شريط الفيديو اللافت أمس كان نقلا عن فضائية إسرائيلية ، وكان يتعلق بعملية المقاومة على حاجز زعترة .
الخبر يقول إن الأمن الفلسطيني أبلغ الاسرائيليين عن العثور على سيارة المقاومين .
وأنا ترحمت على أبو علي إياد القائد الفتحاوي الذي استشهد في أحراش جرش في العام ١٩٧١ ، فلماذا وضع الفلسطينيون أنفسهم في مأزق بتوقيعهم اتفاق أوسلو في العام ١٩٩٣ ؟
هل صرنا حرس حدود للدولة العبرية التي لم تعطنا شيئا ؟ هل صرنا شرطة تخدم في المؤسسة الإسرائيلية ؟
ربما أنا في هذا الصباح ذو مزاج سوداوي بسبب خراب جهاز الهاتف الثاني الذي ما إن حاولت إعادة تشغيله حتى وجدتني أحكي مكالمة طواريء عن غير قصد ، ووجدت الموظف يشتمني ويهددني بأن يشكوني إلى المدعي العام ، وأنا اعتذرت له عن الاتصال غير المقصود ، ولو كنت فعلت ما فعلت عن قصد مسبق وعن اقتناع ، لدافعت عما قمت به ولكررت عنوان قصيدة محمود درويش التي حملت عنوان مجموعته " لا تعتذر عما فعلت " ، ولكني لم أفعل شيئا ، والمهم أن الهاتف علق أو تلف أو ، وعندما جربت أن اتصل برقمه من هاتف ثان لم يرد ولم تعلمني الاتصالات بأن الهاتف مغلق أو مشغول أو أن الرقم خارج الخدمة . لعل الجهاز أصيب بكورونا حادة عنيفة وأسلم الروح . لعله ، وأما أنا فكررت المثل الشعبي " يا مسترخص اللحم عند المرق تندم " ، ويوم اشتريت الجهاز لم أسخ . لقد اشتريته ضربا من الاحتياط ليس أكثر ، ولأستعن به في حالات الضرورة .
المزاج ، وأنا أكتب ، معكر ، والذهن غير صاف .
أمس تسلمت نسختين من طبعة جديدة لرواية جمال الحسيني " على سكة الحجاز " ، وكنت كتبت للطبعة مقدمة ودققتها لغويا ، حتى لا تصدر حافلة بالأخطاء ، كما هو حال طبعة العام ٢٠٠٠ تقريبا التي صدرت عن وزارة الثقافة .
ومرة أخرى أعود إلى المرق والشوربة والعظم . فنسخة من نسختي رواية الحسيني كانت بعض صفحاتها بيضا ، وأنا محظوظ بهذا ، فغالبا ما أجد العظم في الشوربة .
حظ الفلسطينيين معتر ، وحظي من حظهم أيضا .
لم ننجز دولة . لم نعد اللاجئين . لم تتحسن شروط حياتنا و ... والحصار هنا في الضفة والحصار هناك في غزة والحصار هناك في مخيمات لبنان و " تيتي تيتي مثل ما رحت جيتي " .
صبح الصباح صبح يا عليم
بس المزاج مش رايق ولا مرتاح ، والانجليز الليلة المنصرمة في كرة القدم هزموا الفرنسيين .
صباح الخير
خربشات
٥ أيار ٢٠٢١
الخبر يقول إن الأمن الفلسطيني أبلغ الاسرائيليين عن العثور على سيارة المقاومين .
وأنا ترحمت على أبو علي إياد القائد الفتحاوي الذي استشهد في أحراش جرش في العام ١٩٧١ ، فلماذا وضع الفلسطينيون أنفسهم في مأزق بتوقيعهم اتفاق أوسلو في العام ١٩٩٣ ؟
هل صرنا حرس حدود للدولة العبرية التي لم تعطنا شيئا ؟ هل صرنا شرطة تخدم في المؤسسة الإسرائيلية ؟
ربما أنا في هذا الصباح ذو مزاج سوداوي بسبب خراب جهاز الهاتف الثاني الذي ما إن حاولت إعادة تشغيله حتى وجدتني أحكي مكالمة طواريء عن غير قصد ، ووجدت الموظف يشتمني ويهددني بأن يشكوني إلى المدعي العام ، وأنا اعتذرت له عن الاتصال غير المقصود ، ولو كنت فعلت ما فعلت عن قصد مسبق وعن اقتناع ، لدافعت عما قمت به ولكررت عنوان قصيدة محمود درويش التي حملت عنوان مجموعته " لا تعتذر عما فعلت " ، ولكني لم أفعل شيئا ، والمهم أن الهاتف علق أو تلف أو ، وعندما جربت أن اتصل برقمه من هاتف ثان لم يرد ولم تعلمني الاتصالات بأن الهاتف مغلق أو مشغول أو أن الرقم خارج الخدمة . لعل الجهاز أصيب بكورونا حادة عنيفة وأسلم الروح . لعله ، وأما أنا فكررت المثل الشعبي " يا مسترخص اللحم عند المرق تندم " ، ويوم اشتريت الجهاز لم أسخ . لقد اشتريته ضربا من الاحتياط ليس أكثر ، ولأستعن به في حالات الضرورة .
المزاج ، وأنا أكتب ، معكر ، والذهن غير صاف .
أمس تسلمت نسختين من طبعة جديدة لرواية جمال الحسيني " على سكة الحجاز " ، وكنت كتبت للطبعة مقدمة ودققتها لغويا ، حتى لا تصدر حافلة بالأخطاء ، كما هو حال طبعة العام ٢٠٠٠ تقريبا التي صدرت عن وزارة الثقافة .
ومرة أخرى أعود إلى المرق والشوربة والعظم . فنسخة من نسختي رواية الحسيني كانت بعض صفحاتها بيضا ، وأنا محظوظ بهذا ، فغالبا ما أجد العظم في الشوربة .
حظ الفلسطينيين معتر ، وحظي من حظهم أيضا .
لم ننجز دولة . لم نعد اللاجئين . لم تتحسن شروط حياتنا و ... والحصار هنا في الضفة والحصار هناك في غزة والحصار هناك في مخيمات لبنان و " تيتي تيتي مثل ما رحت جيتي " .
صبح الصباح صبح يا عليم
بس المزاج مش رايق ولا مرتاح ، والانجليز الليلة المنصرمة في كرة القدم هزموا الفرنسيين .
صباح الخير
خربشات
٥ أيار ٢٠٢١