كلّما كاشفني الوقتُ باوراقه العجيبة،
وجدني يانعاً كوجه برتقالة طريةْ ،
استجيبُ كالشمس
الى حيث منازلها
والرحيلُ الحلوُ ، قدّمَ الدعوةَ للمقبلين
تعالوا نجدِ الماءَ كتاباً
تعالوا نتطلعْ به نخاطرِ التذكّرَ كالمراكب والراكبين ،
اننا المارّون العابرون حتماً،
هذي حكايةُ مَنْ خَبُرَ وأَشّرَ بهذا الاتجاه
حيث النخيلُ ذاك ، وحيث المنارةُ والسيف
تعالوا وافتحوا البابَ له،
فلعلَّ ايامَه كالورد العَطاش
شاحبٌ نحيلٌ اصفرُ مريضٌ اشفُّ من جلد السراب ، هَمَّه كيف تلقّتِ الهضابُ والصحارى
اصعبَ الدرسٍ
فانعزلَ فيها الغزالُ عن كناسته وحِسنِ الصفات
انعزل القلبُ عن منيته الاخيرة رغماً
آه من الغرام العنيف ضلَّ وتاه ردحاً. فاستظلَّ بالموت مثل الجنازة تهيّبَ منها الحضور
لا طالَ عمرُ الذي اشتهى ومانعَهُ الجدار
لاطال حين مانعَهُ انًَّ النهرَ جفَّ وانعمى
وانَّ الخيلَ اهملها الفارسُ العنيدُ
ياليالي الزمن المستحْضَر على لسان جدّتي
الزمن المجنّح كالصقر فارشٌ ريشَهُ ورياشَهُ
مختالٌ متباهٍ يشبعُ غرورَ الناس الغفيرةِ بالحال
اين منّا ذاك الطريق الحنيف
اين منّا ذاك الشعاع الذي ماغاب
لكنما غاب حين غفى الحظُ
ومالَ الحملُ ومامن عديل
خذْ لك من تراب الاثر قبسةً
ضعْها في جيوب العشب والورد
وأباط المطر
فلعلها موصّاةٌ وموشوشٌ بأُذُنِها
التوبةَ التوبةَ ،،
الحذارى
لاتمرُ المهازلُ كمثلما مرَّ صيف
وانخذلت فيه الحجارةُ ومات المطر
والى الان ننطر تلك الجَوادَ الموشاةَ بالوجع
كيف انهدم المصلّى والتصاريحُ
من يَدِنا ،،،؟. كان الذنب منّا
لانحمّلُ احداً
كاهلَ القوس وندمَ الشريف
وبكاءَ الجنيد
وريحَ الطواحين
لانحمّلُ القمحَ والمحراثَ
ولفظةَ الماء وقتَ استُبْدِلتِ الريحُ باخرى
استبدلتِ المنجنيقُ بالمنجنيقِ
والركزُ بركزٍ بغيضٍ
لاتضنِّ المشاويرَ عمياءَ
لاتضنِّ الحجارةَ انهشمت
لم تبُرْ تجارة الايلاف
فالفُ ايلافٍ معبّىءٍ بقصّ الرقاب
والف جاحظ يتضور الى الان يخشى البرد فهو العارف بالصورَ والحجر الغريب العارف باللون لايُشْتَبهُ عليه
حيَّ على لقاء فطين
حيَّ على غرس عجيب
فاتّسعْ ايها المدى بعيداً
واتسع ايها البرق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الشاعر
حميد العنبر الخويلدي ،،، العراق
وجدني يانعاً كوجه برتقالة طريةْ ،
استجيبُ كالشمس
الى حيث منازلها
والرحيلُ الحلوُ ، قدّمَ الدعوةَ للمقبلين
تعالوا نجدِ الماءَ كتاباً
تعالوا نتطلعْ به نخاطرِ التذكّرَ كالمراكب والراكبين ،
اننا المارّون العابرون حتماً،
هذي حكايةُ مَنْ خَبُرَ وأَشّرَ بهذا الاتجاه
حيث النخيلُ ذاك ، وحيث المنارةُ والسيف
تعالوا وافتحوا البابَ له،
فلعلَّ ايامَه كالورد العَطاش
شاحبٌ نحيلٌ اصفرُ مريضٌ اشفُّ من جلد السراب ، هَمَّه كيف تلقّتِ الهضابُ والصحارى
اصعبَ الدرسٍ
فانعزلَ فيها الغزالُ عن كناسته وحِسنِ الصفات
انعزل القلبُ عن منيته الاخيرة رغماً
آه من الغرام العنيف ضلَّ وتاه ردحاً. فاستظلَّ بالموت مثل الجنازة تهيّبَ منها الحضور
لا طالَ عمرُ الذي اشتهى ومانعَهُ الجدار
لاطال حين مانعَهُ انًَّ النهرَ جفَّ وانعمى
وانَّ الخيلَ اهملها الفارسُ العنيدُ
ياليالي الزمن المستحْضَر على لسان جدّتي
الزمن المجنّح كالصقر فارشٌ ريشَهُ ورياشَهُ
مختالٌ متباهٍ يشبعُ غرورَ الناس الغفيرةِ بالحال
اين منّا ذاك الطريق الحنيف
اين منّا ذاك الشعاع الذي ماغاب
لكنما غاب حين غفى الحظُ
ومالَ الحملُ ومامن عديل
خذْ لك من تراب الاثر قبسةً
ضعْها في جيوب العشب والورد
وأباط المطر
فلعلها موصّاةٌ وموشوشٌ بأُذُنِها
التوبةَ التوبةَ ،،
الحذارى
لاتمرُ المهازلُ كمثلما مرَّ صيف
وانخذلت فيه الحجارةُ ومات المطر
والى الان ننطر تلك الجَوادَ الموشاةَ بالوجع
كيف انهدم المصلّى والتصاريحُ
من يَدِنا ،،،؟. كان الذنب منّا
لانحمّلُ احداً
كاهلَ القوس وندمَ الشريف
وبكاءَ الجنيد
وريحَ الطواحين
لانحمّلُ القمحَ والمحراثَ
ولفظةَ الماء وقتَ استُبْدِلتِ الريحُ باخرى
استبدلتِ المنجنيقُ بالمنجنيقِ
والركزُ بركزٍ بغيضٍ
لاتضنِّ المشاويرَ عمياءَ
لاتضنِّ الحجارةَ انهشمت
لم تبُرْ تجارة الايلاف
فالفُ ايلافٍ معبّىءٍ بقصّ الرقاب
والف جاحظ يتضور الى الان يخشى البرد فهو العارف بالصورَ والحجر الغريب العارف باللون لايُشْتَبهُ عليه
حيَّ على لقاء فطين
حيَّ على غرس عجيب
فاتّسعْ ايها المدى بعيداً
واتسع ايها البرق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الشاعر
حميد العنبر الخويلدي ،،، العراق