لماذا اخترعت زرقة البحر؟!
كيف خلقت عشبة الخلود؟!
لمن اخترع الخلود…؟!
……
………
انت السفر
الذين نالوا على لبس زرقة البحر ملابسهم
من مقهى المرفأ ، من العزلة ،
قد لا تتورط، او لا تعرف
هذا الصمت، في بعض الاحيان، من المقهى
المقهى يتلقى عنك نفس العزلة واللغة
مع ازهار الرصيف ، مع البحر،
مع شاي القبطان المغلي.
في زاوية المقهى، وللمرة الفريدة الصامتة فقط
انت تتشبع بحقائب
سلة القفص الصدري
على غرار العناكب والخفافيش
تلتمع الحزن مزهر ،
مثلك لا يعرف المقاهي الفارهة
مثلك لا يعرف حتى
ان كنت لازلت تطمع الحياة
او تحلم لمرة واحدة فقط، تعيشها ،
في حال
فقدت رشدك…
كما السفر
وانت كشاي القبطان المغلي
تلتهمك حمى
فقط وجع الكلمات
بخارها يتسلق صدرك
مثل العنكبوت ،
مثل السكوت بعد المحنة في السوال؛
لمن اخترع البقاء،
بل لمن اخترع اناشيدها
كيف يكون رائحة المطر بعد الفناء؟
انت القمر
الذي غنوا على اسفارهم ضفاف نهر
من الشقاء،
نخيل قد لا يتعرف على سواده.
انت السفر…
للذين حصدوا على صمتهم خلع اشرعتهم
من العزلة،
من جدران المقهى؛ التي قد لا تتعرف بعد
على سكوتها
هذا الشاطيء الموحش طويل
هذه الليالي العجاف ممتدة
انت مسافر مثل الريح،
لكن، لمن اخترع هذا الغناء؟!
لمن اخترع الخلود …
طرابلس/ليبيا 20/02/22
كيف خلقت عشبة الخلود؟!
لمن اخترع الخلود…؟!
……
………
انت السفر
الذين نالوا على لبس زرقة البحر ملابسهم
من مقهى المرفأ ، من العزلة ،
قد لا تتورط، او لا تعرف
هذا الصمت، في بعض الاحيان، من المقهى
المقهى يتلقى عنك نفس العزلة واللغة
مع ازهار الرصيف ، مع البحر،
مع شاي القبطان المغلي.
في زاوية المقهى، وللمرة الفريدة الصامتة فقط
انت تتشبع بحقائب
سلة القفص الصدري
على غرار العناكب والخفافيش
تلتمع الحزن مزهر ،
مثلك لا يعرف المقاهي الفارهة
مثلك لا يعرف حتى
ان كنت لازلت تطمع الحياة
او تحلم لمرة واحدة فقط، تعيشها ،
في حال
فقدت رشدك…
كما السفر
وانت كشاي القبطان المغلي
تلتهمك حمى
فقط وجع الكلمات
بخارها يتسلق صدرك
مثل العنكبوت ،
مثل السكوت بعد المحنة في السوال؛
لمن اخترع البقاء،
بل لمن اخترع اناشيدها
كيف يكون رائحة المطر بعد الفناء؟
انت القمر
الذي غنوا على اسفارهم ضفاف نهر
من الشقاء،
نخيل قد لا يتعرف على سواده.
انت السفر…
للذين حصدوا على صمتهم خلع اشرعتهم
من العزلة،
من جدران المقهى؛ التي قد لا تتعرف بعد
على سكوتها
هذا الشاطيء الموحش طويل
هذه الليالي العجاف ممتدة
انت مسافر مثل الريح،
لكن، لمن اخترع هذا الغناء؟!
لمن اخترع الخلود …
طرابلس/ليبيا 20/02/22