تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن " الكتاب " (القرآن الكريم ) في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) ؛ حيث بين أن الدين نهر يفيض من الكتاب المنزل، وبين أن الكتاب منشور أمام الآفاق، وبين أن كتاب الله ينشر بيننا هديا ،ويمنحنا رضا وحبورا، كما بين أن اللغة العربية لغة الكتاب (القرآن الكريم ):
، وفيما يلي بيان ما ذكره في هذا :
الدين نهر يفيض من الكتاب المنزل:
ويبين الشاعر أيضا في قصيدة (زوارق المستقبل ) أن الدين نهر يفيض من الكتاب المنزل فيقول :
لاح السراب ُ فما وقفتُ لأنني ** أبصرتُ غُصنًا بعده لم يذبلُ
ورأيت نهرًا صادقًا من خلفه ** تجري عليه زوارق المستقبل
ورأيت خلف النهر فجرًا ضاحكًا ** يدنو إليَّ بوجهه المتهلل
أنا لن أخاف من الجفاف فديننا ** نهر يفيض من الكتاب المنزل(1)
ويبين في قصيدة (الإبحار ) أن القرآن الكريم منهج السماء حيث يقول:
عندكم منهج السماء كتاب ** فيه ذكرى لكم وفيه منار (2)
الكتاب منشور أمام الآفاق:
بين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي في قصيدة (فجر الأدب الأصيل ) الكتاب منشور أمام الآفاق حيث يقول :
فجرٌ أطل يبث فينا النورا** أو ما ترى طرف الظلام كسيرا ؟
أو ما ترى الآفاق تفتح طرفها ** لترى الكتاب أمامها منشورا ؟ (3)
كتاب الله ينشر بيننا هديا ،ويمنحنا رضا وحبورا
يبين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن كتاب الله ينشر بيننا هديا ،ويمنحنا رضا وحبورا ؛حيث يقول في قصيدة (فجر الأدب الأصيل )
كنا نفتش عن لذائذ يومنا ** كنا نشيد للفناء قصورا
حتى إذا ذُقنا مرارة بؤسنا ** جاء النبي يبدد الديجورا
وأتى كتاب الله ينشر بيننا ** هديا ،ويمنحنا رضا وحبورا (4)
اللغة العربية لغة الكتاب (القرآن الكريم ):
المراجع :
عبد الرحمن العشماوي : ديوان مراكب ذكرياتي ،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1424هـ
(1)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )،قصيدة (زوارق المستقبل ) ،ص21- 22
(2)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )،قصيدة (زوارق المستقبل ) ،ص21- 22
(3)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة(فجر الأدب الأصيل)،ص67
(4)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي)،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1424هـ،ص68-69
، وفيما يلي بيان ما ذكره في هذا :
الدين نهر يفيض من الكتاب المنزل:
ويبين الشاعر أيضا في قصيدة (زوارق المستقبل ) أن الدين نهر يفيض من الكتاب المنزل فيقول :
لاح السراب ُ فما وقفتُ لأنني ** أبصرتُ غُصنًا بعده لم يذبلُ
ورأيت نهرًا صادقًا من خلفه ** تجري عليه زوارق المستقبل
ورأيت خلف النهر فجرًا ضاحكًا ** يدنو إليَّ بوجهه المتهلل
أنا لن أخاف من الجفاف فديننا ** نهر يفيض من الكتاب المنزل(1)
ويبين في قصيدة (الإبحار ) أن القرآن الكريم منهج السماء حيث يقول:
عندكم منهج السماء كتاب ** فيه ذكرى لكم وفيه منار (2)
الكتاب منشور أمام الآفاق:
بين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي في قصيدة (فجر الأدب الأصيل ) الكتاب منشور أمام الآفاق حيث يقول :
فجرٌ أطل يبث فينا النورا** أو ما ترى طرف الظلام كسيرا ؟
أو ما ترى الآفاق تفتح طرفها ** لترى الكتاب أمامها منشورا ؟ (3)
كتاب الله ينشر بيننا هديا ،ويمنحنا رضا وحبورا
يبين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن كتاب الله ينشر بيننا هديا ،ويمنحنا رضا وحبورا ؛حيث يقول في قصيدة (فجر الأدب الأصيل )
كنا نفتش عن لذائذ يومنا ** كنا نشيد للفناء قصورا
حتى إذا ذُقنا مرارة بؤسنا ** جاء النبي يبدد الديجورا
وأتى كتاب الله ينشر بيننا ** هديا ،ويمنحنا رضا وحبورا (4)
اللغة العربية لغة الكتاب (القرآن الكريم ):
المراجع :
عبد الرحمن العشماوي : ديوان مراكب ذكرياتي ،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1424هـ
(1)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )،قصيدة (زوارق المستقبل ) ،ص21- 22
(2)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )،قصيدة (زوارق المستقبل ) ،ص21- 22
(3)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة(فجر الأدب الأصيل)،ص67
(4)عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي)،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1424هـ،ص68-69
