اتعرفين ،،،،. نص للشاعر عبدالامير الماجدي ،،،،العراق
اتعرفين ماذا يعني ان اشتاق لكِ،،.،،؟
في الساعة الثالثة فجرا ،،
هل وصلتك الفكرة ،،،؟
فالثالثة فجرا وماتلاها ياحبيبتي ،،، ليست كاي وقت اخر ،،
قد يتخلخل الشرق الاوسط بكامله،،
قد تثور البحار ،،
قد تنتصب عقارب الساعة ولايبقى متسع لتمددها ،،
قد تنشب حرب بين المجرات وكريات الدم الحمراء ،،
ففرق شاسع مابين ان ينحسر الشوق بوقت مشاغلي ،،
وبين ان يتربص بي وحيدا في فراشي
وحلمي يتشبث بوسادة الليل. يصارع بزوغ الصباح
===============================
موقف الفتون ابّانَ خلق النص
نص نقدي مقابل
يقف الفنان وبدافع ضرورة وامكان ما ، لايعرف ماذا يعمل ، انما يحس ويشعر انه امتلأ ،
لكنْ ايُّ امتلاء هذا الذي تلبّسهُ ،،،؟ صلبٌ، مائع ، او كالهواء ، وكالحمّى ، هل هو على نمط
قشعريرة ، ام على خدران سُكْر ،هذي احوال يمر بها جثمان الشاعر المبدع الذي يدخل بحلولية مع الوجود حتمية ،
والى هذا الحد هو لايستطيع ترجمة الذي يشعره ، انما يشعر لكن دونما تحديد ،
حتى تحدث لحظة انفراج مؤكدة ، فكيف حدثت ، هل على هيئة انهراق شيء ، ام على هيئة تكسّر قشرة ،
وانفطار مادة او انفجار او لامع صعق مثل الكهرباء يخطف به ،،
ثم ماذا يرى مبدعنا وهو في هذي اللُّحيظات ، فلو سالتَهُ مااسمك ،،؟ ابدا لم يجبْكَ
والوصف للناقد الان ، نعم المبدع يمرُّ في حالة غياب وتلاشي ،وتهافت جسد وفناء هيكل ،لدخوله وحدةً تحوْل لها ، من رابطه الذي كان فيه الى رابطها الجديد ،
نعم سجّلْ معي انَّ المبدع الان في ( موقف فتون ) دهشٌ وحيرةٌ وذهول من الوهلة الاستشعارية الاولى ، الى وهلة الاستغراق القصوى ولعل المبدع ليس موجوداً مثلما كان موجوداً اولاً
في الواقع ،،. /الفتون / مصطلح اعتباري مكاشفاتي ،نطرحه للعلم والتعْرِفة ، انه الصعقة التي يمنى بها الذات
الشخصاني حين العيان ، عيان الجوهر بعد تهافت المظهر المادي للكتلة ، فهناك النورانية المرهجة بعد تلاشي مادي الكتلة ،
كيفما كانت وردةً غزالةً نجمةً فتاةً سفينةً صاروخاً سيفاً لؤلؤةً اي شي ، فبالشعر والفن والكتابة تنهدم
الكتل وتدخل تحولاتها المرنة او قل تدخل الحرية المرجوة ،
وبمثل ما يجري على الشيئيْات نعم يجري على روح الفنان كذلك ، الهدم لحظة صعود الحمّى
عندها تصبح العناصر
نظائرَ من جنس واحد ، خليقةً مشعّةً ، العالم هناك يرهج ، دون انقطاع ، لكنه يحسُّ ويشعرُ غاياته ، حسب وظائفه واغراضه ، ليس بوهيمياً
هذا توضيح فلسفي تفسيري لمصطلحنا ،،الفتون ،، وكيفية فهمه واستخدامه من قبل روادنا وجمهور مدرستنا ،،
الشاعر عبد الامير الماجدي زاول هذا الفعل التقاني كله ، اثناء بناءه هذا النص ، قيد
البحث ، دخل فتونه حدَّ الغيبوبة والفناء ، حدَّ انه يحسُّ ويشعرُ ولكن باللحظة لايتواجد معك ولو كنت معه ، اذاً اين هو واين كان ، نقول كان مفتوناً فاقداً التركيز ولو لجزءٍ من اللحظة فيسترجع حاله بعدها ، لنوال غرضه ، فلعله يقع بين الارادة والاختيار ، ايُّ الوردات والالوان يختار مايلائم او يوائم منطق الصورة وحكمتها عنده،
هذا المحور يتوه به المبدع افضل التيه او قل ايجابا لِزَمِّ نفسه واستجلاب الخامة الملائمة ،،
بالمقابل هناك انَّ الاشياء فتنت بمشهد الذات المتوهج المرهج ، حدَّ السقوط فيه ولهاً وعشقاً
وبها نقول لقد تمت دائرة النظم ،،،
( اتعرفين ماذا يعني ان اشتاق لك ،،
في الساعة الثالثة فجراً ،،
هل وصلت الفكرة ،،،؟ ) هنا استفهامات يسردها الفنان بعد ان امتلأ بها حد التكثيف والشحن
والاشباع ، فاين يوزّع واين يفضي بنشور اعمٍّ كي يخدم موقفه ،،،،؟
بداهةً استدعى الحبيبة ، لتكتمل المعادلة ويستدام الجدل ،،
بها استدرك بتفسيرية متحققة بالتاكيد
في حساباته اللحظوية في الحضور ،،،
( فالثالثة فجرا وماتلاها
ياحبيبتي ، ليست كايّ وقت آخر ،،،)
هذا المتحقق الذي ابتداهُ بحرف التحقيق النحوي قد ،، والمكرر الى اربع جمل بالتتابع
دليل رؤيا حالمة استغرق بها مذهولا مفتوناً
قد يتخلخل الشرق الاوسط بكامله ،،،
قد تثور البحار ،،
قد تنتصب عقارب الساعة،،،،
قد تنشب حرب ٌ ،،،
حتى استقر به التوهم والخلط والاستهجان في ان يستقر. عند بلوغ مستوى من المعرفة الشعرية والرؤيا التي اعتقدها هي الحل ونافذة الانفراج ،
ومهبّ الفرح والمسرة ،، الفنان باحث عن غايته الجمالية يستبدل الرثَّ بالنوعي البنّاء
وكما فعل مبدعنا بديباجته هذي ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الناقد الاعتباري
ا٠حميد العنبر الخويلدي
العراق
اتعرفين ماذا يعني ان اشتاق لكِ،،.،،؟
في الساعة الثالثة فجرا ،،
هل وصلتك الفكرة ،،،؟
فالثالثة فجرا وماتلاها ياحبيبتي ،،، ليست كاي وقت اخر ،،
قد يتخلخل الشرق الاوسط بكامله،،
قد تثور البحار ،،
قد تنتصب عقارب الساعة ولايبقى متسع لتمددها ،،
قد تنشب حرب بين المجرات وكريات الدم الحمراء ،،
ففرق شاسع مابين ان ينحسر الشوق بوقت مشاغلي ،،
وبين ان يتربص بي وحيدا في فراشي
وحلمي يتشبث بوسادة الليل. يصارع بزوغ الصباح
===============================
موقف الفتون ابّانَ خلق النص
نص نقدي مقابل
يقف الفنان وبدافع ضرورة وامكان ما ، لايعرف ماذا يعمل ، انما يحس ويشعر انه امتلأ ،
لكنْ ايُّ امتلاء هذا الذي تلبّسهُ ،،،؟ صلبٌ، مائع ، او كالهواء ، وكالحمّى ، هل هو على نمط
قشعريرة ، ام على خدران سُكْر ،هذي احوال يمر بها جثمان الشاعر المبدع الذي يدخل بحلولية مع الوجود حتمية ،
والى هذا الحد هو لايستطيع ترجمة الذي يشعره ، انما يشعر لكن دونما تحديد ،
حتى تحدث لحظة انفراج مؤكدة ، فكيف حدثت ، هل على هيئة انهراق شيء ، ام على هيئة تكسّر قشرة ،
وانفطار مادة او انفجار او لامع صعق مثل الكهرباء يخطف به ،،
ثم ماذا يرى مبدعنا وهو في هذي اللُّحيظات ، فلو سالتَهُ مااسمك ،،؟ ابدا لم يجبْكَ
والوصف للناقد الان ، نعم المبدع يمرُّ في حالة غياب وتلاشي ،وتهافت جسد وفناء هيكل ،لدخوله وحدةً تحوْل لها ، من رابطه الذي كان فيه الى رابطها الجديد ،
نعم سجّلْ معي انَّ المبدع الان في ( موقف فتون ) دهشٌ وحيرةٌ وذهول من الوهلة الاستشعارية الاولى ، الى وهلة الاستغراق القصوى ولعل المبدع ليس موجوداً مثلما كان موجوداً اولاً
في الواقع ،،. /الفتون / مصطلح اعتباري مكاشفاتي ،نطرحه للعلم والتعْرِفة ، انه الصعقة التي يمنى بها الذات
الشخصاني حين العيان ، عيان الجوهر بعد تهافت المظهر المادي للكتلة ، فهناك النورانية المرهجة بعد تلاشي مادي الكتلة ،
كيفما كانت وردةً غزالةً نجمةً فتاةً سفينةً صاروخاً سيفاً لؤلؤةً اي شي ، فبالشعر والفن والكتابة تنهدم
الكتل وتدخل تحولاتها المرنة او قل تدخل الحرية المرجوة ،
وبمثل ما يجري على الشيئيْات نعم يجري على روح الفنان كذلك ، الهدم لحظة صعود الحمّى
عندها تصبح العناصر
نظائرَ من جنس واحد ، خليقةً مشعّةً ، العالم هناك يرهج ، دون انقطاع ، لكنه يحسُّ ويشعرُ غاياته ، حسب وظائفه واغراضه ، ليس بوهيمياً
هذا توضيح فلسفي تفسيري لمصطلحنا ،،الفتون ،، وكيفية فهمه واستخدامه من قبل روادنا وجمهور مدرستنا ،،
الشاعر عبد الامير الماجدي زاول هذا الفعل التقاني كله ، اثناء بناءه هذا النص ، قيد
البحث ، دخل فتونه حدَّ الغيبوبة والفناء ، حدَّ انه يحسُّ ويشعرُ ولكن باللحظة لايتواجد معك ولو كنت معه ، اذاً اين هو واين كان ، نقول كان مفتوناً فاقداً التركيز ولو لجزءٍ من اللحظة فيسترجع حاله بعدها ، لنوال غرضه ، فلعله يقع بين الارادة والاختيار ، ايُّ الوردات والالوان يختار مايلائم او يوائم منطق الصورة وحكمتها عنده،
هذا المحور يتوه به المبدع افضل التيه او قل ايجابا لِزَمِّ نفسه واستجلاب الخامة الملائمة ،،
بالمقابل هناك انَّ الاشياء فتنت بمشهد الذات المتوهج المرهج ، حدَّ السقوط فيه ولهاً وعشقاً
وبها نقول لقد تمت دائرة النظم ،،،
( اتعرفين ماذا يعني ان اشتاق لك ،،
في الساعة الثالثة فجراً ،،
هل وصلت الفكرة ،،،؟ ) هنا استفهامات يسردها الفنان بعد ان امتلأ بها حد التكثيف والشحن
والاشباع ، فاين يوزّع واين يفضي بنشور اعمٍّ كي يخدم موقفه ،،،،؟
بداهةً استدعى الحبيبة ، لتكتمل المعادلة ويستدام الجدل ،،
بها استدرك بتفسيرية متحققة بالتاكيد
في حساباته اللحظوية في الحضور ،،،
( فالثالثة فجرا وماتلاها
ياحبيبتي ، ليست كايّ وقت آخر ،،،)
هذا المتحقق الذي ابتداهُ بحرف التحقيق النحوي قد ،، والمكرر الى اربع جمل بالتتابع
دليل رؤيا حالمة استغرق بها مذهولا مفتوناً
قد يتخلخل الشرق الاوسط بكامله ،،،
قد تثور البحار ،،
قد تنتصب عقارب الساعة،،،،
قد تنشب حرب ٌ ،،،
حتى استقر به التوهم والخلط والاستهجان في ان يستقر. عند بلوغ مستوى من المعرفة الشعرية والرؤيا التي اعتقدها هي الحل ونافذة الانفراج ،
ومهبّ الفرح والمسرة ،، الفنان باحث عن غايته الجمالية يستبدل الرثَّ بالنوعي البنّاء
وكما فعل مبدعنا بديباجته هذي ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الناقد الاعتباري
ا٠حميد العنبر الخويلدي
العراق