إبراهيم بن عبدالله بن إبراهيم بن محمد آل إسماعيل الطيار الجعفري.
ولد في مدينة الهفوف (الأحساء - شرقيّ المملكة العربية السعودية) وتوفي فيها.
قضى حياته في المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية الأخرى والهند.
تلقى علومه الأولى عن بعض علماء الكوت بمدينة الهفوف، ثم أكب على مطالعة كتب الأدب القديم والحديث، وحصّل من المعرفة ما أعان موهبته على النظم بالعربية الفصيحة، والعامية البدوية (النبطية).
كان عضوًا في المجلس البلدي بمدينة الأحساء.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد متفرقة مخطوطة.
المتاح من شعره جاء أكثره في الغزل، فيه مسحة تأثر بالعذريين من حيث تصوير حال المحب ولوعته وسقامه وهزال جسمه، كما نظم في العتاب والإخوانيات، كثير من مطالع قصائده تبدأ بالنداء فأساليبه محدودة، ومعانيه قليلة، وخياله مطروق.
مصادر الدراسة:
1 - عبدالرحمن بن عثمان الملا - ورقة بخطه عن المترجم له.
2 - كراسة مخطوطة تجمع تراجم متعددة مع قصائد مطولة - مجهولة الناسخ.
3 - لقاء اجراه الباحث محمد الجلواح مع بعض أقارب المترجم له - الهفوف - 1999.
أفدي حبيبًا
أفدي حـبـيبًا كأنَّ الشمسَ طــــالعةٌ = مـن وجهـه وكأنَّ الـبـدرَ مـن فِيـــهِ
أو غصنَ بـانٍ جـرَى مـاءُ النعـيـم بــه = لَدْن القـوامِ رشـيـقًا فـي تثنِّيــــــه
يختـالُ في المشيِ لا تيهًا ولا عجبًا = غريـزةُ الـحُسن قـد أغرته بـالـتِّيــه
يـمـرُّ بـي فـي دلالٍ لا يكلِّمُنـــــي = وأنثنـي فـي حـيـائـي لا أُحـيِّيــــــه
ولـي عـواذلُ لا يألـون جُهدَهـــــــمُ = كلٌّ يلـومُ له عـندي ويَثْنـيـــــــــــــه
عهدي بـهـم وهْو بـادٍ بـيـن أعينِهم = وكلُّهـم دُهِشـوا مستبصرًا فـيـــــــه
قالـوا مَنِ البدرُ يا هذا فقلتُ لهم = هـذا الـحـبـيبُ الـذي لُـمْتُنَّنـي فـيـــــه
***
يا شبيهَ البدرِ
يـا شبـيـهَ الـبـدرِ هل مـن رحـمةٍ = أو نجـاةٍ لأسـيرٍ فــــــي يَديكْ
عـاشقٍ بـهـواكَ لـو تدري بـمـــــا = يحتـويـه القلبُ من وَجْدٍ عـليك
دائمُ الأحـزان مكلـومُ الـحشــــــا = قـرَّحتْه أَسْهـمٌ مـن مُقْلـتـــيك
هـائمُ القـلـبِ وفـي أحشــــــائِهِ = نـارُ حُبٍّ أُضرِمَتْ مـن وَجْنـــتَيْك
يـتـمـنَّى الـوصلَ لـو تـرحـــــــمُه = بـوقـوفٍ سـاعةً بـيـن يـــــديْك
آهِ مـا أقسـاكَ فـي الـحـبِّ عـلى = دَنِفٍ مـلَّ مـن الشكـوى إلـــيك
***
رفقًا بالفؤاد
يـا بـدرُ أضنـانـي إلـيكَ غرامـي = أوَ مـا تُحسُّ بـلـوعَتـي وهُيـامــــــــي
أوَ مـا تـرى جسدي الذي أضنَيْتَه = أو مـا تشـاهدُ صُفرَتـي وسَقـامـــي
روحـي فداكَ فلا يَرُعْك تـوجُّعـي = وشكـايَتـي وتَأوُّهـي وكلامــــــــــي
فلقـد أبـوحُ بـمـا أكنُّ من الهوى = ضِيـقًا بـمـا ألقـاه مـن آلامـــــــــــي
يـا مـن إذا قِيسَ المِلاحُ بِحسنِه = كـانـوا النجـومَ وكـان بـدْرَ تـمـــــــام
عطفًا فقـد عذَّبتـنـي يـا هـاجري = وسلـبْتَ مـنـي راحَتـي ومَنـامــــي
إنـي وربِّكَ لا أُطـيـق عـلى الجَفـا = صـبْرًا فرِفْقًا بـالفؤاد الـدّامـــــــــــي
***
رحمة بالمحبين
يـا سـاعـيًا بـيـن أحـبـــابٍ بتفرقةٍ = هلاّ رحـمتَ مشُوقًا بـاكـيَ العـيــــنِ
أسهرتَ عيـنيه طول الليل في كمدٍ = بـلـوعة الـحـب أمسـى بـالأمـرَّيــن
تـركتَه مع مـن يـهـواه مــــرتشفًا = راحَ الثغور ويـدنـي وردَ خَدّيــــــــــــن
فـي روضة الأنس مـرتاحًا ومغتبطًا = بشـرب كأس الهـنـا أمـنًا مـن البيــن
حتى جهدت على تفريق شملهما = يـا أشأمَ النـاس فرّقتَ الـمحــــــبَّيْن
مـاذا يضـيرك يـا أشقى الورى أبدًا = لازلـتَ أنـت مع الشـيـطـان صِنْويــــن
لا زلـت أخزى عبـاد الله كلهـــــمُ = طـولَ الزمـان تعـانـي شدّة الـبـيـــــــن
يـا رحـمةَ الله حفّيـنـا بـمـرحــمةٍ = حتى أصـيرَ ومـن أهـوى قـريريـــــــــــن
.
ولد في مدينة الهفوف (الأحساء - شرقيّ المملكة العربية السعودية) وتوفي فيها.
قضى حياته في المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية الأخرى والهند.
تلقى علومه الأولى عن بعض علماء الكوت بمدينة الهفوف، ثم أكب على مطالعة كتب الأدب القديم والحديث، وحصّل من المعرفة ما أعان موهبته على النظم بالعربية الفصيحة، والعامية البدوية (النبطية).
كان عضوًا في المجلس البلدي بمدينة الأحساء.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد متفرقة مخطوطة.
المتاح من شعره جاء أكثره في الغزل، فيه مسحة تأثر بالعذريين من حيث تصوير حال المحب ولوعته وسقامه وهزال جسمه، كما نظم في العتاب والإخوانيات، كثير من مطالع قصائده تبدأ بالنداء فأساليبه محدودة، ومعانيه قليلة، وخياله مطروق.
مصادر الدراسة:
1 - عبدالرحمن بن عثمان الملا - ورقة بخطه عن المترجم له.
2 - كراسة مخطوطة تجمع تراجم متعددة مع قصائد مطولة - مجهولة الناسخ.
3 - لقاء اجراه الباحث محمد الجلواح مع بعض أقارب المترجم له - الهفوف - 1999.
أفدي حبيبًا
أفدي حـبـيبًا كأنَّ الشمسَ طــــالعةٌ = مـن وجهـه وكأنَّ الـبـدرَ مـن فِيـــهِ
أو غصنَ بـانٍ جـرَى مـاءُ النعـيـم بــه = لَدْن القـوامِ رشـيـقًا فـي تثنِّيــــــه
يختـالُ في المشيِ لا تيهًا ولا عجبًا = غريـزةُ الـحُسن قـد أغرته بـالـتِّيــه
يـمـرُّ بـي فـي دلالٍ لا يكلِّمُنـــــي = وأنثنـي فـي حـيـائـي لا أُحـيِّيــــــه
ولـي عـواذلُ لا يألـون جُهدَهـــــــمُ = كلٌّ يلـومُ له عـندي ويَثْنـيـــــــــــــه
عهدي بـهـم وهْو بـادٍ بـيـن أعينِهم = وكلُّهـم دُهِشـوا مستبصرًا فـيـــــــه
قالـوا مَنِ البدرُ يا هذا فقلتُ لهم = هـذا الـحـبـيبُ الـذي لُـمْتُنَّنـي فـيـــــه
***
يا شبيهَ البدرِ
يـا شبـيـهَ الـبـدرِ هل مـن رحـمةٍ = أو نجـاةٍ لأسـيرٍ فــــــي يَديكْ
عـاشقٍ بـهـواكَ لـو تدري بـمـــــا = يحتـويـه القلبُ من وَجْدٍ عـليك
دائمُ الأحـزان مكلـومُ الـحشــــــا = قـرَّحتْه أَسْهـمٌ مـن مُقْلـتـــيك
هـائمُ القـلـبِ وفـي أحشــــــائِهِ = نـارُ حُبٍّ أُضرِمَتْ مـن وَجْنـــتَيْك
يـتـمـنَّى الـوصلَ لـو تـرحـــــــمُه = بـوقـوفٍ سـاعةً بـيـن يـــــديْك
آهِ مـا أقسـاكَ فـي الـحـبِّ عـلى = دَنِفٍ مـلَّ مـن الشكـوى إلـــيك
***
رفقًا بالفؤاد
يـا بـدرُ أضنـانـي إلـيكَ غرامـي = أوَ مـا تُحسُّ بـلـوعَتـي وهُيـامــــــــي
أوَ مـا تـرى جسدي الذي أضنَيْتَه = أو مـا تشـاهدُ صُفرَتـي وسَقـامـــي
روحـي فداكَ فلا يَرُعْك تـوجُّعـي = وشكـايَتـي وتَأوُّهـي وكلامــــــــــي
فلقـد أبـوحُ بـمـا أكنُّ من الهوى = ضِيـقًا بـمـا ألقـاه مـن آلامـــــــــــي
يـا مـن إذا قِيسَ المِلاحُ بِحسنِه = كـانـوا النجـومَ وكـان بـدْرَ تـمـــــــام
عطفًا فقـد عذَّبتـنـي يـا هـاجري = وسلـبْتَ مـنـي راحَتـي ومَنـامــــي
إنـي وربِّكَ لا أُطـيـق عـلى الجَفـا = صـبْرًا فرِفْقًا بـالفؤاد الـدّامـــــــــــي
***
رحمة بالمحبين
يـا سـاعـيًا بـيـن أحـبـــابٍ بتفرقةٍ = هلاّ رحـمتَ مشُوقًا بـاكـيَ العـيــــنِ
أسهرتَ عيـنيه طول الليل في كمدٍ = بـلـوعة الـحـب أمسـى بـالأمـرَّيــن
تـركتَه مع مـن يـهـواه مــــرتشفًا = راحَ الثغور ويـدنـي وردَ خَدّيــــــــــــن
فـي روضة الأنس مـرتاحًا ومغتبطًا = بشـرب كأس الهـنـا أمـنًا مـن البيــن
حتى جهدت على تفريق شملهما = يـا أشأمَ النـاس فرّقتَ الـمحــــــبَّيْن
مـاذا يضـيرك يـا أشقى الورى أبدًا = لازلـتَ أنـت مع الشـيـطـان صِنْويــــن
لا زلـت أخزى عبـاد الله كلهـــــمُ = طـولَ الزمـان تعـانـي شدّة الـبـيـــــــن
يـا رحـمةَ الله حفّيـنـا بـمـرحــمةٍ = حتى أصـيرَ ومـن أهـوى قـريريـــــــــــن
.