1
يدُه التي قبَّلتْها حبيبتُه ذاتَ يومٍ
سيقْطعُها
ليضعَها في متحفٍ
ليرى زائروه أثرَ قُبلتها عليه.
أما كتفه التي نامتْ عليه يوْمها
فسيجعلها ضريحَ وليٍّ
يقصدها الحجيجُ
كي يعرفوا كيف يكون الأمانُ
وكيف تكون المحبة.
وشفتاه
تُرى ماذا سيصنع منهما وقد منحتاها قُبْلة حنون؟
سيصنع منهما بئرا عسلٍ مُصفّى
وسيكتفي وحده بالشراب منهما.
2
يا ربُّ..
اجعلْني إلهًا
لنصف ساعةٍ فقط
وأعدك
ألا أدمّر الكون،
ألا أغيّر دستور حكمه،
فقط
لأشكّل أنثاي كما أريدْ.
3
قطعًا
لمْ يعدْ ثمّة ما يهمّني
لمْ أعدْ أنْتظرُ أيَّ شيء
سوى ابتسامةِ حبيبتي
حضْنَها الذي يُعيدني حيًّا مرةً أخْرى
لمْسةً مِنْ أناملِ أطفالي الصغار
ودعوةَ عجوز
حملتُ عنها ما ناء به ظهْرها.
" 4 "
منذ متى
وأنا أود أن أقول لكِ:
صباح الخير يا حبيبتي
لكني على يقين
أنك لستِ بخير
وأنا لا يليق بي الكذب!
5
ابتسمْ لنفسكَ صباحًا
كافئْها بكلمةٍ حنون
ضعْ يدكَ على كتفها حنانًا ومحبةً
وامزح معها كأنها حبيبتكَ الوحيدة
قَبّلها كثيرًا
عانقْها
ظَلْ بين ذراعيها
حتى تستريح من عناء الآخرين
تحدّثْ معها وحدها
ولا تفكّرْ كثيرًا في ما لنْ يجيء
أما آنَ لك أن تكتفي بكَ عن الجميع !
6
وحدكِ تسكنين " جُوّايَ "
فلا تقلقي
خاصة
وكلُّ النساء سواكِ
فشلْنَ في اقتناصِ فؤادي
وصرْنَ جميعًا
لا يُشعلْنَ رغبتي في أي شيء.
7
أقول لحبيبتي:
سأغادر الآن متجهًا صوب مكان بعيدْ
فتسألني:
وهل ستتركني وحيدة هنا؟!
يا لقسوة قلبكَ!
فأقول لها:
كيف أترك من تقطن داخلي
وهي نبع سعادتي الوحيد ؟!
8
بوصلتي لا تولّي وجهها
إلا لجهة واحدة،
تُرى ما الذي جعلها
تأبى الجهات الأخرى؟!
9
أنا لستُ ساذجًا
ولا طيبًا " على نيّاته "
فقط أتصرف هَكَذَايْ
إذ لا أستطيعُ
التصرّفَ بطريقةٍ أخرى
لي فقطْ أنْ أصبحَ وردةً حنونْ
في غابةٍ مِنْ شَوْكٍ
دونَ أنْ أتعاملَ بغلظةٍ
أوْ أتخلّى عَنْ رقّتي المعهودة
ليستِ السذاجةُ أنْ تُوْخزَكَ شوْكةٌ
السذاجةُ فعْلاً
أنْ تسْتحيلَ الوردةُ إلى شوْكةٍ مسْنونةْ!
10
أنا لسْتُ ملاكًا
جُبِل على طاعة الرب بلا تفكير
مثلما
لستُ شيطانًا
يتمرد كِبْرًا بلا أيِّ داعٍ
أنا فقط مزيج من الاثنين
غير أنَّ لي قلبًا به مساحات بيضاء
به خزانة مليئة بالمحبة للجميع
كذلك لا أكره أحدًا
إذ لا يليق بي أن أقترب من هذه المنطقة
أنا لستُ سيئًا للغاية كما يظنون
فقط أحب أن أعيش حياتي كما يروق لي
دون أن أشغل تفكيري بآخرين
سقطوا من ذاكرتي
منذ آلاف السنين.
11
وحْده
يقاسي آلام غيابكِ
وجروحَ الانتظار.
12
لماذا أيها الحلم..
كلما فكرت فيك
أفقدْتَني وعيي؟
13
أنَّى
لقلْبٍ نابضٍ
يرى بريقَ عينيْكِ
ثم لا يذوب فيهما عشقًا ؟!
14
لمساتُ الأيْدي لا تتساوى
لا شكَّ في هذا
غير أنّ لمسة يديْكِ فقط
هي مَنْ تُعيد الروح إلى الحياةِ
لمرةٍ أخرى.
15
صوتكِ ليسَ عاديًّا تمامًا
بل كيف لشدْوِ البلابلِ
أنْ يُقارنَ به ؟!
16
الورقةُ التي تحاولُ
أنْ تجرحَ خدّي
لنْ أنظرَ إليها مبتسمًا
تاركًا إيّاها طليقةً هكذا
لا سيما
وأنَّ عودَ ثقابٍ كفيلٌ بها.
" 17 "
معكِ
يتّسعُ الأفقُ
يصير القلبُ يَمامًا
يشدو فرِحًا في كوْن اللهْ
وبدونكِ
تصبحُ أوقاتي بؤسًا
وأنينًا
وعذابًا ما أقساهْ.
يدُه التي قبَّلتْها حبيبتُه ذاتَ يومٍ
سيقْطعُها
ليضعَها في متحفٍ
ليرى زائروه أثرَ قُبلتها عليه.
أما كتفه التي نامتْ عليه يوْمها
فسيجعلها ضريحَ وليٍّ
يقصدها الحجيجُ
كي يعرفوا كيف يكون الأمانُ
وكيف تكون المحبة.
وشفتاه
تُرى ماذا سيصنع منهما وقد منحتاها قُبْلة حنون؟
سيصنع منهما بئرا عسلٍ مُصفّى
وسيكتفي وحده بالشراب منهما.
2
يا ربُّ..
اجعلْني إلهًا
لنصف ساعةٍ فقط
وأعدك
ألا أدمّر الكون،
ألا أغيّر دستور حكمه،
فقط
لأشكّل أنثاي كما أريدْ.
3
قطعًا
لمْ يعدْ ثمّة ما يهمّني
لمْ أعدْ أنْتظرُ أيَّ شيء
سوى ابتسامةِ حبيبتي
حضْنَها الذي يُعيدني حيًّا مرةً أخْرى
لمْسةً مِنْ أناملِ أطفالي الصغار
ودعوةَ عجوز
حملتُ عنها ما ناء به ظهْرها.
" 4 "
منذ متى
وأنا أود أن أقول لكِ:
صباح الخير يا حبيبتي
لكني على يقين
أنك لستِ بخير
وأنا لا يليق بي الكذب!
5
ابتسمْ لنفسكَ صباحًا
كافئْها بكلمةٍ حنون
ضعْ يدكَ على كتفها حنانًا ومحبةً
وامزح معها كأنها حبيبتكَ الوحيدة
قَبّلها كثيرًا
عانقْها
ظَلْ بين ذراعيها
حتى تستريح من عناء الآخرين
تحدّثْ معها وحدها
ولا تفكّرْ كثيرًا في ما لنْ يجيء
أما آنَ لك أن تكتفي بكَ عن الجميع !
6
وحدكِ تسكنين " جُوّايَ "
فلا تقلقي
خاصة
وكلُّ النساء سواكِ
فشلْنَ في اقتناصِ فؤادي
وصرْنَ جميعًا
لا يُشعلْنَ رغبتي في أي شيء.
7
أقول لحبيبتي:
سأغادر الآن متجهًا صوب مكان بعيدْ
فتسألني:
وهل ستتركني وحيدة هنا؟!
يا لقسوة قلبكَ!
فأقول لها:
كيف أترك من تقطن داخلي
وهي نبع سعادتي الوحيد ؟!
8
بوصلتي لا تولّي وجهها
إلا لجهة واحدة،
تُرى ما الذي جعلها
تأبى الجهات الأخرى؟!
9
أنا لستُ ساذجًا
ولا طيبًا " على نيّاته "
فقط أتصرف هَكَذَايْ
إذ لا أستطيعُ
التصرّفَ بطريقةٍ أخرى
لي فقطْ أنْ أصبحَ وردةً حنونْ
في غابةٍ مِنْ شَوْكٍ
دونَ أنْ أتعاملَ بغلظةٍ
أوْ أتخلّى عَنْ رقّتي المعهودة
ليستِ السذاجةُ أنْ تُوْخزَكَ شوْكةٌ
السذاجةُ فعْلاً
أنْ تسْتحيلَ الوردةُ إلى شوْكةٍ مسْنونةْ!
10
أنا لسْتُ ملاكًا
جُبِل على طاعة الرب بلا تفكير
مثلما
لستُ شيطانًا
يتمرد كِبْرًا بلا أيِّ داعٍ
أنا فقط مزيج من الاثنين
غير أنَّ لي قلبًا به مساحات بيضاء
به خزانة مليئة بالمحبة للجميع
كذلك لا أكره أحدًا
إذ لا يليق بي أن أقترب من هذه المنطقة
أنا لستُ سيئًا للغاية كما يظنون
فقط أحب أن أعيش حياتي كما يروق لي
دون أن أشغل تفكيري بآخرين
سقطوا من ذاكرتي
منذ آلاف السنين.
11
وحْده
يقاسي آلام غيابكِ
وجروحَ الانتظار.
12
لماذا أيها الحلم..
كلما فكرت فيك
أفقدْتَني وعيي؟
13
أنَّى
لقلْبٍ نابضٍ
يرى بريقَ عينيْكِ
ثم لا يذوب فيهما عشقًا ؟!
14
لمساتُ الأيْدي لا تتساوى
لا شكَّ في هذا
غير أنّ لمسة يديْكِ فقط
هي مَنْ تُعيد الروح إلى الحياةِ
لمرةٍ أخرى.
15
صوتكِ ليسَ عاديًّا تمامًا
بل كيف لشدْوِ البلابلِ
أنْ يُقارنَ به ؟!
16
الورقةُ التي تحاولُ
أنْ تجرحَ خدّي
لنْ أنظرَ إليها مبتسمًا
تاركًا إيّاها طليقةً هكذا
لا سيما
وأنَّ عودَ ثقابٍ كفيلٌ بها.
" 17 "
معكِ
يتّسعُ الأفقُ
يصير القلبُ يَمامًا
يشدو فرِحًا في كوْن اللهْ
وبدونكِ
تصبحُ أوقاتي بؤسًا
وأنينًا
وعذابًا ما أقساهْ.
Bei Facebook anmelden
Melde dich bei Facebook an, um dich mit deinen Freunden, deiner Familie und Personen, die du kennst, zu verbinden und Inhalte zu teilen.
www.facebook.com