الحج والحلاج والقرامطه والحجر الاسود وبغدادي يعيده الى الكعبه بعد عشرين سنه من قلعه ونقله لعاصمة القرامطه نهاية القرن الثالث الهجري وبداية القرن الرابع الهجري
قال شيخ مدرسة التصوف البغدادي الحلاج المصلوب عام ٣٠٩ في عهد حكم الخليفه العباسي المقتدر:-
للناس حج ولي حج الى سكني
تهدى الأضاحي واهدي مهجتي ودمي
وجاء قوله هذا بعد تعرض القرامطه على مكه المكرمه واضطراب حركة الحج الى البيت الحرام بسبب تعرض القرامطه للحجيج وكان قوله هذا احدى التهم التي اتهم بها وصلب بسببه كونهم يقولون ان هذا القول يعني هدم ركن من اركان الدين وهو الحج.
وقال صوفي آخر:-
حججت مره فرأيت البيت ولم أرى صاحب البيت
وحججت ثانيه فرأيت صاحب البيت ولم ارى البيت
وحججت ثالثه فلم أرى البيت ولم ارى صاحب البيت
وفي الحج وقف ابا طاهر الجنابي القرمطي يوم الترويه في البيت الحرام بعد ان اصدر امراً لجنوده بقطع رووءس الحجاج العراقيين والقاء رووءسهم في بئر زمزم وكان ذلك زمن حكم الخليفه العباسي المكتفي الذي حكم بغداد عام ٢٨٩ هج سنة ٩٠٢ م واخذ يصبح؛-
انا الله وبالله انا
يخلق الخلق وأفنيهم انا
واصدر امراً لجنوده بحمل الحجر الاسود من مكه الى عاصمة القرامطه في البحرين وعندما اجابه جنوده بانه لا توجد بهائم لنقل الحجر الاسود امر بتقطيع الحجر الاسود وان يتولى ما تبقى من الحجاج العراقيين حمله وفعلاً تم نقله الى عاصمة القرامطه في البحرين وبقت مكه المكرمه بلا حجر اسود لأكثر من عشرين سنه وترتب على ذلك انقطاع الكثير من الحجاج لخوفهم من القرامطه وبقى الحجر الاسود هنالك اكثر من عشرين سنه حتى تولت شخصيه بغداديه اعادته الى الكعبه.
وقد بدأ تهديد القرامطه لبغداد منذ ان كان حاكمها الخليفه العباسي المكتفي بالله عام ٢٨٩ هج سنة ٩٠٢ م حيث انفق هذا الخليفه الاموال الطائله لمحاربة القرامطه بدون جدوى وكانت فترة قوة القرامطه في عهد الخليفه المقتدر العباسي الذي حكم بغداد عام ٢٩٥ هج سنة٩٠٨ م حيث قوى أبا طاهر القرمطي فخلع الحجر الاسود وقتل حجيجاً عظيماً من اهل بغداد والعراق كما يذكر ذلك الموءرخون وقد ثار قلق شديد في بغداد عندما استولى القرامطه على مدينة الكوفه اي وصلوا الى اماكن قريبه من بغداد وقاموا بالتعرض للقوافل الذاهبه او القادمه الى ومن بغداد وبقت الامور مضطربه بين بغداد والقرامطه حتى عام ٣٢٧ هج سنة ٩٣٩ م في فترة حكم الخليفه العباسي الراضي حيث اتفق الشخصيه البغداديه المعروفه الشريف ابي علي عمر بن يحيى العلوي مع القرامطه على سلامة الحجاج البغداديين وعلى اعادة الحجر الأسود الى الكعبه الشريفه ذلك ان القرامطه كانوا يحبون هذا الشريف البغدادي ويقدرونه لشجاعته وكرمه المتوفي عام ٣٤٢ هج في عهد حكم الخليفه العباسي المطيع لبغداد بعد ان تولى منصب نقيب نقباء بغداد وتولى امارة الحج البغدادي لسنوات وبذلك انتهى خطر القرامطه عن بغداد وحجاجها وتمت اعادة الحجر الاسود عام ٣٢٧ هج سنة ٩٣٩ م زمن الخليفه الراضي وقبل دخول البويهيون الى بغداد بست سنوات.
طارق حرب خبير قانوني ومحام
قال شيخ مدرسة التصوف البغدادي الحلاج المصلوب عام ٣٠٩ في عهد حكم الخليفه العباسي المقتدر:-
للناس حج ولي حج الى سكني
تهدى الأضاحي واهدي مهجتي ودمي
وجاء قوله هذا بعد تعرض القرامطه على مكه المكرمه واضطراب حركة الحج الى البيت الحرام بسبب تعرض القرامطه للحجيج وكان قوله هذا احدى التهم التي اتهم بها وصلب بسببه كونهم يقولون ان هذا القول يعني هدم ركن من اركان الدين وهو الحج.
وقال صوفي آخر:-
حججت مره فرأيت البيت ولم أرى صاحب البيت
وحججت ثانيه فرأيت صاحب البيت ولم ارى البيت
وحججت ثالثه فلم أرى البيت ولم ارى صاحب البيت
وفي الحج وقف ابا طاهر الجنابي القرمطي يوم الترويه في البيت الحرام بعد ان اصدر امراً لجنوده بقطع رووءس الحجاج العراقيين والقاء رووءسهم في بئر زمزم وكان ذلك زمن حكم الخليفه العباسي المكتفي الذي حكم بغداد عام ٢٨٩ هج سنة ٩٠٢ م واخذ يصبح؛-
انا الله وبالله انا
يخلق الخلق وأفنيهم انا
واصدر امراً لجنوده بحمل الحجر الاسود من مكه الى عاصمة القرامطه في البحرين وعندما اجابه جنوده بانه لا توجد بهائم لنقل الحجر الاسود امر بتقطيع الحجر الاسود وان يتولى ما تبقى من الحجاج العراقيين حمله وفعلاً تم نقله الى عاصمة القرامطه في البحرين وبقت مكه المكرمه بلا حجر اسود لأكثر من عشرين سنه وترتب على ذلك انقطاع الكثير من الحجاج لخوفهم من القرامطه وبقى الحجر الاسود هنالك اكثر من عشرين سنه حتى تولت شخصيه بغداديه اعادته الى الكعبه.
وقد بدأ تهديد القرامطه لبغداد منذ ان كان حاكمها الخليفه العباسي المكتفي بالله عام ٢٨٩ هج سنة ٩٠٢ م حيث انفق هذا الخليفه الاموال الطائله لمحاربة القرامطه بدون جدوى وكانت فترة قوة القرامطه في عهد الخليفه المقتدر العباسي الذي حكم بغداد عام ٢٩٥ هج سنة٩٠٨ م حيث قوى أبا طاهر القرمطي فخلع الحجر الاسود وقتل حجيجاً عظيماً من اهل بغداد والعراق كما يذكر ذلك الموءرخون وقد ثار قلق شديد في بغداد عندما استولى القرامطه على مدينة الكوفه اي وصلوا الى اماكن قريبه من بغداد وقاموا بالتعرض للقوافل الذاهبه او القادمه الى ومن بغداد وبقت الامور مضطربه بين بغداد والقرامطه حتى عام ٣٢٧ هج سنة ٩٣٩ م في فترة حكم الخليفه العباسي الراضي حيث اتفق الشخصيه البغداديه المعروفه الشريف ابي علي عمر بن يحيى العلوي مع القرامطه على سلامة الحجاج البغداديين وعلى اعادة الحجر الأسود الى الكعبه الشريفه ذلك ان القرامطه كانوا يحبون هذا الشريف البغدادي ويقدرونه لشجاعته وكرمه المتوفي عام ٣٤٢ هج في عهد حكم الخليفه العباسي المطيع لبغداد بعد ان تولى منصب نقيب نقباء بغداد وتولى امارة الحج البغدادي لسنوات وبذلك انتهى خطر القرامطه عن بغداد وحجاجها وتمت اعادة الحجر الاسود عام ٣٢٧ هج سنة ٩٣٩ م زمن الخليفه الراضي وقبل دخول البويهيون الى بغداد بست سنوات.
طارق حرب خبير قانوني ومحام
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com