في ضوء ما تابعه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بشأن تردي الأوضاع في تونس، وما رافق ذلك من قرارات سيادية أخيرة ارتبطت بعدد من الإجراءات السيادية التي اُضطُرَّ إليها فخامة رئيس الدولة التونسية قيس بن سعيد محافظة على مقدرات الدولة التونسية.
وبعد الاطلاع على بيان اتحاد الكتاب التونسيين المؤرخ في 26- 7- 2021، واستئناسًا بموقف الأدباء والكتاب التونسيين، ونظرًا إلى أهمية هذه الإجراءات -وخطورتها في آن- التي جاءت محاولةً لإنقاذ الدولة التونسية مما آلت إليه أوضاعها في عدد من المجالات المرتبطة بتهديد مصالح الدولة وأمنها، ومحاولة للخروج مما عانت منه تونس في الفترة الاخيرة من انهيار صحي، وضعف اقتصادي، وتأزم سياسي، فإن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يقدم جلال التحية إلى الشعب التونسي المناضل، وإلى سيادة الرئيس قيس سعيد على مبادرته بتحمل مسؤوليته التاريخية في حماية بلاده في فترة من أخطر الفترات التي مرت بتاريخ تونس، من أجل المحافظة على مقدرات الدولة التونسية ومصالحها.
كما يعبر الاتحاد العام عن تضامنه المطلق، ووقوفه اللامحدود مع إرادة الشعب التونسي الشقيق في تطلعه إلى الحرية والكرامة والسيادة الوطنية، وفي نضاله من أجل استعادة بلده من قبضة الهيمنة الرجعية وتدخل القوى الأجنبية وفق ما تتخذه الدولة التونسية المدعومة بالإرادة الشعبية من قرارات سيادية، وتدابير لازمة، لحماية أمن البلاد ومصالحها السياسية والاجتماعية والثقافية..
صادق دعواتنا لتونس الشقيقة حكومةً وشعبًا بالمنعة والعزة، وعاجل الاستقرار والرخاء، والله ولي التوفيق.
عاشت تونس
والمجد لحاملي راية الحرية والكرامة الإنسانية.
د. علاء عبد الهادي
الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
وبعد الاطلاع على بيان اتحاد الكتاب التونسيين المؤرخ في 26- 7- 2021، واستئناسًا بموقف الأدباء والكتاب التونسيين، ونظرًا إلى أهمية هذه الإجراءات -وخطورتها في آن- التي جاءت محاولةً لإنقاذ الدولة التونسية مما آلت إليه أوضاعها في عدد من المجالات المرتبطة بتهديد مصالح الدولة وأمنها، ومحاولة للخروج مما عانت منه تونس في الفترة الاخيرة من انهيار صحي، وضعف اقتصادي، وتأزم سياسي، فإن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يقدم جلال التحية إلى الشعب التونسي المناضل، وإلى سيادة الرئيس قيس سعيد على مبادرته بتحمل مسؤوليته التاريخية في حماية بلاده في فترة من أخطر الفترات التي مرت بتاريخ تونس، من أجل المحافظة على مقدرات الدولة التونسية ومصالحها.
كما يعبر الاتحاد العام عن تضامنه المطلق، ووقوفه اللامحدود مع إرادة الشعب التونسي الشقيق في تطلعه إلى الحرية والكرامة والسيادة الوطنية، وفي نضاله من أجل استعادة بلده من قبضة الهيمنة الرجعية وتدخل القوى الأجنبية وفق ما تتخذه الدولة التونسية المدعومة بالإرادة الشعبية من قرارات سيادية، وتدابير لازمة، لحماية أمن البلاد ومصالحها السياسية والاجتماعية والثقافية..
صادق دعواتنا لتونس الشقيقة حكومةً وشعبًا بالمنعة والعزة، وعاجل الاستقرار والرخاء، والله ولي التوفيق.
عاشت تونس
والمجد لحاملي راية الحرية والكرامة الإنسانية.
د. علاء عبد الهادي
الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب