امرؤ القيس بن عابس

قِف بالدِيارِ وقوف حابِس وَتأَنَّ إِنَّكَ غَيرُ آيس لَعِبَت بِهِنَّ الغادياتُ الرا ئحاتُ مِنَ الرَوامِس ماذا عَلَيكَ مِنَ الوقو فِ بهامِدِ الطَلَلينِ دارِس يا رُبَّ باكيةٍ عَليَّ وَمُنشِدٍ لي في المَجالِس أَو قائِلٍ يا فارِسا ماذا رُزئتُ مِنَ الفَوارِس لا تَعجَبوا أَن تَسمَعوا هَلَكَ امرؤُ...
حَيِّ الحَمولَ بجانِبِ العزلِ إِذ لا يُلائِمُ شَكلها شَكلي ماذا يَشُقُّ عَلَيكَ مِن ظعُنٍ إِلّا صِباكَ وَقِلةُ العَقلِ مَنَّيتِنا بِغَدٍ وَبعد غَدٍ حَتّى بَخِلتِ كأَسوإ البُخلِ يا ربَّ غانيَةٍ لهوتُ بِها وَمَشَيتُ مُتَّئِداً عَلى رِسلي لا أَستَقيدُ لِمَن دَعا لصبا قَسراً...
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى الوَرد مَرةً يُطالِبُ سِرباً مُوكَلاً بِعَرارِ أَمامَ رَعيلٍ أَو برَوضَةِ مَنصَحٍ أُبادِرُ أَنعاماً وَإِجلَ صوارِ وَهَل أَشرَبَن كأساً بلَذَّةِ شارِبٍ مُشَعشَعَةً أَو مِن صَريحِ عُقارِ إِذا ما جَرَت في العَظمِ خِلتَ دَبيبها دَبيبَ صِغارِ النَملِ وَهيَ سَوارى ابن عابس...
تَطاوَلَ لَيلُكَ بالأثمُدِ وَنامَ الخَليُّ وَلَم تَرقُدِ وَباتَ وَباتَت لَهُ لَيلَةٌ كَليلَةِ ذي العائرِ الأَرمَدِ وَذَلِكَ مِن نَباءٍ جاءَني وأُنبِئتُهُ عَن أَبي الأَسودِ وَلَو عَن نَثا غَيرهِ جاءَني وَجُرحُ اللسانِ كَجُرحِ اليَدِ لَقُلتُ مِنَ القَولِ ما لا يَزا لُ يُؤَثِّرُ عَنّي يَدَ...
أَيا تَّملكُ لا تَميلِ صليني وَذَري عَذلي ذَريني وَسِلاحي ثمَّ شُدىِّ الكَفَّ بِالغَزلِ وَنَبلي وَفُقاها كَعَرا قيبِ قَطّا طَحلِ وَثَوبايَ جَديدانِ وأُرخي شَركَ النَعلِ وَمِنّي نَظرَةٌ خَلفي وَمِنّي نَظرَةٌ قَبلي فَإِمّا مِتُّ يا تَمل فَمَوتي حُرَّةً مِثلي وَقَد أَسبى إِلى القد سَين بالناقَةِ...

هذا الملف

نصوص
5
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى