منقـــــــول:
احتفاءً بدورها في تعْزيز مكانة الشّعر ومُتابعة فعالياته وأنشطته من موقعٍ إعلاميّ أنيق، جديرٍ بدورهِ في الثقافة والإعلام والحياة، يستضيفُ بيتُ الشعر في المغرب والمُديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب، قِطاع الثقافة، لجهة الرباط سلا القنيطرة، الإعلامية المقتدِرة، اسمهان عمّور، التي عمِلت على مدى أزيد من ثلاثة عقودٍ على إسماع صوتِ الكلمة، عبر الأثير، في لحظةِ إشراقـها و ابتهاجِـها.
نجحت اسمهان عمّور في ضمان مقعدٍ مُعتبرٍ لها أمام ميكروفون الثقافة، كما نجحت هذه الأمازيغيةُ المنحدِرة من الأطلس المتوسط في أنْ تصير أيقونةً للإذاعة الوطنية، بعد أنْ منحَت للغة الضّاد وللشّعر المكتوبِ بها أجنحةً يحلّقُ بها في الأثير من خلال نبرةٍ رصينة ومتميّزة لا تخطئها الأذُن و لا القلب.
منذ أنْ حطّتِ الرحال بالإذاعة الوطنية سنة 1987، بعد رحلةٍ طويلة انطلقت من هرمُومُو، مسقط الرأس، بالأطلس المتوسط، مرورًا بمدينة وجدة، التي تخرّجت من كلية آدابها سنة 1986. انتصرت اسمهان عمور للشأن الثقافي الذي اعتبرته واجهتَها وساحتَها التي تدافعُ فيها على حقّ المواطن في الولُوج إلى الثقافة والاستفادة من رأسمالها الرّمزي من بوابة الإعلام، وخاصّة عبر أثير الإذاعة.
على مدى ثلاثة عقود، لم تُخلفِ اسمهان عمّور الموعدَ مع أهم اللحظات الثقافية التي شهدتها بلادنا، من مهرجانات ثقافية وشعرية وفنية، وندواتٍ فكرية و أكاديمية شهدتها رحاب الجامعة المغربية أو في باقي فضاءات الثقافة الأخرى، ما جعلها خبيرةً بالمشهد الثقافي الوطني، ناسجةً لصلات الثّقة والاحترام مع رمُوزه ووجُوهه، باذلةً كل الجهُود من أجل جعل الإذاعة في خْدمة المواطن والرّفع من ذوْقه وذائقته، سواءٌ وهي مذيعةٌ وراء الميكروفون، أو خلال تحمّلها لمسؤولية إدارة إذاعة الدار البيضاء سنة 2004، أو إذاعة وجدة 2005 – 2006.
قدّمت اسمهان عمّور عددا من البرامج الثقافية التي مثّلت نقطة ضوءٍ في إعلامنا الوطني، وخاصّة الإذاعي منه، كبرنامح "متابعات أدبية"، "إبداعات مهاجرة"، "حقيبة الأسبوع "، "هؤلاء اختاروا المغرب"، "اللقاء المفتوح"، "بانوراما"، "على متن باخرة وهمية"، و"حبر و قلم" الشّهير الذي انطلق سنة 1994، وقد حاورت فيه أبرز الكتّاب والمبدعين والشعراء المغاربة والعرب، ونالت بفضله الجائزة الفضيّة في مهرجان القاهرة للإعلام العربي، والذي شرّف المغرب في عددٍ من المهرجانات الإعلامية في المنطقة العربية، التي سبق لها أنْ تعرّفت على اسمهان عمور من خلال إطلالتها وتغطياتها التي كانت تُنجزها، في وقت سابق، لفائدة قناة (إم. بي. سي) و(بي. بي. سي) البريطانية و(دويتشه فيله) الألمانية، التي قدمت بهما برامج ثقافية ناجحة.
اسمهان عمور، ستحلّ ضيفةً على بيت الشعر في المغرب و المديرية الجهوية لقطاع الثقافة لجهة الرباط سلا القنيطرة، لتتحدّث عن علاقتِها بالشعر وصداقتها للشعراء المغاربة والعرب الذين قرأت لهم، قبل أن تتعرّف عليهم بصفةٍ مباشرة وتتحاورَ معهم وتتشابك مع مُنجزهم الشعري والثقافي، كما هو الحال بالنسبة لأدونيس، محمود درويش، عبد الوهاب البياتي، سعدي يوسف، محمد بنيس، صلاح نيازي و محمد الفيتوري، و غيرهم...
تُبتّ الحلقة يوم الجمعة 7 ماي 2021 في الساعة التاسعة والنصف ليلا؛ على قناة يوتيوب وصفحتي "المغرب الثقافي" والمديرية الجهوية لقطاع للثقافة لجهة الرباط سلا القنيطرة على منصة فيسبوك.
احتفاءً بدورها في تعْزيز مكانة الشّعر ومُتابعة فعالياته وأنشطته من موقعٍ إعلاميّ أنيق، جديرٍ بدورهِ في الثقافة والإعلام والحياة، يستضيفُ بيتُ الشعر في المغرب والمُديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب، قِطاع الثقافة، لجهة الرباط سلا القنيطرة، الإعلامية المقتدِرة، اسمهان عمّور، التي عمِلت على مدى أزيد من ثلاثة عقودٍ على إسماع صوتِ الكلمة، عبر الأثير، في لحظةِ إشراقـها و ابتهاجِـها.
نجحت اسمهان عمّور في ضمان مقعدٍ مُعتبرٍ لها أمام ميكروفون الثقافة، كما نجحت هذه الأمازيغيةُ المنحدِرة من الأطلس المتوسط في أنْ تصير أيقونةً للإذاعة الوطنية، بعد أنْ منحَت للغة الضّاد وللشّعر المكتوبِ بها أجنحةً يحلّقُ بها في الأثير من خلال نبرةٍ رصينة ومتميّزة لا تخطئها الأذُن و لا القلب.
منذ أنْ حطّتِ الرحال بالإذاعة الوطنية سنة 1987، بعد رحلةٍ طويلة انطلقت من هرمُومُو، مسقط الرأس، بالأطلس المتوسط، مرورًا بمدينة وجدة، التي تخرّجت من كلية آدابها سنة 1986. انتصرت اسمهان عمور للشأن الثقافي الذي اعتبرته واجهتَها وساحتَها التي تدافعُ فيها على حقّ المواطن في الولُوج إلى الثقافة والاستفادة من رأسمالها الرّمزي من بوابة الإعلام، وخاصّة عبر أثير الإذاعة.
على مدى ثلاثة عقود، لم تُخلفِ اسمهان عمّور الموعدَ مع أهم اللحظات الثقافية التي شهدتها بلادنا، من مهرجانات ثقافية وشعرية وفنية، وندواتٍ فكرية و أكاديمية شهدتها رحاب الجامعة المغربية أو في باقي فضاءات الثقافة الأخرى، ما جعلها خبيرةً بالمشهد الثقافي الوطني، ناسجةً لصلات الثّقة والاحترام مع رمُوزه ووجُوهه، باذلةً كل الجهُود من أجل جعل الإذاعة في خْدمة المواطن والرّفع من ذوْقه وذائقته، سواءٌ وهي مذيعةٌ وراء الميكروفون، أو خلال تحمّلها لمسؤولية إدارة إذاعة الدار البيضاء سنة 2004، أو إذاعة وجدة 2005 – 2006.
قدّمت اسمهان عمّور عددا من البرامج الثقافية التي مثّلت نقطة ضوءٍ في إعلامنا الوطني، وخاصّة الإذاعي منه، كبرنامح "متابعات أدبية"، "إبداعات مهاجرة"، "حقيبة الأسبوع "، "هؤلاء اختاروا المغرب"، "اللقاء المفتوح"، "بانوراما"، "على متن باخرة وهمية"، و"حبر و قلم" الشّهير الذي انطلق سنة 1994، وقد حاورت فيه أبرز الكتّاب والمبدعين والشعراء المغاربة والعرب، ونالت بفضله الجائزة الفضيّة في مهرجان القاهرة للإعلام العربي، والذي شرّف المغرب في عددٍ من المهرجانات الإعلامية في المنطقة العربية، التي سبق لها أنْ تعرّفت على اسمهان عمور من خلال إطلالتها وتغطياتها التي كانت تُنجزها، في وقت سابق، لفائدة قناة (إم. بي. سي) و(بي. بي. سي) البريطانية و(دويتشه فيله) الألمانية، التي قدمت بهما برامج ثقافية ناجحة.
اسمهان عمور، ستحلّ ضيفةً على بيت الشعر في المغرب و المديرية الجهوية لقطاع الثقافة لجهة الرباط سلا القنيطرة، لتتحدّث عن علاقتِها بالشعر وصداقتها للشعراء المغاربة والعرب الذين قرأت لهم، قبل أن تتعرّف عليهم بصفةٍ مباشرة وتتحاورَ معهم وتتشابك مع مُنجزهم الشعري والثقافي، كما هو الحال بالنسبة لأدونيس، محمود درويش، عبد الوهاب البياتي، سعدي يوسف، محمد بنيس، صلاح نيازي و محمد الفيتوري، و غيرهم...
تُبتّ الحلقة يوم الجمعة 7 ماي 2021 في الساعة التاسعة والنصف ليلا؛ على قناة يوتيوب وصفحتي "المغرب الثقافي" والمديرية الجهوية لقطاع للثقافة لجهة الرباط سلا القنيطرة على منصة فيسبوك.
جميعا من أجل الحياة (قصائد صوتية)
www.facebook.com