خير بشرى حينما تعثرت (أم عمار) بصنمٍ فتكسر.
فمن أين لنا ألف (أم عمار) لتتعثر \\ غيمة مارقة تقيأت مطر طائش أنشّف ملابسي على حبل مقطوع أواسي جسدي المبتل بالخيبات أشَّيع جنازة بلا مشّيعين بِتابوت بلا جنازة \\ تؤرقني وحشة الضجيج يقض مضجعي صخب الصمت أتوسد الخوف التحف الهروب أستيقظ على تصفيق الجمهور ل (سبائك الذهب) \\ مالي وعنترة خبيب وجساس داحس والغبراء ارفعوها من كتب النفاق وأبدلوها ب (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
/قصي المحمود ،،،،بغداد
( لوامع الاشارة وطوالع الاغارة، في الواح قصي المحمود الشعرية )
نص نقدي مقابل احياناً وعند المشاهدة - ونعرف ماتعني المشاهدة هذه -طبعاً وقتَها يبقر الفنان جلدة الوجود او قل يكسر القشرة الصلبة ، وهو المادي في الكتل في صحن الطبيعة والوجود الواقعي ، لذلك قال النقاد ان اصعب مايعاني المبدعون منه ، عند خلق النصوص مطالعُها ، يستعسرونها يتفننون بالصيغ وقد يلغي ويثبت ثم يلغي الى ان يتحكم بالمناسب فيثبّت الصورة او البيت في العمود الشعري او السطر في الشعر الحر او الحداثات ، وحتى في السرود النثرية ،، هي وقفة باصرة بها الفنان مليان ومشبعٌ بحُمّى التجلي والدخول الى الغامض الوجودي باعتبار انَّ اشارةً حصلت من قبل يوم او يومين او اكثر ولو سنوات، اخذت تلحُّ عليه ، انْ تهيأْ وأغِرْ ايها المبدع ، فلعلنا نؤمن بمصطلح أصحابنا ومدرستهم ، هناك عندهم /الاشارةُ /تاتي من الغيوب الماورائية تحمل سر حياة النص الخالد حتماً ، ولانصّاً خالداً دونما تأتي لوامعُهُ الاشاريةُ من هناك وكأنّها موصاة الى روح ابي الطيب مثلا او للسيّاب وللجميع هذا قانون حتمي نؤمن به اعتقاداً وعرفاً ، ولنعلم ان الله البديع يعرف المبدعين والفنانين فرداً فرداً فيخصَّهم بحمل ودائعه ،. تقابلها - ونعني الاشارة - في شخصانياتهم الذاتية /الإغارة / وهي التحفّز والاعداد للدخول ، وليس بما يرغب ، ابدا المبدع مساق من حيث لايحتسب ،مايشعر الا وهو الراعي القيْوم على وجوديته ،، اذن،، هذا قانون او منظور تلبّس جثمان المحمود قصي/ شاعرنا الاجل ،نقطةً نقطةً وهذا حتم وجزم واسألوه، لولا ان يجيبكم بما نظّرنا له ،، وما انا بمخطىءٍ قصدي من ثقتي بما احسُّ واشعرُ ،، فمبدعنا شعر اول ما شعر انَّ هناك واعزاً غير مفسّرٍ ، يحاصره في اعماقه وكينوناته السرّانية ، يعزله عن مقتنياته ، عن المرآة ، عن قنينة العطر ، عن التواصل ، عن التشتت ، بدأ المحمود يحتشد ، اخذ يسخن يلتفت كثيراً كانه ينتظر لقاءًا لغالٍ عزيزٍ ، لكن ياترى من هو. ،،،؟ فهل هذا السعيد الذي يلقاه إنْسَاً ام جِنّاً ، غزالاً ام صقراً ، وفداً زائراً ،الخ ، نعم انه اشبه بالسراب يهرول ولايرى، حتى يزداد القلق بالفنان ، كلما ازداد القرب ، النصُّ بسرّه الوافدِ اشاراتٌ تسري في الغائص سريان النجم ،حتى تنجمع مع تخاطرات الذات الحاملة للغاية الجمالية وهنا كل وعي الوجود الموائم لوعي وحساب الغيب ، يحدث اللقاء اذ تحدث قدحة يتشبّع بها الجسد اشبه بالبرقة الخاطفة ، ينجذب الفنان ينخلع من الصَّلْب النسبي الى المطلق الاثيري الحر ،، يدخل موقف الانبهار والذي هو الدخول الاول قبل المباشرة هناك ، بات قصي المحمود كائناً الان ليس كما كان يرى ويسمع ويحس ويلمس ويتذوق ، اصبح ذا ربوبية محبّاً ومحبوباً معاً يمارس ذات الدورً العجائبي ، نصف أُلُوهي ونصف يعادله مركّب من هيولى الوجودات المساهمة المستجلبة طوعاً،، لايمشي ولايطير ليس له وزن ولا حجم ولاظل ، انما هو في فلك من المآلات فوق النسبي ، محكومة بقدر غامر ، ومنتمية الى منتمٍ فوق طاقة البشر والحجر والشمس والقمر ،،نوراني الوقع ليس له من يحرّكه ولا من يمنعه او يصدّه ، هنا لحظة اصغاء عظمى تنتاب ما اسميناه بالزمن المفتوح او قل هو الزمن النصّي ، نعم والان حظوظ /المحمود /تنزَّلُ بعين وقته ليصوغ لنا صورة البهاء المرجوة والتي لو سالنا اين هي منا نحن الذين غادرنا الفنان الى هجرة ليس لها تاريخ ، نعم نحن مستقبلون ومنتظرون وعده وعهده الذي قطعه مع الوجود يوم اغار ،، تنتظره كل الخليقة كانت لها خبر حتى رمال حضرموت وعظام رمسيس ولغة السومريين واسماك القرش ، والبيت الابيض ، والخضراء والغبراء وابو ذر الغفاري وبلعام ابن باعوره،، تعلم ان قصي المحمود الان يبتكر صورةً مما كُلِّف به كمبدع مسؤول امام الوجود ،، نعم ،اعتمد شاعرنا المنطق التاريخي كنظرة نقد تشخيصي ،، ( خير بشرى حينما تعثّرتْ امُّ عمّار بصنمٍ فتكسّر ،،، فمن اين لنا الف امّ عمْار لتتعثّر ،،،) مااجدرك وانت تلتفُّ على التاريخ الجمالي وتختزل عنصر الجمال وتوظّفه لصالح متبنْى الصورة اللوحية ، وتجعل منها تضرب على اطناب الراهن تترجم وتفسّر ، تلغيزاً وتركيزًا دونما ضجّةٍ ولجب،، التاريخاني هذا حضر حين غاص مبدعنا في الهجرة العماء في العدمي المستنير ، انه بزوغ وهج ام عمار وتكتيكية التوظيف الثابت للابد ، هنا اتسع الفنان وجعل من ام عمار مؤدّيةً أدوارًا تخدم غرضاً عظيماً في وقت الشاعر ، وتخدم في غير وقته ، ما جعله يمهرُها بمهرم مخصص لزمن انما مهرُها مفتوح ، وهنا جلالة الفن ، وريادة الذات في التكليف ،، ( ما لي وعنترة ، خبيب وجساس ، داحس والغبراء ،، ارفعوها من كتب النفاق ،، وابدلوها ، ( انما بعثت لاتمّمَ مكارم الاخلاق) صلى الله عليك وسلّم ،،) ماابهى ان يكون الشعر طينةً دون تكاليف ، وخامةً تستجلب بعتلة الفرح ، ليصنع منها دون اجر ابراجاً وقباباً واسيجةً واسواراً ومعماريات دونما باهض من المال والكلفة،، جلالة الادب هي هكذا ، انه البديل عن كل رثٍّ في الواقع اذ ينزّهه الفنان قصي المحمود آلف بين زمنين مهمّين زمنين جبارين ، زمن الاسلام وماقبله ، حاكم وحقّقَ ، هذّب وشذّب ،فلم تستطع محاكم التاريخ والامم والامبراطوريات اجمعها، ان تستجلي الحقيقة التي راى ، واجتهد ، نعم انها جلالة وقدرة الفن ، ولكن عن طريق ذات اعتبارية متعالية ،، فنكتفي بهذا القدر من التنقيد ،،،
نقد اعتباري ا٠حميد العنبر الخويلدي ،، العراق
فمن أين لنا ألف (أم عمار) لتتعثر \\ غيمة مارقة تقيأت مطر طائش أنشّف ملابسي على حبل مقطوع أواسي جسدي المبتل بالخيبات أشَّيع جنازة بلا مشّيعين بِتابوت بلا جنازة \\ تؤرقني وحشة الضجيج يقض مضجعي صخب الصمت أتوسد الخوف التحف الهروب أستيقظ على تصفيق الجمهور ل (سبائك الذهب) \\ مالي وعنترة خبيب وجساس داحس والغبراء ارفعوها من كتب النفاق وأبدلوها ب (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
/قصي المحمود ،،،،بغداد
( لوامع الاشارة وطوالع الاغارة، في الواح قصي المحمود الشعرية )
نص نقدي مقابل احياناً وعند المشاهدة - ونعرف ماتعني المشاهدة هذه -طبعاً وقتَها يبقر الفنان جلدة الوجود او قل يكسر القشرة الصلبة ، وهو المادي في الكتل في صحن الطبيعة والوجود الواقعي ، لذلك قال النقاد ان اصعب مايعاني المبدعون منه ، عند خلق النصوص مطالعُها ، يستعسرونها يتفننون بالصيغ وقد يلغي ويثبت ثم يلغي الى ان يتحكم بالمناسب فيثبّت الصورة او البيت في العمود الشعري او السطر في الشعر الحر او الحداثات ، وحتى في السرود النثرية ،، هي وقفة باصرة بها الفنان مليان ومشبعٌ بحُمّى التجلي والدخول الى الغامض الوجودي باعتبار انَّ اشارةً حصلت من قبل يوم او يومين او اكثر ولو سنوات، اخذت تلحُّ عليه ، انْ تهيأْ وأغِرْ ايها المبدع ، فلعلنا نؤمن بمصطلح أصحابنا ومدرستهم ، هناك عندهم /الاشارةُ /تاتي من الغيوب الماورائية تحمل سر حياة النص الخالد حتماً ، ولانصّاً خالداً دونما تأتي لوامعُهُ الاشاريةُ من هناك وكأنّها موصاة الى روح ابي الطيب مثلا او للسيّاب وللجميع هذا قانون حتمي نؤمن به اعتقاداً وعرفاً ، ولنعلم ان الله البديع يعرف المبدعين والفنانين فرداً فرداً فيخصَّهم بحمل ودائعه ،. تقابلها - ونعني الاشارة - في شخصانياتهم الذاتية /الإغارة / وهي التحفّز والاعداد للدخول ، وليس بما يرغب ، ابدا المبدع مساق من حيث لايحتسب ،مايشعر الا وهو الراعي القيْوم على وجوديته ،، اذن،، هذا قانون او منظور تلبّس جثمان المحمود قصي/ شاعرنا الاجل ،نقطةً نقطةً وهذا حتم وجزم واسألوه، لولا ان يجيبكم بما نظّرنا له ،، وما انا بمخطىءٍ قصدي من ثقتي بما احسُّ واشعرُ ،، فمبدعنا شعر اول ما شعر انَّ هناك واعزاً غير مفسّرٍ ، يحاصره في اعماقه وكينوناته السرّانية ، يعزله عن مقتنياته ، عن المرآة ، عن قنينة العطر ، عن التواصل ، عن التشتت ، بدأ المحمود يحتشد ، اخذ يسخن يلتفت كثيراً كانه ينتظر لقاءًا لغالٍ عزيزٍ ، لكن ياترى من هو. ،،،؟ فهل هذا السعيد الذي يلقاه إنْسَاً ام جِنّاً ، غزالاً ام صقراً ، وفداً زائراً ،الخ ، نعم انه اشبه بالسراب يهرول ولايرى، حتى يزداد القلق بالفنان ، كلما ازداد القرب ، النصُّ بسرّه الوافدِ اشاراتٌ تسري في الغائص سريان النجم ،حتى تنجمع مع تخاطرات الذات الحاملة للغاية الجمالية وهنا كل وعي الوجود الموائم لوعي وحساب الغيب ، يحدث اللقاء اذ تحدث قدحة يتشبّع بها الجسد اشبه بالبرقة الخاطفة ، ينجذب الفنان ينخلع من الصَّلْب النسبي الى المطلق الاثيري الحر ،، يدخل موقف الانبهار والذي هو الدخول الاول قبل المباشرة هناك ، بات قصي المحمود كائناً الان ليس كما كان يرى ويسمع ويحس ويلمس ويتذوق ، اصبح ذا ربوبية محبّاً ومحبوباً معاً يمارس ذات الدورً العجائبي ، نصف أُلُوهي ونصف يعادله مركّب من هيولى الوجودات المساهمة المستجلبة طوعاً،، لايمشي ولايطير ليس له وزن ولا حجم ولاظل ، انما هو في فلك من المآلات فوق النسبي ، محكومة بقدر غامر ، ومنتمية الى منتمٍ فوق طاقة البشر والحجر والشمس والقمر ،،نوراني الوقع ليس له من يحرّكه ولا من يمنعه او يصدّه ، هنا لحظة اصغاء عظمى تنتاب ما اسميناه بالزمن المفتوح او قل هو الزمن النصّي ، نعم والان حظوظ /المحمود /تنزَّلُ بعين وقته ليصوغ لنا صورة البهاء المرجوة والتي لو سالنا اين هي منا نحن الذين غادرنا الفنان الى هجرة ليس لها تاريخ ، نعم نحن مستقبلون ومنتظرون وعده وعهده الذي قطعه مع الوجود يوم اغار ،، تنتظره كل الخليقة كانت لها خبر حتى رمال حضرموت وعظام رمسيس ولغة السومريين واسماك القرش ، والبيت الابيض ، والخضراء والغبراء وابو ذر الغفاري وبلعام ابن باعوره،، تعلم ان قصي المحمود الان يبتكر صورةً مما كُلِّف به كمبدع مسؤول امام الوجود ،، نعم ،اعتمد شاعرنا المنطق التاريخي كنظرة نقد تشخيصي ،، ( خير بشرى حينما تعثّرتْ امُّ عمّار بصنمٍ فتكسّر ،،، فمن اين لنا الف امّ عمْار لتتعثّر ،،،) مااجدرك وانت تلتفُّ على التاريخ الجمالي وتختزل عنصر الجمال وتوظّفه لصالح متبنْى الصورة اللوحية ، وتجعل منها تضرب على اطناب الراهن تترجم وتفسّر ، تلغيزاً وتركيزًا دونما ضجّةٍ ولجب،، التاريخاني هذا حضر حين غاص مبدعنا في الهجرة العماء في العدمي المستنير ، انه بزوغ وهج ام عمار وتكتيكية التوظيف الثابت للابد ، هنا اتسع الفنان وجعل من ام عمار مؤدّيةً أدوارًا تخدم غرضاً عظيماً في وقت الشاعر ، وتخدم في غير وقته ، ما جعله يمهرُها بمهرم مخصص لزمن انما مهرُها مفتوح ، وهنا جلالة الفن ، وريادة الذات في التكليف ،، ( ما لي وعنترة ، خبيب وجساس ، داحس والغبراء ،، ارفعوها من كتب النفاق ،، وابدلوها ، ( انما بعثت لاتمّمَ مكارم الاخلاق) صلى الله عليك وسلّم ،،) ماابهى ان يكون الشعر طينةً دون تكاليف ، وخامةً تستجلب بعتلة الفرح ، ليصنع منها دون اجر ابراجاً وقباباً واسيجةً واسواراً ومعماريات دونما باهض من المال والكلفة،، جلالة الادب هي هكذا ، انه البديل عن كل رثٍّ في الواقع اذ ينزّهه الفنان قصي المحمود آلف بين زمنين مهمّين زمنين جبارين ، زمن الاسلام وماقبله ، حاكم وحقّقَ ، هذّب وشذّب ،فلم تستطع محاكم التاريخ والامم والامبراطوريات اجمعها، ان تستجلي الحقيقة التي راى ، واجتهد ، نعم انها جلالة وقدرة الفن ، ولكن عن طريق ذات اعتبارية متعالية ،، فنكتفي بهذا القدر من التنقيد ،،،
نقد اعتباري ا٠حميد العنبر الخويلدي ،، العراق