الشاعرة دعد طوني بيطار.. سوريا
أجنحة الشوق.. نص حداثوي..
لن أعتكفَ في محرابِ عشقك
سأكتبُ اسمي على صفحاتِ قلبك
وأسكنُ خلاياك والروح ..
أسري في شرايينك
وأنبضُ بين السطور ..
ليتوهجَ قلمي
حباً
وجعاً
شوقاً
لتنبُضَ القصيدة وتضجُ الحروف ..
هل لي بقبلة تُطبع على وجناتِ المسافات وتختصرُ الدروب ..
هل لي من يأخذ مراسيل عشقي ليد المحبوب ..
ياقصيدتي المُتعبة ..
ياأجنحةَ الشوق المرهقة والعاجزة
على حَملِ الرسائلِ المبللة بالدموع..
اطوي المسافات
فهناك صرخات حبيسة يرفضها الصمت
وتاهت عن الرجوع .
****
تقفيةُ أثرٍ لِطَبعةِ التناص..
** نصٌّ باهر ذو ألفاظٍ ترفةٍ منتقاةٍ من الحَسَن المنمّق..اضافةً للصياغة العالية ..وهذا راجع الى تجربةِ وخبرةِ الكاتب..نعم كان قد قطع ادوار استحالات رحلته التعارفية مع ادواته التعبيرية ..وتعارفه مع اللغة الاصل..فكان قد سمّى واختزل له لغةً خاصّةً تعادلُ مثله..
دعد هنا.. بحكم وجود ذاتها ..لها لغةٌ تشبهُها تَعُوضُ معاضَها باللحظة الكثيفة للخلق...
المبدع اي مبدع .. باللحظة النظيفةاعني لحظة ابداعه.. تنوب لغته عنه..وكأنّها هي الفاعلة بدلا عنه..هو فقط حَمّالٌ لها حتى فَوْتِها الى الغامض لجلب رزماتِ الحسن التي نقول عنها الخامة او الطينة....
النص باهر لولا انه مال باتجاه السرد النثري تارة وكان طغت عليه روح الخاطرة تارة اخرى..
نطّات متفرقة به صَدّرتْ ادبيةَ الشعر رفعت من مستوى الموسيقية توترا مع رص وتقصيف حجم الوحدة التعبيرية ونعني بها الجملة الشعرية المفيدة..
الصورة ناجحة بصيغتها الفنية.. كأنّنا نرى خليقةَ العمل تتراكض امام اعيننا.. وهذا هو المطلوب لو تمكّنَ الفنانُ من أن يبني على ناموس جمالي يجيد به ضربة التحوّلات اي تحوّل صورة الكائن المشبّهِ بهِ من الطبيعة والمثال الاصل.. الى الصورة الاعتبار والمبتغاة في النص. القمرُ مشبّهٌ به حتما يتحوّلُ حسنه الى المحبوب المشبّه ..فعل استدراج او سحب فني ابتداعي مع المحتوى.... نعم
نتاج جميل وحلو...سلكت به المخيلة سلوك التحضير ..ونفي طيّات ان هناك غياب للمحبوب..دعد دخلت رياضة تحضير الصورة النموذج ..رَكَزَتها على محمل يشبه محمل الرسام..
فبدلا من تمسك ريشتها والوانها..استخدمت المفردة حصان لِلَمِّ شتات التذكر..مستدعية المحبوب متخذةً اسلوبَ التعاتبِ وتثبيتَ اين تركت نار الوجد جمراتها ولهبها في قلب المحب ..وهكذا انطلى النص بصبغات الدمع والوجد والشوق..
وهل من لقاء. قريب...
دمت.....
..............................
ا. حميد العنبر الخويلدي......العراق
....................... حرفية نقد اعتباري
أجنحة الشوق.. نص حداثوي..
لن أعتكفَ في محرابِ عشقك
سأكتبُ اسمي على صفحاتِ قلبك
وأسكنُ خلاياك والروح ..
أسري في شرايينك
وأنبضُ بين السطور ..
ليتوهجَ قلمي
حباً
وجعاً
شوقاً
لتنبُضَ القصيدة وتضجُ الحروف ..
هل لي بقبلة تُطبع على وجناتِ المسافات وتختصرُ الدروب ..
هل لي من يأخذ مراسيل عشقي ليد المحبوب ..
ياقصيدتي المُتعبة ..
ياأجنحةَ الشوق المرهقة والعاجزة
على حَملِ الرسائلِ المبللة بالدموع..
اطوي المسافات
فهناك صرخات حبيسة يرفضها الصمت
وتاهت عن الرجوع .
****
تقفيةُ أثرٍ لِطَبعةِ التناص..
** نصٌّ باهر ذو ألفاظٍ ترفةٍ منتقاةٍ من الحَسَن المنمّق..اضافةً للصياغة العالية ..وهذا راجع الى تجربةِ وخبرةِ الكاتب..نعم كان قد قطع ادوار استحالات رحلته التعارفية مع ادواته التعبيرية ..وتعارفه مع اللغة الاصل..فكان قد سمّى واختزل له لغةً خاصّةً تعادلُ مثله..
دعد هنا.. بحكم وجود ذاتها ..لها لغةٌ تشبهُها تَعُوضُ معاضَها باللحظة الكثيفة للخلق...
المبدع اي مبدع .. باللحظة النظيفةاعني لحظة ابداعه.. تنوب لغته عنه..وكأنّها هي الفاعلة بدلا عنه..هو فقط حَمّالٌ لها حتى فَوْتِها الى الغامض لجلب رزماتِ الحسن التي نقول عنها الخامة او الطينة....
النص باهر لولا انه مال باتجاه السرد النثري تارة وكان طغت عليه روح الخاطرة تارة اخرى..
نطّات متفرقة به صَدّرتْ ادبيةَ الشعر رفعت من مستوى الموسيقية توترا مع رص وتقصيف حجم الوحدة التعبيرية ونعني بها الجملة الشعرية المفيدة..
الصورة ناجحة بصيغتها الفنية.. كأنّنا نرى خليقةَ العمل تتراكض امام اعيننا.. وهذا هو المطلوب لو تمكّنَ الفنانُ من أن يبني على ناموس جمالي يجيد به ضربة التحوّلات اي تحوّل صورة الكائن المشبّهِ بهِ من الطبيعة والمثال الاصل.. الى الصورة الاعتبار والمبتغاة في النص. القمرُ مشبّهٌ به حتما يتحوّلُ حسنه الى المحبوب المشبّه ..فعل استدراج او سحب فني ابتداعي مع المحتوى.... نعم
نتاج جميل وحلو...سلكت به المخيلة سلوك التحضير ..ونفي طيّات ان هناك غياب للمحبوب..دعد دخلت رياضة تحضير الصورة النموذج ..رَكَزَتها على محمل يشبه محمل الرسام..
فبدلا من تمسك ريشتها والوانها..استخدمت المفردة حصان لِلَمِّ شتات التذكر..مستدعية المحبوب متخذةً اسلوبَ التعاتبِ وتثبيتَ اين تركت نار الوجد جمراتها ولهبها في قلب المحب ..وهكذا انطلى النص بصبغات الدمع والوجد والشوق..
وهل من لقاء. قريب...
دمت.....
..............................
ا. حميد العنبر الخويلدي......العراق
....................... حرفية نقد اعتباري