الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.
شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة. له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.
جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.
قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.
لستَ بالمستضيمِ منْ هوَ دوني
لستَ بالمستضيمِ منْ هوَ دوني ،
اعْتِدَاءً، وَلَسْتُ بالمُسْتَضَامِ
أبذلُ الحقَّ للخصومِ ، إذا ما
عَجَزَتْ عَنْهُ قُدْرَة ُ الحُكّامِ
لا تَخَطّى إلى المَظَالِمِ كَفّي،
حَذَراً مِنْ أصَابِعِ الأيْتَامِ
***
صاحبٌ لمَّـا أساءَ
صاحبٌ لمَّـا أساءَ
أتبعَ الـدَّلوَ الرشاءَ
ربَّ داءٍ لا أرى منــ
ــهُ سوى الصبرِ شفاءَ
أحمدُ اللهَ على ما
سرَّ منْ أمري وساءَ
***
يا مَنْ رَجَعتُ، على كُرْهٍ، لطاعَتِهِ
يا مَنْ رَجَعتُ، على كُرْهٍ، لطاعَتِهِ،
قدْ خالفَ القلبُ لمَّـا طاوعَ البدنُ
وَكُلّ ما شِئْتَ من أمْرٍ رَضِيتُ بِهِ،
وَكلّ ما اختَرْتَهُ، عِندي هوَ الحسنُ
وَكُلّمَا سَرّني أوْ سَاءَني سَبَبٌ
فأنتَ فِيهِ عَليّ، الدّهرَ، مُؤتَمَنُ
***
ألوردُ في وجنتيهِ
ألوردُ في وجنتيهِ ،
وَالسِّحْرُ في مُقْلَتَيْهِ!
وَإنْ عَصَاهُ لِسَاني
فَالقَلْبُ طَوْعُ يَدَيْهِ!
يَا ظَالِماً، لَسْتُ أدْرِي
أدعو لهُ ، أمْ عليهِ !
***
أسرتَ فلمْ أذقْ للنومِ طعماً
أسرتَ فلمْ أذقْ للنومِ طعماً ،
ولا حلَّ الطعانُ لنا حزاما
وَسِرْنَا، مُعْلَمِينَ، إلَيْكَ حَتى
ضربنا ، خلفَ " خرشنة َ " الخياما !
***
و كنى الرسولُ عنِ الجوابِ تظرفاً
و كنى الرسولُ عنِ الجوابِ تظرفاً
ولئنْ كنى ، فلقدْ علمنا ما عنى
قلْ يا رسولُ ، ولا تحاشِ ! فإنهُ
لا بدَّ منهُ أساءَ بي أمْ أحسنا !
ألذنبُ لي فيما جناهُ ، لأنني
مكنتهُ منْ مهجتي فتمكنا
شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة. له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.
جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.
قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.
لستَ بالمستضيمِ منْ هوَ دوني
لستَ بالمستضيمِ منْ هوَ دوني ،
اعْتِدَاءً، وَلَسْتُ بالمُسْتَضَامِ
أبذلُ الحقَّ للخصومِ ، إذا ما
عَجَزَتْ عَنْهُ قُدْرَة ُ الحُكّامِ
لا تَخَطّى إلى المَظَالِمِ كَفّي،
حَذَراً مِنْ أصَابِعِ الأيْتَامِ
***
صاحبٌ لمَّـا أساءَ
صاحبٌ لمَّـا أساءَ
أتبعَ الـدَّلوَ الرشاءَ
ربَّ داءٍ لا أرى منــ
ــهُ سوى الصبرِ شفاءَ
أحمدُ اللهَ على ما
سرَّ منْ أمري وساءَ
***
يا مَنْ رَجَعتُ، على كُرْهٍ، لطاعَتِهِ
يا مَنْ رَجَعتُ، على كُرْهٍ، لطاعَتِهِ،
قدْ خالفَ القلبُ لمَّـا طاوعَ البدنُ
وَكُلّ ما شِئْتَ من أمْرٍ رَضِيتُ بِهِ،
وَكلّ ما اختَرْتَهُ، عِندي هوَ الحسنُ
وَكُلّمَا سَرّني أوْ سَاءَني سَبَبٌ
فأنتَ فِيهِ عَليّ، الدّهرَ، مُؤتَمَنُ
***
ألوردُ في وجنتيهِ
ألوردُ في وجنتيهِ ،
وَالسِّحْرُ في مُقْلَتَيْهِ!
وَإنْ عَصَاهُ لِسَاني
فَالقَلْبُ طَوْعُ يَدَيْهِ!
يَا ظَالِماً، لَسْتُ أدْرِي
أدعو لهُ ، أمْ عليهِ !
***
أسرتَ فلمْ أذقْ للنومِ طعماً
أسرتَ فلمْ أذقْ للنومِ طعماً ،
ولا حلَّ الطعانُ لنا حزاما
وَسِرْنَا، مُعْلَمِينَ، إلَيْكَ حَتى
ضربنا ، خلفَ " خرشنة َ " الخياما !
***
و كنى الرسولُ عنِ الجوابِ تظرفاً
و كنى الرسولُ عنِ الجوابِ تظرفاً
ولئنْ كنى ، فلقدْ علمنا ما عنى
قلْ يا رسولُ ، ولا تحاشِ ! فإنهُ
لا بدَّ منهُ أساءَ بي أمْ أحسنا !
ألذنبُ لي فيما جناهُ ، لأنني
مكنتهُ منْ مهجتي فتمكنا