٢
أطاردُ فراشاتِ الجمالِ بشبكتي ذاتِ الثقوبِ الواسعةِ.. فتقودني لمروجٍ من اللونِ والعطرِ وهالاتٍ من السحرِ.. وأعلقُ في شركِ أن "لا حول لي" أمام طغيانِ الفتنةِ الساحقِ الماحقِ.. فأسلّم رايتي للغوايةِ ربّتي لتأخذ بناصيتي لأبقى متعبدةً في محاريبِ "لا عين رأت ولا خطر ببال بشر".
وأمضي في مفاوزِ الجبالِ المتشعبةِ.. ولحظةَ يصبحُ أيلُ الجمالِ على مرمى سهمٍ من قلبي..
أفتح له مساربَ جديدةً ليواصلَ الفرار وأواصلَ المطاردة.. لأني لا أريدُ بقنصهِ أن يموتَ بداخلي نهمُ العاشقِ وتعطّشُ المشتاق.
أعتقُ الجمالياتِ من أسمائها.. وأناديها بضمائر الغيبِ لأتيحَ للخيالِ أن يضفي ما يشاء من صفاتٍ وتجلّياتٍ عليها ويمنحها بركةَ التأويلِ لخلقٍ آخر قد يفوقُ المبدعَ فيما خلق وصوّر.
ولا أغادر مقاماً للجمالِ.. إلا وقد طبعَ روحي بدمغته ولونه..
فما أنا الآن إلا لوحةٌ تشكيليةٌ صاغتها أناملُ كلّ جميل عبره البنفسجُ نحو مقامه السنيّ.
أطاردُ فراشاتِ الجمالِ بشبكتي ذاتِ الثقوبِ الواسعةِ.. فتقودني لمروجٍ من اللونِ والعطرِ وهالاتٍ من السحرِ.. وأعلقُ في شركِ أن "لا حول لي" أمام طغيانِ الفتنةِ الساحقِ الماحقِ.. فأسلّم رايتي للغوايةِ ربّتي لتأخذ بناصيتي لأبقى متعبدةً في محاريبِ "لا عين رأت ولا خطر ببال بشر".
وأمضي في مفاوزِ الجبالِ المتشعبةِ.. ولحظةَ يصبحُ أيلُ الجمالِ على مرمى سهمٍ من قلبي..
أفتح له مساربَ جديدةً ليواصلَ الفرار وأواصلَ المطاردة.. لأني لا أريدُ بقنصهِ أن يموتَ بداخلي نهمُ العاشقِ وتعطّشُ المشتاق.
أعتقُ الجمالياتِ من أسمائها.. وأناديها بضمائر الغيبِ لأتيحَ للخيالِ أن يضفي ما يشاء من صفاتٍ وتجلّياتٍ عليها ويمنحها بركةَ التأويلِ لخلقٍ آخر قد يفوقُ المبدعَ فيما خلق وصوّر.
ولا أغادر مقاماً للجمالِ.. إلا وقد طبعَ روحي بدمغته ولونه..
فما أنا الآن إلا لوحةٌ تشكيليةٌ صاغتها أناملُ كلّ جميل عبره البنفسجُ نحو مقامه السنيّ.