امرؤ القيس بن عابس - أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى الوَرد مَرةً

أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى الوَرد مَرةً
يُطالِبُ سِرباً مُوكَلاً بِعَرارِ
أَمامَ رَعيلٍ أَو برَوضَةِ مَنصَحٍ
أُبادِرُ أَنعاماً وَإِجلَ صوارِ
وَهَل أَشرَبَن كأساً بلَذَّةِ شارِبٍ
مُشَعشَعَةً أَو مِن صَريحِ عُقارِ
إِذا ما جَرَت في العَظمِ خِلتَ دَبيبها
دَبيبَ صِغارِ النَملِ وَهيَ سَوارى


ابن عابس الكندي
أعلى