طويتُ سجونكمْ طيًّا
وها إنّي هنا أقفُ
وأعترفُ:
أنا العرقُ المصنّفُ في موائدكمْ
أنا الأزهارُ
والنوّارُ
والخزفُ
حيوطُ السجنِ مرآتي
وخطوُ الظلّ ميقاتي
وإخواني إذا هتفوا
دنا المشوارُ والهدفُ
نقابيّ
ومعترفُ
ومنضبطٌ
ومختلفُ
ونورُ الفجرِ يغمُرني
وهذا الليلُ منصرفُ
أتتني القفّةُ الأولى
فلم أبصر بها قلمي
وكان الشعرُ مسلولاَ
فآويتُ...
إلى حُلمي
فتحتُ القفّةُ الأخرى
فلم أعثرْ على ولدي
وجاءتْ دمعةٌ حرَّى
فقبّلتُ..
ثرى بلدي
نقابيٌّ
ومعترفُ
ومنضبطٌ
ومختلفُ
ونورُ الفجرِ يغمرُني
وهذا الليل منصرفُ
كفى !
يكفي !
طويتُ سجونكمْ طيًّا
وها إنّي هنا أقفُ
وأعترفُ:
أنا الرّبحُ المسجَّلُ في خسائركم
أنا الصدفُ
صريرُ البابِ ميقاتي
وخدُّ الماءِ مرآتي
وإخواني إذا وقفوا
هوى "الشرفاءُ" والشّرفُ
تونس- معتقل القرجاني نوفمبر 1985
وها إنّي هنا أقفُ
وأعترفُ:
أنا العرقُ المصنّفُ في موائدكمْ
أنا الأزهارُ
والنوّارُ
والخزفُ
حيوطُ السجنِ مرآتي
وخطوُ الظلّ ميقاتي
وإخواني إذا هتفوا
دنا المشوارُ والهدفُ
نقابيّ
ومعترفُ
ومنضبطٌ
ومختلفُ
ونورُ الفجرِ يغمُرني
وهذا الليلُ منصرفُ
أتتني القفّةُ الأولى
فلم أبصر بها قلمي
وكان الشعرُ مسلولاَ
فآويتُ...
إلى حُلمي
فتحتُ القفّةُ الأخرى
فلم أعثرْ على ولدي
وجاءتْ دمعةٌ حرَّى
فقبّلتُ..
ثرى بلدي
نقابيٌّ
ومعترفُ
ومنضبطٌ
ومختلفُ
ونورُ الفجرِ يغمرُني
وهذا الليل منصرفُ
كفى !
يكفي !
طويتُ سجونكمْ طيًّا
وها إنّي هنا أقفُ
وأعترفُ:
أنا الرّبحُ المسجَّلُ في خسائركم
أنا الصدفُ
صريرُ البابِ ميقاتي
وخدُّ الماءِ مرآتي
وإخواني إذا وقفوا
هوى "الشرفاءُ" والشّرفُ
تونس- معتقل القرجاني نوفمبر 1985