها، والفئات العمرية والتوزيع الجغرافي الثقافي الإبداعي.وصدر كتاب “احترقت لتضيء” للأسيرة المحررة المناضلة ناديا الخياط، الكتاب الذي يتحدث عن تجربتها الاعتقالية والنضالية، وكتاب “إرادة الاستقلال” كدراسة تحليلية حول الانتفاضة الفلسطينية الشعبية للعام 1987 للأسير المحرر المناضل جمل المطور الكتاب الذي وثّق دراسته في معتقل جنيد عام 1989.ومن الإصدارات الروائية، أصدرت الوزارة رواية “تحرير” للكاتبة حمدة مساعيد التي تتحدث عن الواقع النضالي والكفاحي الفلسطيني، ورواية “وشهقت القرية بالسر” للكاتبة تبارك عبود الياسين، و”أنثى” للكاتبة ديانا الشناوي، كما أصدرت في مجال الشعر مجموعات شعرية للشعراء الشاعر نمر سعدي “نساء يرتبن فوضى النهار”، و”صيحة الحنظل” للشاعر سليمان الحزين، و”تقاسيم على وتر القوافي” للشاعر مشرف محمد بشارات.وعلى صعيد المجموعات القصصية، أصدرت الوزارة مجموعات قصصية ” أريد أن أحب سيدة تملك حقلاً” للكاتب صدقي شرّاب، و”حين تموت العصافير، لا تفكروا بإيقاظها” للكاتب أدهم العٌقاد، و”أيسولينا وعجة بالفلفل الأسود “للكاتب منجد صالح، و”شمالاً جنوباً وأبعد” للكاتب بسام جميل.وفي الدراسات النقدية، أصدرت الوزارة ” إشكالية المصطلح في النقد الأدبي الحديث” للكاتبة والناقدة سهام أبو العمرين، وكتاب “على قيد الضحكة الأبدية محمود عيسى موسى روائيًّا” للكاتب صالح حمودني، والواقع العربي وأثره في الشعر الفلسطيني “الشاعر عبد الناصر صالح نموذجًا للكاتب محمد هيبي.يذكر أن أغلفة الإصدارات اشتملت على أعمال فنية لكل من الفنانات والفنانين الفلسطينيين (محمد نصر الله، منال ديب، تبارك العبود الياسين، غالب الدن، حِسان الشمالية، وآلاء الجعبري).وينسج الشاعر الفلسطيني نمر سعدي، في ديوان "نساء يرتبن فوضى النهار" ، ثنائية تجمع الكتابة بالمرأة حيث صيغة التأنيث هي المهيمنة والذات في حلول، بينهما سفر مستعاد بين صيغة النص الشعري وصورة المرأة في النص وفي حيوات مستعادة أو عابرة، لذلك ينسج الشاعر ما يراه ترتيبا لفوضى وهي هنا مرآته على حروف وكلمات يخيط بها النص.