تحتوي الرواية البالغ عدد صفحاتها 320 صفحة من القطع المتوسط على 82 حكاية ، تُختتم بالفصل الأخير " لا أنا يوسف ، ولا أنتم نساء "
ويلحظ القارئ بعد قليل من المتابعة أن الحكاية الأم تمثل قصة الرواية ، تدور حولها حكايات عديدة ، يتجمع ويلتقي بعضها عند المركز الأم ، فيما تتفرق حكايات أخري ، بعيدًا عن بؤرة الحدث لتظهر في شكل " مراثي " تتماس في إيقاعها الموسيقي مع قصيدة النثر ، وحكايات قليلة في صورة لقاءات مع شعراء وأدباء من الإسكندرية .
فيما يبدو بعد المضي قدمًا في فضاء النص أن الزمن والمكان فاعلان رئيسان ، يلعبان الدور الأهم لاستكمال التشييد الدرامي للرواية ، وتنمية وتطوير الشخوص المؤثرة في مجريات الأحداث ، بهدف إبراز مواجهة غير متكافئة بين تلك الشخوص من ذوي النفوذ والقوة ، وبطل الرواية الذي يتلقى ردود أفعالهم بوصفه مفعولاً به ...!!
لا مناص من القول حين يمتزج الأدب والفن بالدين من خلال دمج نصوص دينية بعمل أدبي ، وإن كانت في مواضع قليلة ، أن تتسيد لغة الخطاب الديني ، ويرتدي الكاتب عباءة رجل الدين ، بقصد أو بغير قصد منه ، إنه مزج لا يخدم الفن ، ولا يلائم ما للفن من خصوصية لا تحتمل مجاورة الثابت مع المتغير القابل لأكثر من تأويل .
نعلم أيضًا مع تكرار مسمي " العزب " وشيوعه بين أفراد العائلة ، أن الاسم ، ليس ملكًـا لأشخاص وفقط ، بل هو في الواقع تاريخ ينسحب إلى الشوارع ، والمباني العتيقة المحيطة به ،مكوَنه عالمًا له وجوده الخاص .
في النهاية ، تُضاف رواية " شارع العزب " إلى رصيد الكاتب من القصص القصيرة ، والمسرحيات ، والروايات التي كتبها خلال فترة جاوزت 25 عامًا ، وأظن أن ذخيرته من الإبداع لم تنفد بعد ، فلديه الشيء الجديد الذي سوف يكتبه في القادم من الأيام .
* خالص الشكر للصحفي الشاعر الجميل " جمال فتحي "
ويلحظ القارئ بعد قليل من المتابعة أن الحكاية الأم تمثل قصة الرواية ، تدور حولها حكايات عديدة ، يتجمع ويلتقي بعضها عند المركز الأم ، فيما تتفرق حكايات أخري ، بعيدًا عن بؤرة الحدث لتظهر في شكل " مراثي " تتماس في إيقاعها الموسيقي مع قصيدة النثر ، وحكايات قليلة في صورة لقاءات مع شعراء وأدباء من الإسكندرية .
فيما يبدو بعد المضي قدمًا في فضاء النص أن الزمن والمكان فاعلان رئيسان ، يلعبان الدور الأهم لاستكمال التشييد الدرامي للرواية ، وتنمية وتطوير الشخوص المؤثرة في مجريات الأحداث ، بهدف إبراز مواجهة غير متكافئة بين تلك الشخوص من ذوي النفوذ والقوة ، وبطل الرواية الذي يتلقى ردود أفعالهم بوصفه مفعولاً به ...!!
لا مناص من القول حين يمتزج الأدب والفن بالدين من خلال دمج نصوص دينية بعمل أدبي ، وإن كانت في مواضع قليلة ، أن تتسيد لغة الخطاب الديني ، ويرتدي الكاتب عباءة رجل الدين ، بقصد أو بغير قصد منه ، إنه مزج لا يخدم الفن ، ولا يلائم ما للفن من خصوصية لا تحتمل مجاورة الثابت مع المتغير القابل لأكثر من تأويل .
نعلم أيضًا مع تكرار مسمي " العزب " وشيوعه بين أفراد العائلة ، أن الاسم ، ليس ملكًـا لأشخاص وفقط ، بل هو في الواقع تاريخ ينسحب إلى الشوارع ، والمباني العتيقة المحيطة به ،مكوَنه عالمًا له وجوده الخاص .
في النهاية ، تُضاف رواية " شارع العزب " إلى رصيد الكاتب من القصص القصيرة ، والمسرحيات ، والروايات التي كتبها خلال فترة جاوزت 25 عامًا ، وأظن أن ذخيرته من الإبداع لم تنفد بعد ، فلديه الشيء الجديد الذي سوف يكتبه في القادم من الأيام .
* خالص الشكر للصحفي الشاعر الجميل " جمال فتحي "