نعيمة الصيد - عرس الصحراء

حين نلتقي
تتماسك أيدينا بعفوية
تذيب أعيننا ثلج المدن الأوروبية
نمزق كل ضياع السنين القديمة
نحمل الماء والضياء والخصب
للأيام العقيمة
نسافر في أروقة الملامح القزحية
نطهر أهدابنا الكئيبة
من تعاويذ أزمان القبيلة
زمن الغاب
فينتحر الحزن
ويطلع البدر من وراء السحاب
وينطلق الأطفال، يزقزقون
للفرحة في عرس الصحراء
بأناشيد الأعياد
لزهرة الحرائق المنسية
للعشق المخنوق
لتواريخه المبعثرة، المرمية
لمارد القبيلة الآثم
المتوغل في دروب الإثم
لجسد ناري الوجه
يفتض بكارة الصمت، وطاعة السلطان
لفارس، تحت أقدام مهرته
تشتعل الحرائق اشتهاء
لحلم أوغل في المدن اليابسة
من تحت الوسادة لكل مارق، عاص
لجسد عاشق
يفيض أنهار دم، وسع
أعلى