ولد حسن بن هاشم بن خليل الشوا في مدينة غزة (جنوبي فلسطين) وفيها توفي شابًا.
عاش في فلسطين ومصر.
قرأ القرآن الكريم، وتعلم الخط والكتابة، وأخذ بتحصيل العلم في غزة (1886) عن عبداللطيف الخزندار، وسليم شعشاعة، وغيرهما، ثم رحل إلى الأزهر (1887)
فلازم دروس العلماء، نحو ثماني سنين، حتى أجازوه، فعاد إلى غزة (1895).
اشتغل بالتدريس في المدرسة العلمية بالجامع العمري الكبير، وكان يقرأ في اليوم أربعة دروس في النحو والصرف، وفي البلاغة والعروض، وفي التجويد والفرائض، هذا خلاف درس العامة. وكان له في معاملة تلاميذه أسلوب تربوي متقدم، ثم ترك التدريس، وتفرغ لرعاية ممتلكات والده.
عين عضوًا بمجلس المعارف.
توفي حين اجتاح وباء الكوليرا مدينة غزة (1902).
الإنتاج الشعري:
- شعره قليل، في أثناء ترجماته، وقد ضاع أكثره مع آثاره المفقودة.
الأعمال الأخرى:
- له عدة مؤلفات (مفقودة) في العروض، وفي السيرة النبوية، وفي أجوبة مسائل فقهية.
مع نزعة الفخر في شعره، فإن فيه اتجاهاً إلى الدماثة والمداعبة، وقد مارس التشطير، والتشبيه، والجناس.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد بسيسو: كشف النقاب في بيان أحوال بعض سكان غزة وبعض من نواحيها من الأعراب (مخطوط).
2 - عثمان الطباع: إتحاف الأعزة في تاريخ غزة (تحقيق عبداللطيف زكي هاشم) - مكتبة اليازجي - غزة 1999.
[SIZE=6] اقْصُدْ أديبًا[/SIZE]
اقصدْ أديبـاً بـالـمفـاخر مُكتَســــــــــي = حَسَنَ الـمعـارف كــــــــــــن له خِلاً وَفِي
وإذا أردتَ تـرفُّعـاً بفضـــــــــــــــيلةٍ = فخذِ العـلـومَ، وللـدقـائق فـاعــــــــرِف
فبذاك تـرقى فـوق كلِّ مقـــــــــــــــدَّمٍ = مـن عـابـدٍ أو حـاكـمٍ كـالأشــــــــــرف
***
[SIZE=6] لغويات[/SIZE]
نقـيرٌ، وقطمـيرٌ، فتـــــــــــــيلٌ ثلاثةٌ = تـرى النـاسَ تتلـوهـا مـثـــــــالاً لقِلَّةِ
فـنقـرٌ بظهـرٍ للنـواة نقـيرُهـــــــــــا = وخـيـطٌ بشِقٍّ فـالفتـــــــــــــــيل تَثَبَّت
وقِطْمـيرُ قشـرٌ رَقَّ فـوق نـواتهـــــــــــم = فكـن حـافـظاً هـذي الـمعـانــــي الثلاثة
***
[SIZE=6] أهيف[/SIZE]
مـررتُ بأهـيفٍ، وله قـــــــــــــــــوامٌ = كألفٍ رُقِّمتْ بـيــــــــــــــدِ «ابنِ مُقْلَهْ»
فَعَلَّ بألْفِه جسمـي، ولكــــــــــــــــــن = بـمـا فـي الـمـيـم قـد داويـــــــتُ عِلّه
***
[SIZE=6] الحاجب والنون[/SIZE]
فـاهَ العذولُ بقــــــــــــــــــــــولِهِ = قـد زاد مَنْ تهــــــــــــــــــوى مَلالا
فسألـتُهِ عــــــــــــــــــــــن صدق ذا = فأجـابَنـي بـــــــــــــــــالنُّونِ لا لا
***
[SIZE=6] الثغر والميم[/SIZE]
كلُّ الـمحـــــــــــــــــــــــاسنِ جُمِّعَتْ = فـي ثغرِ مَنْ أهــــــــــــــــــوى كلامَهْ
لا غَروَ إن جُمعتْ بــــــــــــــــــــــهِ = فـالـمـيـمُ للجـــــــــــــــــمعِ عَلامَهْ
[SIZE=6] الغرَّة والسين[/SIZE]
رأيـتُ مهفهفـاً قـد مـاس تـيـهــــــــــاً = بكل الـحسنِ، والألطـــــــــــــــافِ تُمِّمْ
فحـيّا بـالإشـارة نحـو سـيـــــــــــــنٍ = بـهـا فتـنَ الـورى يــــــــــــا رَبِّ سَلِّمْ
***
[SIZE=6] العِذارُ والخال[/SIZE]
خَدُّ مَنْ قـد حـاز ظرْفــــــــــــــــــــاً = قـد حـوى كلَّ العجــــــــــــــــــــائبْ
واوُهُ بـالخـالِ فـيـــــــــــــــــــــهِ = نُقِّطَتْ يــــــــــــــــــــــــا للغرائِبْ
***
[SIZE=6] أدرِ المدامة[/SIZE]
أدرِ الـمدامةَ يـا خلـيلـي جهــــــــــرةً = واتـركْ مقـالةَ مـن بحُسنـاهـــــــــا قَدَحْ
وإذا أردتَ تـمـامَ أنسٍ، والصَّفـــــــــــا = قُمْ فَامْلَ لـي مـن رِيـقِ محـبـوبــــــي قَدَحْ
***
[SIZE=6] تشطير بيتين لابن الفارض[/SIZE]
زرعتُ بـاللَّحْظِ ورداً فـوق وجنـــــــــــتِهِ = والـيـاسمـيـنُ بـهـا، والـمسكُ قـد حـرسـا
فإن أبـاح لغـيري القطفَ كـان أخــــــــي = حقّاً لطرفـيَ أن يجْنِي، الـذي غرســـــــــا
فإن أبى فـالأقـاحـي مـنه لـي بـــــــدلٌ = تحـيـا بـهـا حـبَّةُ القـلـب الـذي درســـا
ولا أُلام عـلى مـا اختـرتُه بـــــــــدلاً = مـن عُوِّضَ الـدُّرَّ عـن زهـرٍ فـمـا بُخِســــــا
عاش في فلسطين ومصر.
قرأ القرآن الكريم، وتعلم الخط والكتابة، وأخذ بتحصيل العلم في غزة (1886) عن عبداللطيف الخزندار، وسليم شعشاعة، وغيرهما، ثم رحل إلى الأزهر (1887)
فلازم دروس العلماء، نحو ثماني سنين، حتى أجازوه، فعاد إلى غزة (1895).
اشتغل بالتدريس في المدرسة العلمية بالجامع العمري الكبير، وكان يقرأ في اليوم أربعة دروس في النحو والصرف، وفي البلاغة والعروض، وفي التجويد والفرائض، هذا خلاف درس العامة. وكان له في معاملة تلاميذه أسلوب تربوي متقدم، ثم ترك التدريس، وتفرغ لرعاية ممتلكات والده.
عين عضوًا بمجلس المعارف.
توفي حين اجتاح وباء الكوليرا مدينة غزة (1902).
الإنتاج الشعري:
- شعره قليل، في أثناء ترجماته، وقد ضاع أكثره مع آثاره المفقودة.
الأعمال الأخرى:
- له عدة مؤلفات (مفقودة) في العروض، وفي السيرة النبوية، وفي أجوبة مسائل فقهية.
مع نزعة الفخر في شعره، فإن فيه اتجاهاً إلى الدماثة والمداعبة، وقد مارس التشطير، والتشبيه، والجناس.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد بسيسو: كشف النقاب في بيان أحوال بعض سكان غزة وبعض من نواحيها من الأعراب (مخطوط).
2 - عثمان الطباع: إتحاف الأعزة في تاريخ غزة (تحقيق عبداللطيف زكي هاشم) - مكتبة اليازجي - غزة 1999.
[SIZE=6] اقْصُدْ أديبًا[/SIZE]
اقصدْ أديبـاً بـالـمفـاخر مُكتَســــــــــي = حَسَنَ الـمعـارف كــــــــــــن له خِلاً وَفِي
وإذا أردتَ تـرفُّعـاً بفضـــــــــــــــيلةٍ = فخذِ العـلـومَ، وللـدقـائق فـاعــــــــرِف
فبذاك تـرقى فـوق كلِّ مقـــــــــــــــدَّمٍ = مـن عـابـدٍ أو حـاكـمٍ كـالأشــــــــــرف
***
[SIZE=6] لغويات[/SIZE]
نقـيرٌ، وقطمـيرٌ، فتـــــــــــــيلٌ ثلاثةٌ = تـرى النـاسَ تتلـوهـا مـثـــــــالاً لقِلَّةِ
فـنقـرٌ بظهـرٍ للنـواة نقـيرُهـــــــــــا = وخـيـطٌ بشِقٍّ فـالفتـــــــــــــــيل تَثَبَّت
وقِطْمـيرُ قشـرٌ رَقَّ فـوق نـواتهـــــــــــم = فكـن حـافـظاً هـذي الـمعـانــــي الثلاثة
***
[SIZE=6] أهيف[/SIZE]
مـررتُ بأهـيفٍ، وله قـــــــــــــــــوامٌ = كألفٍ رُقِّمتْ بـيــــــــــــــدِ «ابنِ مُقْلَهْ»
فَعَلَّ بألْفِه جسمـي، ولكــــــــــــــــــن = بـمـا فـي الـمـيـم قـد داويـــــــتُ عِلّه
***
[SIZE=6] الحاجب والنون[/SIZE]
فـاهَ العذولُ بقــــــــــــــــــــــولِهِ = قـد زاد مَنْ تهــــــــــــــــــوى مَلالا
فسألـتُهِ عــــــــــــــــــــــن صدق ذا = فأجـابَنـي بـــــــــــــــــالنُّونِ لا لا
***
[SIZE=6] الثغر والميم[/SIZE]
كلُّ الـمحـــــــــــــــــــــــاسنِ جُمِّعَتْ = فـي ثغرِ مَنْ أهــــــــــــــــــوى كلامَهْ
لا غَروَ إن جُمعتْ بــــــــــــــــــــــهِ = فـالـمـيـمُ للجـــــــــــــــــمعِ عَلامَهْ
[SIZE=6] الغرَّة والسين[/SIZE]
رأيـتُ مهفهفـاً قـد مـاس تـيـهــــــــــاً = بكل الـحسنِ، والألطـــــــــــــــافِ تُمِّمْ
فحـيّا بـالإشـارة نحـو سـيـــــــــــــنٍ = بـهـا فتـنَ الـورى يــــــــــــا رَبِّ سَلِّمْ
***
[SIZE=6] العِذارُ والخال[/SIZE]
خَدُّ مَنْ قـد حـاز ظرْفــــــــــــــــــــاً = قـد حـوى كلَّ العجــــــــــــــــــــائبْ
واوُهُ بـالخـالِ فـيـــــــــــــــــــــهِ = نُقِّطَتْ يــــــــــــــــــــــــا للغرائِبْ
***
[SIZE=6] أدرِ المدامة[/SIZE]
أدرِ الـمدامةَ يـا خلـيلـي جهــــــــــرةً = واتـركْ مقـالةَ مـن بحُسنـاهـــــــــا قَدَحْ
وإذا أردتَ تـمـامَ أنسٍ، والصَّفـــــــــــا = قُمْ فَامْلَ لـي مـن رِيـقِ محـبـوبــــــي قَدَحْ
***
[SIZE=6] تشطير بيتين لابن الفارض[/SIZE]
زرعتُ بـاللَّحْظِ ورداً فـوق وجنـــــــــــتِهِ = والـيـاسمـيـنُ بـهـا، والـمسكُ قـد حـرسـا
فإن أبـاح لغـيري القطفَ كـان أخــــــــي = حقّاً لطرفـيَ أن يجْنِي، الـذي غرســـــــــا
فإن أبى فـالأقـاحـي مـنه لـي بـــــــدلٌ = تحـيـا بـهـا حـبَّةُ القـلـب الـذي درســـا
ولا أُلام عـلى مـا اختـرتُه بـــــــــدلاً = مـن عُوِّضَ الـدُّرَّ عـن زهـرٍ فـمـا بُخِســــــا