عندما نستنطق التأريخ بحركته على طول بعديه، البعد الزمني والمكاني ونضعه أمام الشواهد والأدلة النصية المقدسة، ونعمل مقارنة نجد أن هناك هوة أو فجوة تحتاج إلى ردمها من قبل الباحث، أو المفكر، أو حتى رجل التاريخ الإجتماعي، لذلك نقف أمام تساؤلات مهمة لأن التساؤل هو الذي يحل شفرات، بعضاً منها عبارة عن الإشكالات التي تعرقل حركة التاريخ، بل نجدها تختلف مع النصوص القرانية المقدسة أيضاً، ومن هذه الأحداث المهمة هي معركة بدر الكبرى، وهي من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي،فلا بد من الوقف على بعض الأمور المهمة ومنها..
1.من تسميتها معركة بدر الكبرى،اي أنها معركة بين قطبين كبيرين،اي عالمية تلك المعركة وليس كما يصورها التاريخ المزيف، بين عشيرتين من قبيلة واحدة..! أو أبناء عمومة اختلفوا بمسألة معينة وبنفس الوقت أنها ترفع من قيمتهم ومنزلتهم بين العرب والاقوام الأخرى وهي النبوة ..!
2.قوله تعالى(يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون)واكثر المفسرون اعتبروها نزلت بحق معركة بدر, لان البطشة الكبرى هي تلك المعركة، فكيف تكون محاورها ضيقة..؟!
3. يصور لنا التاريخ أن الرسول العظيم، قد قطع طريق القافلة واستولى على الغنائم...!! علماً أن النبي الأكرم لا يبدأ القوم حرباً، أو قاطعاً للطريق، او الغزو، إلا إذا تم الإعتداء عليه، كما جاء في القرآن الكريم، وهو صاحب الأخلاق الكبرى والشخصية العظيمة، اجتباه الله تعالى بالنبوة والخلق الرفيع، فكان اسوة حسنة، شعَّ نوره بهاءً واعتلى المكرمات، فكان بصفاتهِ الحميدة مضرب الأمثال، صادقاً أميناً هكذا عُرف بين أبناء قومه قبل بعثته الشريفة. فمن يكون الله تعالى له مربياً ومؤدباً فمن المؤكد أن الكمال رفيق له ومحيط به، ولوجود لام العظمة فقط له( وأنك لعلى خلق عظيم.) صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه الأطهار.
4. يتضح لنا ان المعركة حدثت بين دولة ودولة أخرى، بسبب أهمية تلك المعركة، وحسب النص القراني المقدس باشتراك الملائكة مع جيش النبي،إذ إشترك تسعة آلاف من الملائكة مسومين,مردفين,منزلين، قال تعالى(اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين)، وقوله تعالى
(إِذْ تقُول لِلمؤمنين أَلن يكفِيَكم أَنْ يُمِدَّكم رَبُّكُم بِثَلاثةِ آلافٍ مِنَ الْملائكةِ مُنزلِينَ).وقوله تعالى
( هَذَا يُمدِدْكُمْ ربُّكم بِخمْسةِ آلَافٍ مّنَ الْمَلَائكَةِ مُسَوّمينَ) هذه المعركة الكبرى والملائكة باصنافهم الشديدة بمجموع تسعة آلاف، حسب الآيات المنزلة بحق تلك المنازلة الكبرى، اذن كم كان عدد الكفار والمشركين المتحدين ضد الرسول..؟!! هل يعقل أن يكون الف، أو أكثر بقليل وهذا مستحيل عقلاً...!!
بل هو جيش كبير جدا من حيث العدة والعدد وليس فقط مجموعة من أجلاف قريش..!
فهل هذه غزوة معينة صغيرة ..؟! لابد من وجود دول كبرى تقف خلف هذه المعركة..!!
ولو نعمل تعداد بسيط في تلك الفترة، فأن بطون مكة جميعها، لم تتجاوز الألف شخص أو بضعاً من أجزاء الألف.. فكيف يرسل تسعة آلاف من الملائكة تتدخل شخصيا في أحداث المعركة...!! اما عن جغرافية تلك المنطقة التي حدثت بها تلك المعركة فالله أعلم، وللحديث بقية إذا شاء الله تعالى..
1.من تسميتها معركة بدر الكبرى،اي أنها معركة بين قطبين كبيرين،اي عالمية تلك المعركة وليس كما يصورها التاريخ المزيف، بين عشيرتين من قبيلة واحدة..! أو أبناء عمومة اختلفوا بمسألة معينة وبنفس الوقت أنها ترفع من قيمتهم ومنزلتهم بين العرب والاقوام الأخرى وهي النبوة ..!
2.قوله تعالى(يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون)واكثر المفسرون اعتبروها نزلت بحق معركة بدر, لان البطشة الكبرى هي تلك المعركة، فكيف تكون محاورها ضيقة..؟!
3. يصور لنا التاريخ أن الرسول العظيم، قد قطع طريق القافلة واستولى على الغنائم...!! علماً أن النبي الأكرم لا يبدأ القوم حرباً، أو قاطعاً للطريق، او الغزو، إلا إذا تم الإعتداء عليه، كما جاء في القرآن الكريم، وهو صاحب الأخلاق الكبرى والشخصية العظيمة، اجتباه الله تعالى بالنبوة والخلق الرفيع، فكان اسوة حسنة، شعَّ نوره بهاءً واعتلى المكرمات، فكان بصفاتهِ الحميدة مضرب الأمثال، صادقاً أميناً هكذا عُرف بين أبناء قومه قبل بعثته الشريفة. فمن يكون الله تعالى له مربياً ومؤدباً فمن المؤكد أن الكمال رفيق له ومحيط به، ولوجود لام العظمة فقط له( وأنك لعلى خلق عظيم.) صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه الأطهار.
4. يتضح لنا ان المعركة حدثت بين دولة ودولة أخرى، بسبب أهمية تلك المعركة، وحسب النص القراني المقدس باشتراك الملائكة مع جيش النبي،إذ إشترك تسعة آلاف من الملائكة مسومين,مردفين,منزلين، قال تعالى(اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين)، وقوله تعالى
(إِذْ تقُول لِلمؤمنين أَلن يكفِيَكم أَنْ يُمِدَّكم رَبُّكُم بِثَلاثةِ آلافٍ مِنَ الْملائكةِ مُنزلِينَ).وقوله تعالى
( هَذَا يُمدِدْكُمْ ربُّكم بِخمْسةِ آلَافٍ مّنَ الْمَلَائكَةِ مُسَوّمينَ) هذه المعركة الكبرى والملائكة باصنافهم الشديدة بمجموع تسعة آلاف، حسب الآيات المنزلة بحق تلك المنازلة الكبرى، اذن كم كان عدد الكفار والمشركين المتحدين ضد الرسول..؟!! هل يعقل أن يكون الف، أو أكثر بقليل وهذا مستحيل عقلاً...!!
بل هو جيش كبير جدا من حيث العدة والعدد وليس فقط مجموعة من أجلاف قريش..!
فهل هذه غزوة معينة صغيرة ..؟! لابد من وجود دول كبرى تقف خلف هذه المعركة..!!
ولو نعمل تعداد بسيط في تلك الفترة، فأن بطون مكة جميعها، لم تتجاوز الألف شخص أو بضعاً من أجزاء الألف.. فكيف يرسل تسعة آلاف من الملائكة تتدخل شخصيا في أحداث المعركة...!! اما عن جغرافية تلك المنطقة التي حدثت بها تلك المعركة فالله أعلم، وللحديث بقية إذا شاء الله تعالى..