الضوءُ شركٌ
والبسمةُ الغائبة نبيذٌ
فأمهلي القلبَ وقتًا
ريثما توغلُ خطوتُك في بساط ِالفتنة الحمراء
ريثما أضعُ الكأس جانبًا
وأحكمُ أصبعي على السيجارة
كبرجوازي نحيف
أصفقُ .. لا لثوبٍ خاملٍ سيأكله الزمن ْ
في دواليب الأثرياء الحمقى
أصفق ..لا كما يصفقون
لفستان خلا من البهجة
تطرّفَ مصممُه المخنثُ
في تجريده من الحياء
أصفق لنهدين يصطدمان بالضوء
لعينين يلتقيان بالبرق
يلقيان سهامهما عليّ
دون غيري من الحاضرين
تريثي قليلاً
لكي أحتلَ مكانًا مناسبًا
في المجرات حول خصرك
وأتابع الكواكبَ السيارة
بمنظار جاليليو
تريثي
ساقاك منارتان
ونورهما سيفان
قادمان من الأساطير والملاحم
أنهيا رحلتيهما الطويلة في التاريخ
وانغرسا في المسرح الخشبي
بالضبط أمام قلبي
ما كان لمثلي أن يبتلعَ النشوةَ
دفعةً واحدةً
ما كان لي أن أغمضَ عينيّ شبقًا
وأغفلَ عن حراستك
حتى أفيق على ماءٍ باردٍ
يسكبه تأوّهُ الخائفين على روحي
ضجيجٌ وخوفٌ ماردان يتصاعدان بأذني
وقلبي يتدحرجً إليك
كي يمنع الخجل الوردي من مغازلتك
روحي ملائكةٌ تساعدك على الوقوف ثانية
وتنفضُ الكسوفَ عن عينيك
وترد لك بسمةً ساقطةً لتوها منك
دافئةً كتوتِ البراري
تريثي كي أتبعك إلى غرفة الملابس
وأستقبلَ بكفيّ دمعتك الخجلى
لأصفع اليومَ الذي أمتهن الروح فيك
وحوّل الجسدَ المهابَ إلى حائطٍ
أو على أقل تقديرٍ
شماعةً مناسبةً لملابس باردة
لا تعرف الوله الجمر
والروح الحيّة
والإنسان الحرّ
بغير مقدمة لنهايتنا
أهتفُ
فلنكفرْ جميعًا بهذا الزمن المر
رأفت السنوسي
والبسمةُ الغائبة نبيذٌ
فأمهلي القلبَ وقتًا
ريثما توغلُ خطوتُك في بساط ِالفتنة الحمراء
ريثما أضعُ الكأس جانبًا
وأحكمُ أصبعي على السيجارة
كبرجوازي نحيف
أصفقُ .. لا لثوبٍ خاملٍ سيأكله الزمن ْ
في دواليب الأثرياء الحمقى
أصفق ..لا كما يصفقون
لفستان خلا من البهجة
تطرّفَ مصممُه المخنثُ
في تجريده من الحياء
أصفق لنهدين يصطدمان بالضوء
لعينين يلتقيان بالبرق
يلقيان سهامهما عليّ
دون غيري من الحاضرين
تريثي قليلاً
لكي أحتلَ مكانًا مناسبًا
في المجرات حول خصرك
وأتابع الكواكبَ السيارة
بمنظار جاليليو
تريثي
ساقاك منارتان
ونورهما سيفان
قادمان من الأساطير والملاحم
أنهيا رحلتيهما الطويلة في التاريخ
وانغرسا في المسرح الخشبي
بالضبط أمام قلبي
ما كان لمثلي أن يبتلعَ النشوةَ
دفعةً واحدةً
ما كان لي أن أغمضَ عينيّ شبقًا
وأغفلَ عن حراستك
حتى أفيق على ماءٍ باردٍ
يسكبه تأوّهُ الخائفين على روحي
ضجيجٌ وخوفٌ ماردان يتصاعدان بأذني
وقلبي يتدحرجً إليك
كي يمنع الخجل الوردي من مغازلتك
روحي ملائكةٌ تساعدك على الوقوف ثانية
وتنفضُ الكسوفَ عن عينيك
وترد لك بسمةً ساقطةً لتوها منك
دافئةً كتوتِ البراري
تريثي كي أتبعك إلى غرفة الملابس
وأستقبلَ بكفيّ دمعتك الخجلى
لأصفع اليومَ الذي أمتهن الروح فيك
وحوّل الجسدَ المهابَ إلى حائطٍ
أو على أقل تقديرٍ
شماعةً مناسبةً لملابس باردة
لا تعرف الوله الجمر
والروح الحيّة
والإنسان الحرّ
بغير مقدمة لنهايتنا
أهتفُ
فلنكفرْ جميعًا بهذا الزمن المر
رأفت السنوسي