قال القاص شريف محيي، بمناسبة عيد الحب، إن الحب، كلمة صغيرة، ولكنها عجيبة، فهي تعبر عن حالة متوهجة، شديدة التعقيد من المشاعر المتضاربة، وهو إحساس رائع يرى فيه المحب، محبوبه كأهم شيء في الوجود، وكأن الحياة تبدأ وتنتهي أيضا عنده، وقد يتحول الحب إلى حالة عميقة، من العشق والاعتزاز بالحبيب، والرغبة القويّة.
وأضاف في تصريحاته لـ"الدستور": "هو شعور ينمو ويزداد بمرور الوقت، فيهيم فيه المحب بحبيبه، ويُصبح مصدرًا للإلهام والشغف وسرا من أسرار السعادة، وقد صدرت العديد من الأعمال الإبداعية، التي تعتمد في حبكتها، على حالة الحب بين البطل والبطلة ولعلنا نتذكر على المستوى العربي، نزار قباني وقصائده الملتهبة، ويوسف السباعي ورواياته الرومانسية الحالمة، وما حققته من نجاح مذهل عند تحويلها إلى أعمال سينمائية وكذلك الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس الذي اهتم كثيرا بمشاعر وأحاسيس الحب والعشق، وخاصة لدى المرأة، والعديد من المبدعين الكبار شعرا ونثرا".
وتابع: أما بالنسبة لي كمبدع، فإن أول رواية صدرت لي وهي بعنوان "طائر على صدر امرأة" كانت تعتمد بصفة رئيسة على علاقة العشق بين بطلها الأستاذ الجامعي، وشيرين شوكت سليلة العائلات، تلميذته الفاتنة، وقد انتهجت فيها تقنية الفلاش باك، للقيام بنقل العديد من لحظات ومشاعر العشق الملتهبة.
وأكمل: كما أن قصة "الأستاذ" من مجموعتي القصصية الأولى"أحذية وكلمات" أيضا كانت قائمة على تلك العلاقة الحميمية. ثم قدمت العديد من الأعمال ما بين اجتماعية، ورمزية، أو واقعية سحرية، سياسية أو حتى سريالية، حتى جاءت رواية "مريم"، بعد مضي أكثر من عشرة سنوات على إصدار الرواية الأولى، فكانت تعتمد على علاقة العشق الرئيسة بين رئيس تحرير إحدى المجلات المصرية الشهيرة ومريم، الفنانة الفلسطينية، ومجموعة متشابكة من العلائق الحميمية الأخرى، بين أبطال العمل وما لهذه العلاقة من دلالات وتداعيات تلامس الواقع الاجتماعي والسياسي، وقد كنت أحسب أنني قد فقدت القدرة على الكاتبة بهذه الحالة التي هي أشبه بالجنون إلا أنني أبدعت على نفس النهج أيضا رواية "خارج الحدود" ومسرحية الحب والوهم، والعديد من القصص القصيرة التي تهتم بتلك الحالة المتشظية من مشاعر الحب.
وأوضح: في حقيقة الأمر فإنه يكاد لا يخلو أي عمل إبداعي من علاقة حب تبني عليها خيوطه الدرامية. والحب لا يقتصر فقط على حالة العشق بين رجل وامرأة، وإنما هو حالة عظيمة من التواصل والمُشاركة والدعم الذي ينتج عنه علاقةً مُترابطة وقويبة جدًا بين الأطراف، تترتب عليها مشاعر عاطفيّة وفيسيولوجيّة عظيمة تتمحور حول الرعاية، والحماية، والاهتمام، والعطف، ووغيرها من المشاعر الراقية وحب الوطن، وحب الأب والأم والأخ والصديق، والجار، حب الآخر عموما وحب الرب هو الهبة الأعظم الذي لا ينالها إلا الصفوة. فالحب له تأثير قويّ، ووسيلة عظيمة للسيطرة على العالم، بمجرد الوقوع تحت تأثيره.
وأكد أن الحب بصفة خاصة للمبدع شعور أساسيّ، وبصفة عامة هو هام لكل كائن حي، وله دور كبير وتأثير ملموس على الأشخاص بمختلف ثقافاتهم وأجناسهم، وطبيعة هذا الإحساس، وتأثيره يختلف من شخصٍ لآخر، في رأيي إن الحب هو أساس التوازن والسعادة في العالم كله، فكلما قلت نسبته، وزادت نسبة الكره، كلما انتشرت الحروب والصراعات بين دول العالم.
أما على مستوى الوطن الواحد، حين تفقد مشاعر الحب والتعاون بين جميع عناصره، فإن هذا يؤدي إلى وطن ضعيف، ممزق، يعج بالعديد من الانقسامات والفتن والصراعات الداخلية، التي تعوق نموه وتطوره، بل وربما تؤدي في النهاية إلى انهياره.
وأضاف في تصريحاته لـ"الدستور": "هو شعور ينمو ويزداد بمرور الوقت، فيهيم فيه المحب بحبيبه، ويُصبح مصدرًا للإلهام والشغف وسرا من أسرار السعادة، وقد صدرت العديد من الأعمال الإبداعية، التي تعتمد في حبكتها، على حالة الحب بين البطل والبطلة ولعلنا نتذكر على المستوى العربي، نزار قباني وقصائده الملتهبة، ويوسف السباعي ورواياته الرومانسية الحالمة، وما حققته من نجاح مذهل عند تحويلها إلى أعمال سينمائية وكذلك الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس الذي اهتم كثيرا بمشاعر وأحاسيس الحب والعشق، وخاصة لدى المرأة، والعديد من المبدعين الكبار شعرا ونثرا".
وتابع: أما بالنسبة لي كمبدع، فإن أول رواية صدرت لي وهي بعنوان "طائر على صدر امرأة" كانت تعتمد بصفة رئيسة على علاقة العشق بين بطلها الأستاذ الجامعي، وشيرين شوكت سليلة العائلات، تلميذته الفاتنة، وقد انتهجت فيها تقنية الفلاش باك، للقيام بنقل العديد من لحظات ومشاعر العشق الملتهبة.
وأكمل: كما أن قصة "الأستاذ" من مجموعتي القصصية الأولى"أحذية وكلمات" أيضا كانت قائمة على تلك العلاقة الحميمية. ثم قدمت العديد من الأعمال ما بين اجتماعية، ورمزية، أو واقعية سحرية، سياسية أو حتى سريالية، حتى جاءت رواية "مريم"، بعد مضي أكثر من عشرة سنوات على إصدار الرواية الأولى، فكانت تعتمد على علاقة العشق الرئيسة بين رئيس تحرير إحدى المجلات المصرية الشهيرة ومريم، الفنانة الفلسطينية، ومجموعة متشابكة من العلائق الحميمية الأخرى، بين أبطال العمل وما لهذه العلاقة من دلالات وتداعيات تلامس الواقع الاجتماعي والسياسي، وقد كنت أحسب أنني قد فقدت القدرة على الكاتبة بهذه الحالة التي هي أشبه بالجنون إلا أنني أبدعت على نفس النهج أيضا رواية "خارج الحدود" ومسرحية الحب والوهم، والعديد من القصص القصيرة التي تهتم بتلك الحالة المتشظية من مشاعر الحب.
وأوضح: في حقيقة الأمر فإنه يكاد لا يخلو أي عمل إبداعي من علاقة حب تبني عليها خيوطه الدرامية. والحب لا يقتصر فقط على حالة العشق بين رجل وامرأة، وإنما هو حالة عظيمة من التواصل والمُشاركة والدعم الذي ينتج عنه علاقةً مُترابطة وقويبة جدًا بين الأطراف، تترتب عليها مشاعر عاطفيّة وفيسيولوجيّة عظيمة تتمحور حول الرعاية، والحماية، والاهتمام، والعطف، ووغيرها من المشاعر الراقية وحب الوطن، وحب الأب والأم والأخ والصديق، والجار، حب الآخر عموما وحب الرب هو الهبة الأعظم الذي لا ينالها إلا الصفوة. فالحب له تأثير قويّ، ووسيلة عظيمة للسيطرة على العالم، بمجرد الوقوع تحت تأثيره.
وأكد أن الحب بصفة خاصة للمبدع شعور أساسيّ، وبصفة عامة هو هام لكل كائن حي، وله دور كبير وتأثير ملموس على الأشخاص بمختلف ثقافاتهم وأجناسهم، وطبيعة هذا الإحساس، وتأثيره يختلف من شخصٍ لآخر، في رأيي إن الحب هو أساس التوازن والسعادة في العالم كله، فكلما قلت نسبته، وزادت نسبة الكره، كلما انتشرت الحروب والصراعات بين دول العالم.
أما على مستوى الوطن الواحد، حين تفقد مشاعر الحب والتعاون بين جميع عناصره، فإن هذا يؤدي إلى وطن ضعيف، ممزق، يعج بالعديد من الانقسامات والفتن والصراعات الداخلية، التي تعوق نموه وتطوره، بل وربما تؤدي في النهاية إلى انهياره.