(1 / 4 )
من أدب مجالسة الطبيعة إلى ملخص جمال الكلمة: على سبيل التأمل
كما أوضحنا في الحلقة السابقة ـ الحلقة صفر/الإطار عام ـ أوتعينا التجربة في خوض النظر خارجا٬ من خلال حفاظ أستعمالات الطبيعة٬ "الملتقطة"٬ لإنزل المد الأعتباري٬ واتخذ مكث منها٬ حتى تخرج من لدنها بأسا٬ عبر تحديد تنوع وتعدد المعنى٬ تبعث زينة الاختبارات الطبيعة يأخذ منها٬ من جوهرها بما أكسبت؛ كيف/ماذا؟٬ ماذا/لماذا؟ماذا/كيف؛ و أوتعاء المأتى المحض والأرتضاء بجديد الأفهوم.
وبما أنها لم تكن تقرض منفردا٬ لتثابر٬ قط٬ بل البسط في هذا بعث٬ ان لبثت٬ أتت٬ فجاءت به الاستعمالات التجريبية٬ لاسيما إن اظهرت الطبيعة تجاربها؛ ونفذ بالشكل واللون والطعم والحجم٬ والجمال الاعتباري.
وهذه بداهة تعكس ما أنتهت إليها٬ بأعادة تكوين تنقيبا لغويا٬ يحي لصفة الأشياء كلمات٬ تماثل ظاهرها جوهرها٬ في الحس الضمني٬ أوتعاء عليها٬ ـ كما لوقلنا هذا الشيء بدلالة حضور التجربةـ٬ إشراق تجربتها٬ و"قالت ها أنذا"٬ قمت بمقصدي الحقل لمعنى بشكلها النافع٬ وأتبع الحق إليه٬ فمن شاء يغيث به المعنى اشده٬ عملا.
وهذا حق الصحيح٬ إلا أنه من التحدي؛ هو كيف توفق تماثل اللغة إليها٬ وما يلفت قط التوقع؟.
لكن٬ يبقى عالم الأشياء٬ أمامنا٬ يمد بعده٬ محاولة للنهوض بالعمل بذاتها ـ الطبيعة ـ٬ وهي تجعلنا نبحث الأفكار في كلمات؛ هل هناك من حكمة جوهر الشيء٬ تحديناها؟ في الاستعمال العملي عن محض السلوك٬ الذي يقودنا في هذا التأمل٬ من الاستعمال المقدم إلى الأفكار في جوهر الكملة٬ التي تبلغ غايات الهايكوطيقيا تعاليا لمعنى؛ لفظا توافقا لفعل.! التي أشرنا إليها للتو إن كان من الـ" حركة موارد الطبيعة الحية"؟؛
ثم ألا يجعلها أن توافق معنا الأشياء بأفعالها من وجهة نظر غرضها الهايكوطيقيا في غرضه الشعري/البلاغي على ما أنكره وعينا٬ مآتى أوتعائنا إليه من وجهة نظر خلق إبداعي٬ لأجل أبتكار جوهر لكلمة لها من الدلالة وجهة نظر الغرض الأعتبارى للكامة مع الأشياء في السلوك الأعجازي؟
الرسالة والاهداف للهايكوطيقيا ـ الهوية الأعتبارية له٬ هو مهارته البلاغية العملية المحضة من حسن اللغة٬ والاداء في استدلاله٬ نبوغا في الإجابة توحيد عن تحديات الاسئلة الثلاثة التالية٬ في إشكالية مكادرة القدوم لكل من؛ـ كيف أوتعاء المآتى المحض؛ ـ الشطر الثاني: ما أعمله/أختاره؟ أوتعاء جهة الأرتضاء المحض؛ـ ماذا أتوقعه/أنبهه؟ مآتى الأفهوم الأرتضاء
والإشكال الاستفهامي الأول٬ كما هو محض قبليات/أدبيات قائمة٬ وعلمنا بما أوتعيناه فخر ماشاءت إليه خير عمل٬ وقفة غورا/زلقا أنفق فيها مآتى ممكن عن هذا السؤال٬ الحق وجده٬ ضرب الهايكوطيقيا كتابة بدء٬ نبات هشيم المعنى في رياح٬ ولفت نظر أخير جوابها٬ من فعل الطبيعة٬ ظاهرا؛ زعم موعد المدخل؛ الذي يلزم مغادرته بما يكفي به حاضرا٬ به ـ الفعل ـ٬ والذي يجد فيه القول بأس الجوهر للطبيعة المعجزة؛ التنوع والتعدد٬ والفعل والاستجابة بمأتى٬ عندما لا يهتم /يهتم بما هو عليه جدلا٬ أو بما هو عملي٬ كما لو أننا معنين منذ البداية أمام الحق٬ أي قد ينبه الهايكوطبيقيا؛ يدعوا لمدخل البداية بالحق٬ والتجربة٬ ورفض أي دواعي كسل لأتيان بجوهر الكلمة٬ سفر يأوي إلى الصخر ينحت الكلمة٬ فإذا كان وجد٬ جد إليه الكلام يدور إذن ليعلمنا على ما تعلم منه صبرا٬ فإنه من الكيد صابرا٬ والثابت والتبع إليه منه ذكر٬ وركب إليه بالألفاظ شارحا لتفسير ما صبر عليه أمرا٬ وأنطلق منه لمعنى يكون من الجديد نصيبنا حول مصابة الإشكالية٬ عبوا للشطر الثاني بمسألتين محمولتين بالقيمة إضافة٬ فأقام. ففرض الخارج على المتن بما هو عملي٬ بما يقبله أو لا يقبله٬ حدث وصدقه فعل المضارع٬ من سعادة/ألم٬ رخو/حاد...إلخ. يقوم محض الفعل الحق. فأقام.
وحتى ما تأؤول ما خشي فلتان الكلمة٬ أو يبدلها بيتيمة لفظ٬ أو يماثلها بأستخراج التأمل ويأتي إليه المأتى بسبب٬ فوجد لها مخرج تأويلي٬ يتخذ منها نفعا٫ ويرد بها إلى جوهر الطبيعة قدرة ومكانة ونماء. من دون طرف عين. وإليها قريب. والكلمة عليها تصبح للمعنى مطلعون وحضر أي لفظ مدين.
والإشكال الأستفهامي الثاني؛ هو محض الفعل الحق٬ الأنعكاسي٬ والجدير بصحة الانعكاس أنه ينقب عن الأنتماء بما هو كذلك إلى الكلمة الجوهر محض عقل لمعنى في عالم التفسير والشرح والاستفهام المتعالي٬ أي أنه ليس استفها بسؤال متعاليا٬ بل إبداعا ولا يمكنه إلا أن يشغل أوتعاءه عن الأرتضاء بمؤكد السلوك ثوابت يشغلها النظر للطبيعة نظرة بذاتها تخترق وعينا النقدي بأوتعاء٬ و إلا وقع أوتعاءنها بالسقيم لجوهر الكلمة بالأختيار.
والإشكال الأستفهامي الثالث؛ هو أكثر شدة بعملياته٬ ما يجب على الإبداع أن يخلق٬ زلاقا محض٬ بداعي العمل. ومحض حق الصحيح فيه٬ فأنه يمكنه أن يوضح أنتماء جوهر الكلمة٬ الأرتضاء المأتى: هو التحدي الذي يأذن للكلمة يدور بين اللفظ لظاهر ومخفي٬ ما يؤديه عمل الظن مقابل اليقين بقادم٬ فأذا تمكن بإرادة مسبوقة فأنه يمكن أن يعمل عمل التمكن بالحسبان عندئذ؟٬ فشمولية الأزدواج بأنفراد الأختيار يؤدي كمسار شق الأنفس لقمة جبل٬ هاد إلى المعنى بدليل جوهر الكلمة لمعنى متعالية المعلومة؛ بلفظ ظاهر/ضمني المعرفة حل نمولاته إلى الشطر الأول٬ منشأ شجرته المعرفية بإنزاله للقاع٬ جذر المسألة٬ أنتزاع الأدبيات للأشياء في الخارج٬ إلى غلبة العقل بالتأويل لقسم عظيم؛ إنه لمعنى جليل٬ مكنون٬ صفة تمسه٬ بإنزال دقة الحدث والفعل المأتى لكشف قادمه.!
وعندما تذهب هذه الأنظار إلى أعلى أبعد٬ إلى الهايكوطيقيا٬ أنه مرجعية إلى حل إشكالية المقدمات الكبرى الفلسفية٬ مقاما أعتباريا. ذلك أن كل معرفة٬ لها معلومات أملة بسعيها للسعادة/المكابدة٬ وهنا الهايكوطيقيا هو النظر إلى الفعل وإلى قانون الأخلاق بمثابة العلم بالجمال واليقين٬ أو القانون الكامل بالجمال الطبيعي الخلق/الإبداعي الضخم العظيم بالنـر إلى معرفة الأشياء من جوهر ما هو خارج٬ المقدمات٬ الأدبيات التجريبية على وقعها مستدامة الإعجاز بالنمو حق٬ والطبيعة من عليها محروم/وفير شفقة٬ عذاب ألآلام لظن/يقين؛ غير أن الفعل بالبحث عن الأشياء هو تحدي جوهر الكلمة التي تؤدي في النهاية إلى معنى لنتيجة؛ إن جوهر الشيئ بذاته ما يكون إلا ما يعين لهدف أخير٬ ينجز حاله في متواليات متجددة السعي لنظر٬ إرادة الشيئ الذي يحصل وما يجب عليه الأرتضاء بأوتعاء؟ ويصل للهايكوطيقيا٬ دخول العلم إلى هذا الكون العظيم بألافهوم لما يعملون ويعلمون؛ إن الشيء بكلمات يلقيونها٬ ما يفعل كسب المعنى ٬ أبصار أعلى٬ عن ما يمكن يوعدون به الأوتعاء لأفهوم٬ وما يحصل عليه الهايكوطيقيا من قاعدة للفطنة٬ من جيث المدة والتنوع والأشتداد لجمال كمال المعنى٬ إلى النظم به من حيث حافز جديرا تتأسس عليه السعادة بالكتابة.
وأخيرا أسلم٬ محض صدقي وشكري بأمتنان٬ إلى إدارة الموقع لما يقدمونه من جهد وفير٬ كريم العناية والأفعال الاخلاقية الثقافية٬ تثبت مكانة المبادئ الاعتبارية للعقل والأخلاق كلمة الحرية للحكم الثقافي الأخلاقي٬ لي إلى الجمع أمتنان التقدير٬ وعلى ما عني به رئيس تحرير الموقع٬ وفريق عمل التحرير لمبادئ حملهم الأخلاقي٬ الأذن بالتقدير والاحترام..
وسنتستكمل بعد هذا المدخل التأملي٬ القابل الاستعمال٬ لتولي حلقات قوادم٬ معنية بتفصيل أشمل عن خصائص الهايكوطيقيا٬ معنية في ماهية القبلية بالنظر لكل من:
ـ الشطر الأول: كيف/ماذا لي أن أعلم؟ أوتعاء المآتى المحض
ـ الشطر الثاني: ماذا/لماذا على أن أعمله/أختاره؟ أوتعاء جهة الأرتضاء المحض
ـ الشطر الثالث: ماذا/كيف يمكن لي أن أتوقعه/أنبهه؟ مآتى الأفهوم الأرتضاء
ـ الدليل الابجدي للمراجع..
إلى الحلقة القادمة ....
ـ الحلقة الأولى: ما مدخل الشطر الأول: كيف/ماذا يمكن لي أن أعلم؟ وأي أوتعاء يؤطر المآتى المحض؟.
من أدب مجالسة الطبيعة إلى ملخص جمال الكلمة: على سبيل التأمل
كما أوضحنا في الحلقة السابقة ـ الحلقة صفر/الإطار عام ـ أوتعينا التجربة في خوض النظر خارجا٬ من خلال حفاظ أستعمالات الطبيعة٬ "الملتقطة"٬ لإنزل المد الأعتباري٬ واتخذ مكث منها٬ حتى تخرج من لدنها بأسا٬ عبر تحديد تنوع وتعدد المعنى٬ تبعث زينة الاختبارات الطبيعة يأخذ منها٬ من جوهرها بما أكسبت؛ كيف/ماذا؟٬ ماذا/لماذا؟ماذا/كيف؛ و أوتعاء المأتى المحض والأرتضاء بجديد الأفهوم.
وبما أنها لم تكن تقرض منفردا٬ لتثابر٬ قط٬ بل البسط في هذا بعث٬ ان لبثت٬ أتت٬ فجاءت به الاستعمالات التجريبية٬ لاسيما إن اظهرت الطبيعة تجاربها؛ ونفذ بالشكل واللون والطعم والحجم٬ والجمال الاعتباري.
وهذه بداهة تعكس ما أنتهت إليها٬ بأعادة تكوين تنقيبا لغويا٬ يحي لصفة الأشياء كلمات٬ تماثل ظاهرها جوهرها٬ في الحس الضمني٬ أوتعاء عليها٬ ـ كما لوقلنا هذا الشيء بدلالة حضور التجربةـ٬ إشراق تجربتها٬ و"قالت ها أنذا"٬ قمت بمقصدي الحقل لمعنى بشكلها النافع٬ وأتبع الحق إليه٬ فمن شاء يغيث به المعنى اشده٬ عملا.
وهذا حق الصحيح٬ إلا أنه من التحدي؛ هو كيف توفق تماثل اللغة إليها٬ وما يلفت قط التوقع؟.
لكن٬ يبقى عالم الأشياء٬ أمامنا٬ يمد بعده٬ محاولة للنهوض بالعمل بذاتها ـ الطبيعة ـ٬ وهي تجعلنا نبحث الأفكار في كلمات؛ هل هناك من حكمة جوهر الشيء٬ تحديناها؟ في الاستعمال العملي عن محض السلوك٬ الذي يقودنا في هذا التأمل٬ من الاستعمال المقدم إلى الأفكار في جوهر الكملة٬ التي تبلغ غايات الهايكوطيقيا تعاليا لمعنى؛ لفظا توافقا لفعل.! التي أشرنا إليها للتو إن كان من الـ" حركة موارد الطبيعة الحية"؟؛
ثم ألا يجعلها أن توافق معنا الأشياء بأفعالها من وجهة نظر غرضها الهايكوطيقيا في غرضه الشعري/البلاغي على ما أنكره وعينا٬ مآتى أوتعائنا إليه من وجهة نظر خلق إبداعي٬ لأجل أبتكار جوهر لكلمة لها من الدلالة وجهة نظر الغرض الأعتبارى للكامة مع الأشياء في السلوك الأعجازي؟
الرسالة والاهداف للهايكوطيقيا ـ الهوية الأعتبارية له٬ هو مهارته البلاغية العملية المحضة من حسن اللغة٬ والاداء في استدلاله٬ نبوغا في الإجابة توحيد عن تحديات الاسئلة الثلاثة التالية٬ في إشكالية مكادرة القدوم لكل من؛ـ كيف أوتعاء المآتى المحض؛ ـ الشطر الثاني: ما أعمله/أختاره؟ أوتعاء جهة الأرتضاء المحض؛ـ ماذا أتوقعه/أنبهه؟ مآتى الأفهوم الأرتضاء
والإشكال الاستفهامي الأول٬ كما هو محض قبليات/أدبيات قائمة٬ وعلمنا بما أوتعيناه فخر ماشاءت إليه خير عمل٬ وقفة غورا/زلقا أنفق فيها مآتى ممكن عن هذا السؤال٬ الحق وجده٬ ضرب الهايكوطيقيا كتابة بدء٬ نبات هشيم المعنى في رياح٬ ولفت نظر أخير جوابها٬ من فعل الطبيعة٬ ظاهرا؛ زعم موعد المدخل؛ الذي يلزم مغادرته بما يكفي به حاضرا٬ به ـ الفعل ـ٬ والذي يجد فيه القول بأس الجوهر للطبيعة المعجزة؛ التنوع والتعدد٬ والفعل والاستجابة بمأتى٬ عندما لا يهتم /يهتم بما هو عليه جدلا٬ أو بما هو عملي٬ كما لو أننا معنين منذ البداية أمام الحق٬ أي قد ينبه الهايكوطبيقيا؛ يدعوا لمدخل البداية بالحق٬ والتجربة٬ ورفض أي دواعي كسل لأتيان بجوهر الكلمة٬ سفر يأوي إلى الصخر ينحت الكلمة٬ فإذا كان وجد٬ جد إليه الكلام يدور إذن ليعلمنا على ما تعلم منه صبرا٬ فإنه من الكيد صابرا٬ والثابت والتبع إليه منه ذكر٬ وركب إليه بالألفاظ شارحا لتفسير ما صبر عليه أمرا٬ وأنطلق منه لمعنى يكون من الجديد نصيبنا حول مصابة الإشكالية٬ عبوا للشطر الثاني بمسألتين محمولتين بالقيمة إضافة٬ فأقام. ففرض الخارج على المتن بما هو عملي٬ بما يقبله أو لا يقبله٬ حدث وصدقه فعل المضارع٬ من سعادة/ألم٬ رخو/حاد...إلخ. يقوم محض الفعل الحق. فأقام.
وحتى ما تأؤول ما خشي فلتان الكلمة٬ أو يبدلها بيتيمة لفظ٬ أو يماثلها بأستخراج التأمل ويأتي إليه المأتى بسبب٬ فوجد لها مخرج تأويلي٬ يتخذ منها نفعا٫ ويرد بها إلى جوهر الطبيعة قدرة ومكانة ونماء. من دون طرف عين. وإليها قريب. والكلمة عليها تصبح للمعنى مطلعون وحضر أي لفظ مدين.
والإشكال الأستفهامي الثاني؛ هو محض الفعل الحق٬ الأنعكاسي٬ والجدير بصحة الانعكاس أنه ينقب عن الأنتماء بما هو كذلك إلى الكلمة الجوهر محض عقل لمعنى في عالم التفسير والشرح والاستفهام المتعالي٬ أي أنه ليس استفها بسؤال متعاليا٬ بل إبداعا ولا يمكنه إلا أن يشغل أوتعاءه عن الأرتضاء بمؤكد السلوك ثوابت يشغلها النظر للطبيعة نظرة بذاتها تخترق وعينا النقدي بأوتعاء٬ و إلا وقع أوتعاءنها بالسقيم لجوهر الكلمة بالأختيار.
والإشكال الأستفهامي الثالث؛ هو أكثر شدة بعملياته٬ ما يجب على الإبداع أن يخلق٬ زلاقا محض٬ بداعي العمل. ومحض حق الصحيح فيه٬ فأنه يمكنه أن يوضح أنتماء جوهر الكلمة٬ الأرتضاء المأتى: هو التحدي الذي يأذن للكلمة يدور بين اللفظ لظاهر ومخفي٬ ما يؤديه عمل الظن مقابل اليقين بقادم٬ فأذا تمكن بإرادة مسبوقة فأنه يمكن أن يعمل عمل التمكن بالحسبان عندئذ؟٬ فشمولية الأزدواج بأنفراد الأختيار يؤدي كمسار شق الأنفس لقمة جبل٬ هاد إلى المعنى بدليل جوهر الكلمة لمعنى متعالية المعلومة؛ بلفظ ظاهر/ضمني المعرفة حل نمولاته إلى الشطر الأول٬ منشأ شجرته المعرفية بإنزاله للقاع٬ جذر المسألة٬ أنتزاع الأدبيات للأشياء في الخارج٬ إلى غلبة العقل بالتأويل لقسم عظيم؛ إنه لمعنى جليل٬ مكنون٬ صفة تمسه٬ بإنزال دقة الحدث والفعل المأتى لكشف قادمه.!
وعندما تذهب هذه الأنظار إلى أعلى أبعد٬ إلى الهايكوطيقيا٬ أنه مرجعية إلى حل إشكالية المقدمات الكبرى الفلسفية٬ مقاما أعتباريا. ذلك أن كل معرفة٬ لها معلومات أملة بسعيها للسعادة/المكابدة٬ وهنا الهايكوطيقيا هو النظر إلى الفعل وإلى قانون الأخلاق بمثابة العلم بالجمال واليقين٬ أو القانون الكامل بالجمال الطبيعي الخلق/الإبداعي الضخم العظيم بالنـر إلى معرفة الأشياء من جوهر ما هو خارج٬ المقدمات٬ الأدبيات التجريبية على وقعها مستدامة الإعجاز بالنمو حق٬ والطبيعة من عليها محروم/وفير شفقة٬ عذاب ألآلام لظن/يقين؛ غير أن الفعل بالبحث عن الأشياء هو تحدي جوهر الكلمة التي تؤدي في النهاية إلى معنى لنتيجة؛ إن جوهر الشيئ بذاته ما يكون إلا ما يعين لهدف أخير٬ ينجز حاله في متواليات متجددة السعي لنظر٬ إرادة الشيئ الذي يحصل وما يجب عليه الأرتضاء بأوتعاء؟ ويصل للهايكوطيقيا٬ دخول العلم إلى هذا الكون العظيم بألافهوم لما يعملون ويعلمون؛ إن الشيء بكلمات يلقيونها٬ ما يفعل كسب المعنى ٬ أبصار أعلى٬ عن ما يمكن يوعدون به الأوتعاء لأفهوم٬ وما يحصل عليه الهايكوطيقيا من قاعدة للفطنة٬ من جيث المدة والتنوع والأشتداد لجمال كمال المعنى٬ إلى النظم به من حيث حافز جديرا تتأسس عليه السعادة بالكتابة.
وأخيرا أسلم٬ محض صدقي وشكري بأمتنان٬ إلى إدارة الموقع لما يقدمونه من جهد وفير٬ كريم العناية والأفعال الاخلاقية الثقافية٬ تثبت مكانة المبادئ الاعتبارية للعقل والأخلاق كلمة الحرية للحكم الثقافي الأخلاقي٬ لي إلى الجمع أمتنان التقدير٬ وعلى ما عني به رئيس تحرير الموقع٬ وفريق عمل التحرير لمبادئ حملهم الأخلاقي٬ الأذن بالتقدير والاحترام..
وسنتستكمل بعد هذا المدخل التأملي٬ القابل الاستعمال٬ لتولي حلقات قوادم٬ معنية بتفصيل أشمل عن خصائص الهايكوطيقيا٬ معنية في ماهية القبلية بالنظر لكل من:
ـ الشطر الأول: كيف/ماذا لي أن أعلم؟ أوتعاء المآتى المحض
ـ الشطر الثاني: ماذا/لماذا على أن أعمله/أختاره؟ أوتعاء جهة الأرتضاء المحض
ـ الشطر الثالث: ماذا/كيف يمكن لي أن أتوقعه/أنبهه؟ مآتى الأفهوم الأرتضاء
ـ الدليل الابجدي للمراجع..
إلى الحلقة القادمة ....
ـ الحلقة الأولى: ما مدخل الشطر الأول: كيف/ماذا يمكن لي أن أعلم؟ وأي أوتعاء يؤطر المآتى المحض؟.