أبد الكبير
موريتانيا
1810 - 1839م
ولد محمد الملقب أبّدّ بن محمود بن محمد بن أحمد بن خيار بن القاضي العلوي. في منطقة العقل (موريتانيا)، وبها توفي.
وقد نشأ في بيت علم، ودرس في محاضر قبيلته العلويين العربية وآدابها والعلوم الشرعية.
اهتم بالشأن العام لقبيلته، كما كان شاعرها، إضافة إلى انتجاع المراعي.. فاكتسب مكانة ومنزلة.
ونحن العالمون
ألا بلِّغنْ "بابَ" عنّا سلاما = يناسب منصبَه الأوسطا
بأنّا «بتيجِجْك» في ذروةٍ = من المجد والعزّ ما تُمْتطى
وأهل الجبال يحوطوننا = جميعاً وكنا لهم أحوطا
يجلُّون ذا الحلمِ منّا الجليلَ = ويخشَوْن ذا الجهل أن يفرطا
وكنا قديماً سراةَ الأديمِ = نجود ويعطو لنا من عطا
نؤمّن من سالَمَ المسلمينَ = ونجفو ونسطو على مَن سطا
ونحن الكماة، ونحن القضاةُ = بلِ العالمون بما استُنْبِطا
متى تتشعَّبْ دعاوَى الخصومِ = يكنْ حُكْمنا الفاصلَ الـمُسْمطا
موريتانيا
1810 - 1839م
ولد محمد الملقب أبّدّ بن محمود بن محمد بن أحمد بن خيار بن القاضي العلوي. في منطقة العقل (موريتانيا)، وبها توفي.
وقد نشأ في بيت علم، ودرس في محاضر قبيلته العلويين العربية وآدابها والعلوم الشرعية.
اهتم بالشأن العام لقبيلته، كما كان شاعرها، إضافة إلى انتجاع المراعي.. فاكتسب مكانة ومنزلة.
ونحن العالمون
ألا بلِّغنْ "بابَ" عنّا سلاما = يناسب منصبَه الأوسطا
بأنّا «بتيجِجْك» في ذروةٍ = من المجد والعزّ ما تُمْتطى
وأهل الجبال يحوطوننا = جميعاً وكنا لهم أحوطا
يجلُّون ذا الحلمِ منّا الجليلَ = ويخشَوْن ذا الجهل أن يفرطا
وكنا قديماً سراةَ الأديمِ = نجود ويعطو لنا من عطا
نؤمّن من سالَمَ المسلمينَ = ونجفو ونسطو على مَن سطا
ونحن الكماة، ونحن القضاةُ = بلِ العالمون بما استُنْبِطا
متى تتشعَّبْ دعاوَى الخصومِ = يكنْ حُكْمنا الفاصلَ الـمُسْمطا