لا يخفى على المتابعين و الدراسين لحالة الحضور الأدبي أن هناك جملة مبادرات مشهود لها لإعادة إحياء الدور الثقافي والأدبي في أوساط متفاوتة المستويات و التوجهات والإنتماء، تتفق جميعها على هدف واحد هو النهوض بالواقع الأدبي ويشكل بصمة مؤثرة وحضورا حيويا فاعلا يعيد الحراك الثقافي إلى خارطة الحضور فكريا وجماهيريا من جملة إعادة إعمار الفكر والإنسان لاسيما بعد الخراب المؤدلج الذي طال كل مايتصل بتراث المنطقة الفكري ومسيرته الطويلة وإنجازاته الحافلة .
من خلال نظرة شبه شمولية على الواقع الأدبي والنشاط الثقافي المحلي ولفترة كفيلة لاستخلاص نتائج قد تكون مقبولة ويمكن تبنيها لرسم ملامح المشهد الثقافي والأدبي وخلفياته وتوجهاته، فإن أكثر الملامح وضوحا هو حالة الإصرار والمثابرة المتموسقة مع طموحات تليق بأدباء المشهد ورواد الحراك الفكري التي تعيقها خيبات شبه غياب الدعم المؤسساتي والمنظماتي لهكذا خطوات رائدة يمكن القول أنها بطولية في ظل الواقع الإنساني والمجتمعي المتردي الذي يقود الفرد طوعا وكرها لتغيير أولويات سعيه المعيشي على حساب نشاطه الفكري والإبداعي في محاولة بائسة للبقاء على قيد الكرامة، هذه البوادر الطموحة تفتقر إلى مقومات الدعم التخصصي والإعلامي وليس المادي (على أقل تقدير!! ) لتسليط الضوء على هذا العطاء المشرف والمشرق ودفع عجلة الأداء الإبداعي و الفكري نحو مايخدم المرحلة ويقدم أنموذجا للتاريخ، فبناء الفكر لايقل أهمية وتأثيرا من إعادة إعمار البنى التحتية والخدماتية الحيوية، فهو الأساس لتحريك هذه البنى ووضعها في الاتجاه الصحيح نحو مستقبل أفضل.
من جهة أخرى يعاب على هذه التجمعات عدم التحلل والتخلص من عباءة الفئوية والمحسوبية ، فبالرغم من نبل الرسالة وقيمتها الكبيرة إلا أننا نرى مجموعات مغلقة أو شبه مغلقة على نفسها تنفي الآخر أو لاتعترف به في أفضل الأحوال بشكل باطني وإن كان الظاهر يعلن ترحابا شكليا وعلى مستوى ضيق لا يطبق على التماس الحقيقي بهذه الأوساط وقد تختلف مسببات هذه الفئوية ولسنا بصدد معالجتها بقدر مانحن نلقي الضوء عليها بغية تحجيمها والتقليل منها تجنبا لتبعاتها ، فالفئوية توقع الحراك في فخ التعصب الأدبي والتفريط في عامل جودة النتاج الإبداعي المطروح على حساب التحرر من قيود السرب والانفتاح على عوالم ستكون حتما أكثر خدمة لمسيرة الأدب وهذا لايعمم ولا يخصص أيضا ، وإنما محاولة لتفعيل خطوات واقعية أكثر نضوجا مبنية على تجارب وتحديات تجعلها في خضم الحدث و تتبلور نتائجها في قيمة وجدوى هذه الفعاليات وأثرها في تمرير رسالة الجيل الأصيل إلى جيل واعد نطمح أن يتابع خطاه نحو مستقبل أكثر نفعا وارتقاء..
من خلال نظرة شبه شمولية على الواقع الأدبي والنشاط الثقافي المحلي ولفترة كفيلة لاستخلاص نتائج قد تكون مقبولة ويمكن تبنيها لرسم ملامح المشهد الثقافي والأدبي وخلفياته وتوجهاته، فإن أكثر الملامح وضوحا هو حالة الإصرار والمثابرة المتموسقة مع طموحات تليق بأدباء المشهد ورواد الحراك الفكري التي تعيقها خيبات شبه غياب الدعم المؤسساتي والمنظماتي لهكذا خطوات رائدة يمكن القول أنها بطولية في ظل الواقع الإنساني والمجتمعي المتردي الذي يقود الفرد طوعا وكرها لتغيير أولويات سعيه المعيشي على حساب نشاطه الفكري والإبداعي في محاولة بائسة للبقاء على قيد الكرامة، هذه البوادر الطموحة تفتقر إلى مقومات الدعم التخصصي والإعلامي وليس المادي (على أقل تقدير!! ) لتسليط الضوء على هذا العطاء المشرف والمشرق ودفع عجلة الأداء الإبداعي و الفكري نحو مايخدم المرحلة ويقدم أنموذجا للتاريخ، فبناء الفكر لايقل أهمية وتأثيرا من إعادة إعمار البنى التحتية والخدماتية الحيوية، فهو الأساس لتحريك هذه البنى ووضعها في الاتجاه الصحيح نحو مستقبل أفضل.
من جهة أخرى يعاب على هذه التجمعات عدم التحلل والتخلص من عباءة الفئوية والمحسوبية ، فبالرغم من نبل الرسالة وقيمتها الكبيرة إلا أننا نرى مجموعات مغلقة أو شبه مغلقة على نفسها تنفي الآخر أو لاتعترف به في أفضل الأحوال بشكل باطني وإن كان الظاهر يعلن ترحابا شكليا وعلى مستوى ضيق لا يطبق على التماس الحقيقي بهذه الأوساط وقد تختلف مسببات هذه الفئوية ولسنا بصدد معالجتها بقدر مانحن نلقي الضوء عليها بغية تحجيمها والتقليل منها تجنبا لتبعاتها ، فالفئوية توقع الحراك في فخ التعصب الأدبي والتفريط في عامل جودة النتاج الإبداعي المطروح على حساب التحرر من قيود السرب والانفتاح على عوالم ستكون حتما أكثر خدمة لمسيرة الأدب وهذا لايعمم ولا يخصص أيضا ، وإنما محاولة لتفعيل خطوات واقعية أكثر نضوجا مبنية على تجارب وتحديات تجعلها في خضم الحدث و تتبلور نتائجها في قيمة وجدوى هذه الفعاليات وأثرها في تمرير رسالة الجيل الأصيل إلى جيل واعد نطمح أن يتابع خطاه نحو مستقبل أكثر نفعا وارتقاء..
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com