(3 / 4)
تابع
ـ الحلقة الثانية:
ما مدخل الشطر الثاني: ماذا/لماذا على أن أعمله/أختاره؟ أوتعاء جهة الأرتضاء المحض؟ أي
ماذا٬ وكيف يحقق الخيارات والتعدد والتنوع الاستراتيجي من الأشياء جمالية كثافة الكلمة.؟
لقد كانت رحلة الحلقة السابقة٬ عينة تمحين٬ داخلها حوافي٬ وكذلك ما اقدم نفسها الا مغامرة غيورة٬ بقدر ما تقدر من سواها في تبني الثبات والدفع للتغيير. مأتى تحين الفعل تنبى متحققها٬ داخليا٬ للعبور إلى تصنيف توجهاته كذلك. فالفعل وأستنطاقه٬ في المكان٫ يشغل زمانه في تعريف نفسه عبر المبدعون٬ إلا بمكانة ما تحفز تماثله كثافة جمالية اللغة. وإذا كانت المعرفة في مأتاه أتخذت معمارية تغييرللعبور٬ فهي تسريع مساءلة متناوله٬ ربط أنفراجه سلسة حلقات٬ تحيينه جديدا باستمرار٬ وترى نفسها بحاجة إلى تصنيف مكابدة ما تمحنه عن إشكالية نفسها والاشياء. فمن مأتى تمحين الفعل وأستنطاقة هو "الشطر الثاني"٬ الذي به يتمم تصنيف مكابدة خياراته الممتحنة٬ وبالتالي يكون خطابا خطيا مغايرا٬ تتشكل منه معرفة ملموسة/ضامرة التخطي والعبور٬ تسريع نماء إبداعي أذكي لنفسه٬ فإن الهايكوطيفيا وحده هو حاملا٬ فكرة مدهشة لها٬ تماثلا معرفيا٬ ضامرا فرادته المدهشة٬ بتشكيل تعددية "ما بين الإبداع الفريد/ والأبتكاري؛ الذي يخترق كل ما سواه٬ بل لا يكرر تكوين هذا الفعل التقليدي في الوقت الذي يكون فيه معايير التصنيف المعرفي الإبداعي يعبر مرحلة صقل ذاته التكوينية؛ التي اجتازها بتهفيتها.
ورحلة العبور من مأتى تمحين الفعل إلى مكابدة خياراته؛ بعد التصنيف٬ هي مشقة معرفية راجلة "إن صح التعبير"٬ مشقة مستدامة عند المبدعون الهايكوويون. فالمكابدة في هذه الحلقة تعين مطلبها عند سواه٬ من المعرفة الإبداعية للهايكووية٬ في كل خطوة تقصدته في المحتوى. فالتمحين في بلوغه نحو الشطر الثاني بالكتابة٬ بالضرورة ينبذ آلا يكون من المعرفة السطحية العابرة. بل الفعل يقدم عن نفسه مع كل قراءة للأشياء٬ دلالة معرفية إليها؛ في كلمة٬ ما يعنيه الجمال/البديع٬ من جعله يفتح الإيضاح على الالآخريات الكليات٬ ويمد إليه ما لا يستوعبه وحده البيان. وجعل ما يغلب جدارته البنائية٬ مأتى صلاحيته القبلية المصنفة٬ بحسب صلاحيته المنطقية٬ أنه يصنف جديده عبوره؛ حضور ما أقتطعه من مشقة مفتوحة٬ غير محددة الفعل٬ إلى الحاضر بالمعنى؛ مضارعا يستوعبه٬ ويحد هندسته المعرفية المتعددة واللامتناهية بما هو هو متناه إلى حد تقريب البعيد٬ كثافته البلاغية في كل قراءة للشيء. وعن ذلك يعد الاجتياز في الحدود للشطر الثاني هو بمثابة على حافة المغامرة٬ مع المخاطرة البالغة كبرها٬ الإيضاح في الفهم البلاغي لبديعها٬ أي كثافة الكلمة في المعنى٬ دون الغفلة في الاسهاب في هاويتها. ذلك هو المعرفة الخارجية للتحديات٬ التي يمكنها أن تسقط وتطرد "الغير هيكوطيقي" من جدارة كينونة وعيها الكلي٬ ذلك الفكر البراني٬ الذي ينبذ بفرزه٬ كل من غير على آهلية أراضيه "إن شئتم"٬ ولم يتأهل عن أرضية معارفة في صلاحية البيان والبديع والإيضاح والشرح البلاغي في الأفهوم إليه.
وعليه٬ من أجل التقارب والتعامل معه إلى قوادمه الجديده ـ الشطر الثاني ـ هو يعد بمثابة القدوم إلى البيت من الخارج٬ من البرانية الفسيحة المطلقة٬ في حالته المضارعة (الفعل)٬ لأن التعامل الهايكوطيقي هو يتعامل مع الأغتراب المطلق للمعرفة الدائمة٬ بمعنى عن بنية هيكليته الأصطلاحية للشيء في الظاهر. والمفارقة المتماثلة في المعنى٬ تحديات معجزة الأساليب البلاغية البرهانية بمواجهة عهدتها. لذا حين تنخرط الكلمة/بدبعها البلاغي٬ تصبح في شوون الكشف وحده. فلها كل لفتة انتباه لحظة لغة تعبيرية مختلفة. والهايكوطيقيا هنا تفرز ملخص جمال الكلمة؛ في الزفهوم الأدبي لمجالسة الشيء الحقيقي٬ ظاهره وأفهومه٬ منهجة وأسلوب٬ بمعنى يتبع منهجية مشروع لمعنى٬ وإن أفهوماته نسبية. وإن عملية تصنيف مكابدة خياراته٬ تنخرط في شؤون أصالته٬ جمال بلاغة الكلمة٬ الدالة في أنها تفتح الشيء٬ أمام معرفة ممتحنة من جديد٬ لغرض إكشاف لحظات متناهياته الجديدة٬ مآتها لذهابها وترحيلها للشطر التالي٬ الثالث.. واستمرار دائميته في التطور والإعمار٬ بحيث تماثله تحدي بلاغي٬ في فن النحت اللغوي٬ دون أن يفارق تناهيه٬ بل الدلالة تزيدها فيه إعجازا بلاغيا محايثا.
فهذا المآتى هو دائما ممتحن في تصنيف مكابدة خياراته٬ هو دائما يرسم له هندسة مشائية جديدة "إن جاز التعبير". ومنذ أن يصبح له تصنيف بمعناه لدى الشطر الثاني٬ يبدأ أرتحاه مع رمزه في شوؤن الكشف وحده بذاته في كل لحظة٬ لغة بلاغية مكثفة مختلفة تشأن محايثته. بمعنى التمحين يشكل إليه مدخلا لغويا٬ خيارات منهجية إليها جديدة دائما. تلك المكابدة في الخيارات٬ تبرهنها إرادة اللغة المعهودة. تلك شوونها هي اللحظة٬ أنتقاء الدلالة في البرهة/رموز ارتحالته الجديدة. والبرهة هنا؛ تعامل أختيارها على إنها "المفردة" زمانية٬ أو بعدها الإبداعي الزماني٬ في أرتحال الأفهوم منهجيا٬ برهة التسريع٬ منهجية الدلالة٬ المسار النسقي الزماني؛ الذي يجعل إيضاحه؛ يحول بديعه إلى بديع بلاغة الكلمة٬ كثافتها٬ أن تختار مل ما يمسها من تماس "مفهمة تأملية"٬ تسرع الإيضاح والدلالة، وهنا تصبح البديع البلاغي٬ أعجازها المثير٬ هو فهمها يؤدي إلى تحويل الدلالة لمعنها الزماني٬ فعل مكاني٬ أي نقلها من الأفهوم المجرد٬ إلى "الحقيقي". أي تفتح من كمال التأويل اللامتناهي "الديكارتي"٬ إلى المتناهي "الحقيقي الكانطي" (2001 ـ شعوب). بمعنى٬ أن اللغة ترسم خطها الإبداعي المعرفي من الزماني٬ إلى تحول مكاني٬ من المتخيل العقلاني الشكي إلى التوريط المعرفي مع المكان٬ لأخذ شروحاتها العقلية في التأملات الإدراكية "ضمن إطار ـ المعنى الدلالي في المفردة الوحيدة ـ"٬ غير ان المعرفة الضمنية/الصريحة في قوالب صراع لا يفارق الشيء عن تناهيه معناها٬ أي أن المعرفة لها قالبا معرفيا٬ ترسمه الكلمة لوحيدة/وتأويلاتها في حال وضع رسومات لها هندسة المكان؛ التي تقرأ فقط من خلالها/ أو تأول شوون الكشف الجديد فيها.
تعتبر أنخراط مكابدة الخيارات هي تلك البرهنة في إضافة علية الهايكوطيقيا وحدة٬ لألتقاط جمال الكلمة٬ محنة على طريقة تساؤلات ردة الكثرة٬ إلى تطبيق وتمييز تصنيف الهوية للشيء٬ وما تقرأ من خلالها ضوء الأفاهيم المتجددة للمعرفة٬ مقارعة توالي نفوذها٬ لمعرفة أفاهيم كبرى٬ ما بها٬ ومدها حوار معرفي طويل٬ وشائك مع خليط من المعايير المتغيرة٬ في الأفهوم التقليدي٬ مما يزيد للهايكوطيقيا ثمة تعامل؛ يقدم للجهد المعرفي للاشياء؛ ثقل من رموز المعرفة المختلفة٬ أو يزيدها كثرة في العطاء. وأن أحقيقة الأنتقال إلى صيغة تكوين بنية جمالية التكوين الهايكوطيقيا٬ وبديع كثافة مفرداتها الوحيدةم هو قراءة ترابط بلاغتها المكثفة٬ التي تخصها من خلالها. وقد تضيف عليها للغة ماديتها المعرفية عن الأشياء لتحركها في مشروع مفهمة نسبية بأساليب برهنتها المعهودة في شوون أنخراط وحدة معانيها.
يتبع الحلقة القادمة 4 ـ 4
ـ ماذا٬ وكيف يحقق الشطر الثالث؛
تابع
ـ الحلقة الثانية:
ما مدخل الشطر الثاني: ماذا/لماذا على أن أعمله/أختاره؟ أوتعاء جهة الأرتضاء المحض؟ أي
ماذا٬ وكيف يحقق الخيارات والتعدد والتنوع الاستراتيجي من الأشياء جمالية كثافة الكلمة.؟
لقد كانت رحلة الحلقة السابقة٬ عينة تمحين٬ داخلها حوافي٬ وكذلك ما اقدم نفسها الا مغامرة غيورة٬ بقدر ما تقدر من سواها في تبني الثبات والدفع للتغيير. مأتى تحين الفعل تنبى متحققها٬ داخليا٬ للعبور إلى تصنيف توجهاته كذلك. فالفعل وأستنطاقه٬ في المكان٫ يشغل زمانه في تعريف نفسه عبر المبدعون٬ إلا بمكانة ما تحفز تماثله كثافة جمالية اللغة. وإذا كانت المعرفة في مأتاه أتخذت معمارية تغييرللعبور٬ فهي تسريع مساءلة متناوله٬ ربط أنفراجه سلسة حلقات٬ تحيينه جديدا باستمرار٬ وترى نفسها بحاجة إلى تصنيف مكابدة ما تمحنه عن إشكالية نفسها والاشياء. فمن مأتى تمحين الفعل وأستنطاقة هو "الشطر الثاني"٬ الذي به يتمم تصنيف مكابدة خياراته الممتحنة٬ وبالتالي يكون خطابا خطيا مغايرا٬ تتشكل منه معرفة ملموسة/ضامرة التخطي والعبور٬ تسريع نماء إبداعي أذكي لنفسه٬ فإن الهايكوطيفيا وحده هو حاملا٬ فكرة مدهشة لها٬ تماثلا معرفيا٬ ضامرا فرادته المدهشة٬ بتشكيل تعددية "ما بين الإبداع الفريد/ والأبتكاري؛ الذي يخترق كل ما سواه٬ بل لا يكرر تكوين هذا الفعل التقليدي في الوقت الذي يكون فيه معايير التصنيف المعرفي الإبداعي يعبر مرحلة صقل ذاته التكوينية؛ التي اجتازها بتهفيتها.
ورحلة العبور من مأتى تمحين الفعل إلى مكابدة خياراته؛ بعد التصنيف٬ هي مشقة معرفية راجلة "إن صح التعبير"٬ مشقة مستدامة عند المبدعون الهايكوويون. فالمكابدة في هذه الحلقة تعين مطلبها عند سواه٬ من المعرفة الإبداعية للهايكووية٬ في كل خطوة تقصدته في المحتوى. فالتمحين في بلوغه نحو الشطر الثاني بالكتابة٬ بالضرورة ينبذ آلا يكون من المعرفة السطحية العابرة. بل الفعل يقدم عن نفسه مع كل قراءة للأشياء٬ دلالة معرفية إليها؛ في كلمة٬ ما يعنيه الجمال/البديع٬ من جعله يفتح الإيضاح على الالآخريات الكليات٬ ويمد إليه ما لا يستوعبه وحده البيان. وجعل ما يغلب جدارته البنائية٬ مأتى صلاحيته القبلية المصنفة٬ بحسب صلاحيته المنطقية٬ أنه يصنف جديده عبوره؛ حضور ما أقتطعه من مشقة مفتوحة٬ غير محددة الفعل٬ إلى الحاضر بالمعنى؛ مضارعا يستوعبه٬ ويحد هندسته المعرفية المتعددة واللامتناهية بما هو هو متناه إلى حد تقريب البعيد٬ كثافته البلاغية في كل قراءة للشيء. وعن ذلك يعد الاجتياز في الحدود للشطر الثاني هو بمثابة على حافة المغامرة٬ مع المخاطرة البالغة كبرها٬ الإيضاح في الفهم البلاغي لبديعها٬ أي كثافة الكلمة في المعنى٬ دون الغفلة في الاسهاب في هاويتها. ذلك هو المعرفة الخارجية للتحديات٬ التي يمكنها أن تسقط وتطرد "الغير هيكوطيقي" من جدارة كينونة وعيها الكلي٬ ذلك الفكر البراني٬ الذي ينبذ بفرزه٬ كل من غير على آهلية أراضيه "إن شئتم"٬ ولم يتأهل عن أرضية معارفة في صلاحية البيان والبديع والإيضاح والشرح البلاغي في الأفهوم إليه.
وعليه٬ من أجل التقارب والتعامل معه إلى قوادمه الجديده ـ الشطر الثاني ـ هو يعد بمثابة القدوم إلى البيت من الخارج٬ من البرانية الفسيحة المطلقة٬ في حالته المضارعة (الفعل)٬ لأن التعامل الهايكوطيقي هو يتعامل مع الأغتراب المطلق للمعرفة الدائمة٬ بمعنى عن بنية هيكليته الأصطلاحية للشيء في الظاهر. والمفارقة المتماثلة في المعنى٬ تحديات معجزة الأساليب البلاغية البرهانية بمواجهة عهدتها. لذا حين تنخرط الكلمة/بدبعها البلاغي٬ تصبح في شوون الكشف وحده. فلها كل لفتة انتباه لحظة لغة تعبيرية مختلفة. والهايكوطيقيا هنا تفرز ملخص جمال الكلمة؛ في الزفهوم الأدبي لمجالسة الشيء الحقيقي٬ ظاهره وأفهومه٬ منهجة وأسلوب٬ بمعنى يتبع منهجية مشروع لمعنى٬ وإن أفهوماته نسبية. وإن عملية تصنيف مكابدة خياراته٬ تنخرط في شؤون أصالته٬ جمال بلاغة الكلمة٬ الدالة في أنها تفتح الشيء٬ أمام معرفة ممتحنة من جديد٬ لغرض إكشاف لحظات متناهياته الجديدة٬ مآتها لذهابها وترحيلها للشطر التالي٬ الثالث.. واستمرار دائميته في التطور والإعمار٬ بحيث تماثله تحدي بلاغي٬ في فن النحت اللغوي٬ دون أن يفارق تناهيه٬ بل الدلالة تزيدها فيه إعجازا بلاغيا محايثا.
فهذا المآتى هو دائما ممتحن في تصنيف مكابدة خياراته٬ هو دائما يرسم له هندسة مشائية جديدة "إن جاز التعبير". ومنذ أن يصبح له تصنيف بمعناه لدى الشطر الثاني٬ يبدأ أرتحاه مع رمزه في شوؤن الكشف وحده بذاته في كل لحظة٬ لغة بلاغية مكثفة مختلفة تشأن محايثته. بمعنى التمحين يشكل إليه مدخلا لغويا٬ خيارات منهجية إليها جديدة دائما. تلك المكابدة في الخيارات٬ تبرهنها إرادة اللغة المعهودة. تلك شوونها هي اللحظة٬ أنتقاء الدلالة في البرهة/رموز ارتحالته الجديدة. والبرهة هنا؛ تعامل أختيارها على إنها "المفردة" زمانية٬ أو بعدها الإبداعي الزماني٬ في أرتحال الأفهوم منهجيا٬ برهة التسريع٬ منهجية الدلالة٬ المسار النسقي الزماني؛ الذي يجعل إيضاحه؛ يحول بديعه إلى بديع بلاغة الكلمة٬ كثافتها٬ أن تختار مل ما يمسها من تماس "مفهمة تأملية"٬ تسرع الإيضاح والدلالة، وهنا تصبح البديع البلاغي٬ أعجازها المثير٬ هو فهمها يؤدي إلى تحويل الدلالة لمعنها الزماني٬ فعل مكاني٬ أي نقلها من الأفهوم المجرد٬ إلى "الحقيقي". أي تفتح من كمال التأويل اللامتناهي "الديكارتي"٬ إلى المتناهي "الحقيقي الكانطي" (2001 ـ شعوب). بمعنى٬ أن اللغة ترسم خطها الإبداعي المعرفي من الزماني٬ إلى تحول مكاني٬ من المتخيل العقلاني الشكي إلى التوريط المعرفي مع المكان٬ لأخذ شروحاتها العقلية في التأملات الإدراكية "ضمن إطار ـ المعنى الدلالي في المفردة الوحيدة ـ"٬ غير ان المعرفة الضمنية/الصريحة في قوالب صراع لا يفارق الشيء عن تناهيه معناها٬ أي أن المعرفة لها قالبا معرفيا٬ ترسمه الكلمة لوحيدة/وتأويلاتها في حال وضع رسومات لها هندسة المكان؛ التي تقرأ فقط من خلالها/ أو تأول شوون الكشف الجديد فيها.
تعتبر أنخراط مكابدة الخيارات هي تلك البرهنة في إضافة علية الهايكوطيقيا وحدة٬ لألتقاط جمال الكلمة٬ محنة على طريقة تساؤلات ردة الكثرة٬ إلى تطبيق وتمييز تصنيف الهوية للشيء٬ وما تقرأ من خلالها ضوء الأفاهيم المتجددة للمعرفة٬ مقارعة توالي نفوذها٬ لمعرفة أفاهيم كبرى٬ ما بها٬ ومدها حوار معرفي طويل٬ وشائك مع خليط من المعايير المتغيرة٬ في الأفهوم التقليدي٬ مما يزيد للهايكوطيقيا ثمة تعامل؛ يقدم للجهد المعرفي للاشياء؛ ثقل من رموز المعرفة المختلفة٬ أو يزيدها كثرة في العطاء. وأن أحقيقة الأنتقال إلى صيغة تكوين بنية جمالية التكوين الهايكوطيقيا٬ وبديع كثافة مفرداتها الوحيدةم هو قراءة ترابط بلاغتها المكثفة٬ التي تخصها من خلالها. وقد تضيف عليها للغة ماديتها المعرفية عن الأشياء لتحركها في مشروع مفهمة نسبية بأساليب برهنتها المعهودة في شوون أنخراط وحدة معانيها.
يتبع الحلقة القادمة 4 ـ 4
ـ ماذا٬ وكيف يحقق الشطر الثالث؛