(الشيخ حياتي الحاج حمد)
،
امتعني وأدهشني استخدام الشيخ حياتي الحاج حمد للكلمات الانجليزية وتطويعها باستيلاد المعاني لخدمة النصوص ومضامينها. فتعددت بها البشارات والبشريات واتضحت بها الدروب والمسارات والرؤى لقوم نالوا بمحبتهم لحبيبهم (كبر الzoom).
لكن دهشتي اتسعت عندما قابلتني كلمة (بلكِ) المعروفة والمتداولة عند أهل الشام بمعنى عسى ولعل في قصيدته (الصلاة والسلام ترضي الوسيلة الحاب) في قوله:
اثني على نبيك يا بر ثناءً زين
علي (بلكِ) افوز بيه كما الفايزين
ومُجت طرباً وانا أردد في نفسي باسمة (ولك شو هاد يا شيخ حياتي؟)
ثم استخدامه للهجة المصرية بعد التزام طويل بسودانية خالصة ، تحمل طيها ما تحمل من فصاحة ورصانة وأصالة، حين قال في قصيدة (شوقنا للأمين المبين):
إكراما لشانه الخزين
الوحيد الباقي اسمه زين
الرجيح (المالوش) وزين
منه (المنشؤن) عاجزين
وهي قصائد نادرة التداول، ربما لصعوبة روايتها وعدم وصولها لأسماع المداح المتأخرين بالتواتر، أو ربما لم تصل لسمعي لابتعادي -مؤخرا- عن مجالس المديح التي صارت تذخر بعدد من المادحين الجيدين في البحث والتنقيب في ديوان الشيخ حياتي لإحياء القلوب بإظهار تلك الدرر.
يظل الشيخ حياتي الحاج حمد وانتاجه المدائحي الغزير معيناً خصباً للبحث والتنقيب، بل هو عالم من الجمال المزهر المثير لمن يريد التفكر والتعلم.
لم يترك رضي الله عنه فناً من فنون المدح إلا جوده وتناوله بالجديد الجميل الذي ينسب حصرياً لمدرسته.
رحمات الله ورضوانه عليه وعلى أهله وأحبابه ومداحه الذين يحملون إرثه في قلوبهم، وأسأل الله الكريم الودود أن يهبنا من خير ما سأل، وفضل ما ضمِن، وبركة ما نال وأمِن واطمأن، بكل لغة ولهجة ولسان، حتى نصفو ونسمو ونرتقي ونتمتع بعفوٍ تصير به أوزارنا بالفضل والإكرام في الصحف (باباح) بلغة الصغار أيضاً او كما قال.
،
امتعني وأدهشني استخدام الشيخ حياتي الحاج حمد للكلمات الانجليزية وتطويعها باستيلاد المعاني لخدمة النصوص ومضامينها. فتعددت بها البشارات والبشريات واتضحت بها الدروب والمسارات والرؤى لقوم نالوا بمحبتهم لحبيبهم (كبر الzoom).
لكن دهشتي اتسعت عندما قابلتني كلمة (بلكِ) المعروفة والمتداولة عند أهل الشام بمعنى عسى ولعل في قصيدته (الصلاة والسلام ترضي الوسيلة الحاب) في قوله:
اثني على نبيك يا بر ثناءً زين
علي (بلكِ) افوز بيه كما الفايزين
ومُجت طرباً وانا أردد في نفسي باسمة (ولك شو هاد يا شيخ حياتي؟)
ثم استخدامه للهجة المصرية بعد التزام طويل بسودانية خالصة ، تحمل طيها ما تحمل من فصاحة ورصانة وأصالة، حين قال في قصيدة (شوقنا للأمين المبين):
إكراما لشانه الخزين
الوحيد الباقي اسمه زين
الرجيح (المالوش) وزين
منه (المنشؤن) عاجزين
وهي قصائد نادرة التداول، ربما لصعوبة روايتها وعدم وصولها لأسماع المداح المتأخرين بالتواتر، أو ربما لم تصل لسمعي لابتعادي -مؤخرا- عن مجالس المديح التي صارت تذخر بعدد من المادحين الجيدين في البحث والتنقيب في ديوان الشيخ حياتي لإحياء القلوب بإظهار تلك الدرر.
يظل الشيخ حياتي الحاج حمد وانتاجه المدائحي الغزير معيناً خصباً للبحث والتنقيب، بل هو عالم من الجمال المزهر المثير لمن يريد التفكر والتعلم.
لم يترك رضي الله عنه فناً من فنون المدح إلا جوده وتناوله بالجديد الجميل الذي ينسب حصرياً لمدرسته.
رحمات الله ورضوانه عليه وعلى أهله وأحبابه ومداحه الذين يحملون إرثه في قلوبهم، وأسأل الله الكريم الودود أن يهبنا من خير ما سأل، وفضل ما ضمِن، وبركة ما نال وأمِن واطمأن، بكل لغة ولهجة ولسان، حتى نصفو ونسمو ونرتقي ونتمتع بعفوٍ تصير به أوزارنا بالفضل والإكرام في الصحف (باباح) بلغة الصغار أيضاً او كما قال.