سلافة حجاوي - سفن الرحيل

سفنُ الرحيل أشرعت
شراعها،
والموت أسدل الستار،
والغريب
ختم النهاية وانتهى
ما بين جمر أو جليد
يا أيّها الغائب، مهلاً
كيف فاجأت المغيب
وكيف آواك السكون
فلا حديثٌ أو شجارٌ
أو نشيد؟
أفهل سئمت منالعتاب
ومن حوارات الوريد إلى الوريد؟
ولقد ظننتك آزلاً
أزل العواصف والرياح.
تبني وتهدم، .. ثمّ تبني
مثل أجنحة الحياةْ
مطرٌ من الطّعناتِ مشهرةِ الرماح،
ولمسةٌ بالودّ مسرجةٌ
لما بعد الممات!
سفن الرحيل أشرعت
والموت أسدل الستار
والطريقْ.
عرّافةٌ ما بين ميلاد وموتٍ
تستفيق.
فقصةُ الحبّ مضت في دربها
لان الشباب للمشيب.
ثمّ انتهت
أعلى