حسين عبروس - الشاعر.. منعم الفقير..

هذه المرة أجدني أكتب عن واحد من الأسماء الشعرية العربية هو صديقنا وصديقكم الشاعر العراقي ، قبل أن يكون دنماركي منعم الفقير الذي نبت في أرض العراق عام 1953، وتنسم من هوى بغداد، ومن هواء دجلة والفرات، وخبر عبور جسر الرصافة نمتجليّا تارة، ومتخفيّا في جلباب المسرح،وفي بردة الشعر، هذا المنعّم الفقيرالذي عاش في بلده العراق مضايقات سياسية أحالته على ملف الهجرة الإجبارية التي علمته كيف يحيا شاعرا في آوطان
العالم، من بغداد الى المغرب ثم الى بيروت ، ومن بيروت الى دمشق ، ومن دمشق الى كوبنهاجن . هو الضالع بالهجرات وبقطرات ماء الشعر،لقد صدرت له عدة أعمال شعرية منها.- بعيدا عنهم - المختلف -أثر على الماء - اللوعات الأربع -لاجسد في الثوب - معا - نادرا - قطار الطفولة -اسئلة العقل -أخيرا - رأي العين -صمت متأخر-أنا الذي رآك فكان. وأعمال أخرى. لقد رأيت أن صديقي الشاعر منعم أنّه محظوظ لسببين . السبب الأول.أنّه ابتكر لنفسه طريقة في الكتابة السهل الممتنع الممتع، فهو يجمّع خيوط كلماته من بين حصى الأرصفة ،ومن بين بقايا محطات الحياة بذائقة فلسفية وجمالية، ثانيا محظوظ لأنّه استطاع أن يخترق حواجز وحدود اللغات ليصل إى محطات قلوب محبيه من القراء.لك أقول يا صديقي المنعم تحية إعزاز وتقدير لجهدك الشعري الجميل.
هذه بعض أنفاسه الشعرية تأمل معي كيف يكتب هذا المخلوق الشعري.
- أنا الحلم ناج من عالم غارق في النوم
- الحزن شبيهي
والفرح شبهتي
- أريد أن أحطّ عليك
كما تحطّ النوارس
على البحر
وأتعلّق بك كما تتعلّق النجوم بالسماء.
تحيتي العطرة لك صديقي الشاعر منعم الفقير والى كل أحبة الشعر في العالم.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى