ذكريات بزوغ النهار العنيد
جلجلت ثوبها العريض
فوق
مجسرات الماضي
فتحت شعاع الهم الساطع
الركن المهمل من حكايتي الهاربة
حتى لا أفقد قواعد التساوي
تتشكل على أجنحة العصافير
حلم الضفة المتعبة
وحتى لا أفقد عقلي المثير
فتشت عن ذاكرة الحقائب المقفلة
لعلها تحفظ أوراقي العتيقة
نويت
اغتيال الشمس
بخراطيش الألسنة البيضاء
لا يبصر ،
عفّر عينيْه
ببخار الثلج
بكى حنيني القمر
سقطت دمعة على جميع أشيائي الغائٔبة.
انبتت سنبلة من حكايات الظلام
هزائم في سجلات التاريخ
حسبوها انتصار
بيادق الميدان
(لا تكش ولا تنش).
انشغل الشعراًء
اتفقوا
ثم اختلفوا
حول واقعة الشمس
كتبوا نصاً بالحبر الاحمر
ثمة شائعات
تقول،
كانت على ضفة نهر مشلول
تغرس تالات شجر الصبار
تنتظر مطر الصيف
و حكايات أخرى
لا تجد طريقها لحدائق المنفى
اختلفوا
ثم اتفقوا
سجلت ضد مجهول
حكاية النيام
******،
للنص انتظاران
نص نقدي مقابل
الشاعر في نص شائعات اشتغل تجريداً ، فهو رسام ذكي،يرسم بالطوخ وينظر وينظر حتى يملَّ من النظر فيضطر إلى المحو ، يعشق بعداً آخر متجلياً له يراه عرافةً بها، الكتلةُ لاتعجبُه رغم أنها مطواعة لديه،يغوص عليها ويأتي بها قياداً، ولكن حين يُثبتُها على لوح البُنية يُمدّدُها يذعرُها ينفّرُها يجولُها إدراكاً واستدراكاً، يستزيد منها حركةً فاعلةً ، يلتقطُها خامةً يحتفظُ بها ليرصفَها على المرغوب الذي ينوي جدلَهُ وينوي من خلاله تحريك الوجود المرتبط به .
فينحت بالفرشاة واللون كل ما جاء بعالق االكتل المساهمة بالعمل،أخيراً، يجتهد بالإمحاء فلعله المُبقي بالشفّاف الذي يعشق به أرواحَ الحسن مجرداتٍ من ثقل الجثامين، وهنا حرية كمال الصورة،فتُلغى الأجسادُ ،ويُطلقُ العنان للون المراد وهو الأجدر، دمٌ وحسٌّ إذن يقوم بالمهمة وظيفةً وحرفةً.
هكذا ناقش ،شاعرنا وابتكر نصَّهُ.
وأول البدء يضربُ صافرةً، أو صيحةَ البعث فتنتبه خليقةُ النتاج ، إذ تاتي شاغرةً عاشقةً تهواه وتهوى مضارب الرقادة الثانية،ونعني بها أكتافَ النص وجيوبه.
باعتبار الرقادة الأولى التي نفّر المبدعُ عناصرَ الخلق منها ،هي جيوب الوجودي في العدم، كمثل القُوى الإرهاجية ، وهي رقادة المكث الأول.
العناصر في الفن وصنعته، لها انتظاران الأول: هناك في ديماسة العدم بمثل ماذكرنا أعلاه والثاني: انتظار المبدع في فتح الباب ،ونعني به باب التصير في الموقف، ومنها للخروج إلى العرض كنتاج تام الصورة.
مبدع شائعات،حاذق التضام، وحاذق في التضايف، لَمَّ وحطّمَ مَحى وأثبتَ في طبعة ما يُبقي وهو مطلوبه.
قليلاً ما كان فَحِطاً ففاتُهُ بعضٌ من رشيقات العمل، وما لحق بإمساكهن،فاعتاض بهزيلة مرة أو مرتين،وكانت ارتباكةً وهذا لا بد منه ،أو قل قد يكون من حتمي الفعل في الواقع التكويني ،فالشمس المشعة في الوجود مترابط معها من جانب ثان، وبنفس الإيقاع خنفساء تدبي سوداء حتماً .فأين هذي من تلك المتوهجة،ولكن الوجود بهي في الاثنين حتماً.
أ.حميد العنبر الخويلدي. حرفية نقد اعتباري،، العراق
جلجلت ثوبها العريض
فوق
مجسرات الماضي
فتحت شعاع الهم الساطع
الركن المهمل من حكايتي الهاربة
حتى لا أفقد قواعد التساوي
تتشكل على أجنحة العصافير
حلم الضفة المتعبة
وحتى لا أفقد عقلي المثير
فتشت عن ذاكرة الحقائب المقفلة
لعلها تحفظ أوراقي العتيقة
نويت
اغتيال الشمس
بخراطيش الألسنة البيضاء
لا يبصر ،
عفّر عينيْه
ببخار الثلج
بكى حنيني القمر
سقطت دمعة على جميع أشيائي الغائٔبة.
انبتت سنبلة من حكايات الظلام
هزائم في سجلات التاريخ
حسبوها انتصار
بيادق الميدان
(لا تكش ولا تنش).
انشغل الشعراًء
اتفقوا
ثم اختلفوا
حول واقعة الشمس
كتبوا نصاً بالحبر الاحمر
ثمة شائعات
تقول،
كانت على ضفة نهر مشلول
تغرس تالات شجر الصبار
تنتظر مطر الصيف
و حكايات أخرى
لا تجد طريقها لحدائق المنفى
اختلفوا
ثم اتفقوا
سجلت ضد مجهول
حكاية النيام
******،
للنص انتظاران
نص نقدي مقابل
الشاعر في نص شائعات اشتغل تجريداً ، فهو رسام ذكي،يرسم بالطوخ وينظر وينظر حتى يملَّ من النظر فيضطر إلى المحو ، يعشق بعداً آخر متجلياً له يراه عرافةً بها، الكتلةُ لاتعجبُه رغم أنها مطواعة لديه،يغوص عليها ويأتي بها قياداً، ولكن حين يُثبتُها على لوح البُنية يُمدّدُها يذعرُها ينفّرُها يجولُها إدراكاً واستدراكاً، يستزيد منها حركةً فاعلةً ، يلتقطُها خامةً يحتفظُ بها ليرصفَها على المرغوب الذي ينوي جدلَهُ وينوي من خلاله تحريك الوجود المرتبط به .
فينحت بالفرشاة واللون كل ما جاء بعالق االكتل المساهمة بالعمل،أخيراً، يجتهد بالإمحاء فلعله المُبقي بالشفّاف الذي يعشق به أرواحَ الحسن مجرداتٍ من ثقل الجثامين، وهنا حرية كمال الصورة،فتُلغى الأجسادُ ،ويُطلقُ العنان للون المراد وهو الأجدر، دمٌ وحسٌّ إذن يقوم بالمهمة وظيفةً وحرفةً.
هكذا ناقش ،شاعرنا وابتكر نصَّهُ.
وأول البدء يضربُ صافرةً، أو صيحةَ البعث فتنتبه خليقةُ النتاج ، إذ تاتي شاغرةً عاشقةً تهواه وتهوى مضارب الرقادة الثانية،ونعني بها أكتافَ النص وجيوبه.
باعتبار الرقادة الأولى التي نفّر المبدعُ عناصرَ الخلق منها ،هي جيوب الوجودي في العدم، كمثل القُوى الإرهاجية ، وهي رقادة المكث الأول.
العناصر في الفن وصنعته، لها انتظاران الأول: هناك في ديماسة العدم بمثل ماذكرنا أعلاه والثاني: انتظار المبدع في فتح الباب ،ونعني به باب التصير في الموقف، ومنها للخروج إلى العرض كنتاج تام الصورة.
مبدع شائعات،حاذق التضام، وحاذق في التضايف، لَمَّ وحطّمَ مَحى وأثبتَ في طبعة ما يُبقي وهو مطلوبه.
قليلاً ما كان فَحِطاً ففاتُهُ بعضٌ من رشيقات العمل، وما لحق بإمساكهن،فاعتاض بهزيلة مرة أو مرتين،وكانت ارتباكةً وهذا لا بد منه ،أو قل قد يكون من حتمي الفعل في الواقع التكويني ،فالشمس المشعة في الوجود مترابط معها من جانب ثان، وبنفس الإيقاع خنفساء تدبي سوداء حتماً .فأين هذي من تلك المتوهجة،ولكن الوجود بهي في الاثنين حتماً.
أ.حميد العنبر الخويلدي. حرفية نقد اعتباري،، العراق