الإله بان قو او بان كو، لا يختلف عن الإله الاعظم في باقي الديانات، فهو الذي نهض من نومه بعد آلاف السنين ليجد نفسه داخل بيضة، فيحطمها، ثم يفصل السماء عن الأرض. غير أننا نجد اختلافاً مهما عن الفرضية اليهودية التي وردت بالتوراه وهي أن يهوه قد خلق السماء والارض والزروع والجبال والبحار والأنهار ثم استراح في اليوم السابع. فبان قو بعد أن فصل السماء والأرض، انهار جسده ومات.
وهذه نقطة مفصلية، بين الإله الصيني والآلهة الاخرى التي قدر لها ان تستمر حتى اليوم داخل الكتب المقدسة باعتبارها كائنات خالدة.
إذاً؛ فالإله بان قو أو بان كو ليس إلهاً خالداً، ليس كزيوس او يهوه..
عبد الصينيون آلهات كثيرة، عبدو الآلهة السماوية والأرضية (الطبيعة)، وعبدو الملوك والاباطرة، ثم عبدو العلماء والفلاسفة.. ولا يمثل لديهم موت الإله قضية ذات خطورة بقدر كونها ضرورة، إذ يبدو أنه بموت بان قو، تخضع الحياة لإضطرابها الطبيعي.
مات بان قو، وتحولت عين من عينيه إلى شمس والأخرى إلى قمر وباقي اجزاء جسده إلى نجوم وبحار ومحيطات..الخ، وهكذا فالطبيعة كلها هي الآن الإله بان قو، وهنا نجد أن عبادة الطبيعة ليست مسألة منفصلة بل متصلة، فيما يشبه فلسفات إسلامية ترى الله في كل شيء، وترى الوجود متحداً مع بعضه، وترى الإله فيضاً متدفقاً في وجوده حيث منه وإليه يسعى كل شيء.
إذا فموت بان قو ليس مسأله اعتباطية، إنما حل لمشكلة مهمة وهي تلك التناقضات الكامنة في الوجود، والتي يجب أن يتنزه عن خلقها إله ثابت الجنان (القلب) والعقل، غير متقلب المزاج. سنجد ان ذلك الإضطراب الدنيوي افتقد للحل بموت الإله عند اليونانيين، واستعيض عنه بحل تعدد الإلهة، فالآلهات تتصارع وتعبث بالكون وتتلاعب بالبشر، وتقتل بعضها فيزداد الإضطراب والتناقض الذي نشعر به كبشر. فبدلاً عن تنزيه بان قو، قاموا بقتله ليموت منزهاً، وهكذا يأتي عصر تعدد الآلهة التي لكل واحد منها مزاجه ورغباته الخاصة.
وهذه نقطة مفصلية، بين الإله الصيني والآلهة الاخرى التي قدر لها ان تستمر حتى اليوم داخل الكتب المقدسة باعتبارها كائنات خالدة.
إذاً؛ فالإله بان قو أو بان كو ليس إلهاً خالداً، ليس كزيوس او يهوه..
عبد الصينيون آلهات كثيرة، عبدو الآلهة السماوية والأرضية (الطبيعة)، وعبدو الملوك والاباطرة، ثم عبدو العلماء والفلاسفة.. ولا يمثل لديهم موت الإله قضية ذات خطورة بقدر كونها ضرورة، إذ يبدو أنه بموت بان قو، تخضع الحياة لإضطرابها الطبيعي.
مات بان قو، وتحولت عين من عينيه إلى شمس والأخرى إلى قمر وباقي اجزاء جسده إلى نجوم وبحار ومحيطات..الخ، وهكذا فالطبيعة كلها هي الآن الإله بان قو، وهنا نجد أن عبادة الطبيعة ليست مسألة منفصلة بل متصلة، فيما يشبه فلسفات إسلامية ترى الله في كل شيء، وترى الوجود متحداً مع بعضه، وترى الإله فيضاً متدفقاً في وجوده حيث منه وإليه يسعى كل شيء.
إذا فموت بان قو ليس مسأله اعتباطية، إنما حل لمشكلة مهمة وهي تلك التناقضات الكامنة في الوجود، والتي يجب أن يتنزه عن خلقها إله ثابت الجنان (القلب) والعقل، غير متقلب المزاج. سنجد ان ذلك الإضطراب الدنيوي افتقد للحل بموت الإله عند اليونانيين، واستعيض عنه بحل تعدد الإلهة، فالآلهات تتصارع وتعبث بالكون وتتلاعب بالبشر، وتقتل بعضها فيزداد الإضطراب والتناقض الذي نشعر به كبشر. فبدلاً عن تنزيه بان قو، قاموا بقتله ليموت منزهاً، وهكذا يأتي عصر تعدد الآلهة التي لكل واحد منها مزاجه ورغباته الخاصة.