سعيد بوخليط :إصدار كتاب غراميات ألبير كامو ورسائل حميمية أخرى
مراسلة : مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع
محافظة بابل – العراق
صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع (العراق)، كتاب جديد للباحث سعيد بوخليط ، تحت عنوانه : غراميات ألبير كامو ورسائل حميمية أخرى.
ركزت نصوص هذا الورش المتنوع على موضوع الحب والعشق والشغف وكذا حسّ تداعيات مختلف المشاعر الباطنية الخاصة،فألهبت حواس وأحاسيس مجموعة كتَّاب عالميين كبار، وألزمتهم بتخصيص ساعات من يومياتهم قصد الانكباب على تدبيج مراسلات عديدة لسنوات طويلة، ورسائل في غاية الخصوصية؛إما بكيفية متواصلة أو متواترة أو متقطعة، حسب الظروف الشخصية التي يمرّ منها هذا الكاتب أو ذاك.
رسائل يكتشف معها القارئ ربما لأول مرة، الجانب العاطفي والحميمي و الإيروسي أيضا، لدى الأسماء التي أرسى حضورها معالم الفصول الأربعة لهذا العمل، وشكلت هواجسها اليومية الذاتية، عناوين بارزة لفقرات بنائه الهيكلي. المقصود هنا؛ تحديدا :
ألبير كامو، سيمون دو بوفوار، ماريا كازارس، ستيفان مالارميه، شارل بودلير، غوستاف فلوبير، هنري جيمس، أندريه جيد، مارسيل بروست، جان كوكتو ، ويليام فوكنر، إرنست همنغواي، أنطوان دي سانت إيكزوبيري.
توليفة مشاهد أدبية رائعة وثرية،امتدت لأزمنة وشملت سياقات تاريخية مختلفة، تضمنت ذكريات، حنينا، نزهات، حكايات أسطورية، لحظات حميمة، وئام، خصام، ودّ، غضب، تآلف، تنافر، فرح، غضب، قطيعة، انصهار، ساعات النوم، إلخ، انصب قصدها ضمنيا تبعا لطبيعة المخاطَبِ ضمن تطور متواليات الرسائل وكذا وِجْهة مشاعر صاحبها، حول : الأمِّ ،الحبيبة، العاشق، الجدّ/الجدّة.
هذه الرسائل،وقد احتفت بالجانب الحميمي عند كامو كواجهة للغلاف بحكم الحيز المهم قياسا للباقي،الذي شغلته بين دفتي الكتاب مجموعة من رسائله البليغة المتبادلة مع حبيبته الاسبانية ماريا كازارس،تشكِّل في نهاية المطاف شهادات موثَّقة عن حكايات هائمة ونزاعات و توافقات ومواقف شخصية، عاشها بعض كبار أدباء الإنسانية.
مراسلة : مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع
محافظة بابل – العراق
صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع (العراق)، كتاب جديد للباحث سعيد بوخليط ، تحت عنوانه : غراميات ألبير كامو ورسائل حميمية أخرى.
ركزت نصوص هذا الورش المتنوع على موضوع الحب والعشق والشغف وكذا حسّ تداعيات مختلف المشاعر الباطنية الخاصة،فألهبت حواس وأحاسيس مجموعة كتَّاب عالميين كبار، وألزمتهم بتخصيص ساعات من يومياتهم قصد الانكباب على تدبيج مراسلات عديدة لسنوات طويلة، ورسائل في غاية الخصوصية؛إما بكيفية متواصلة أو متواترة أو متقطعة، حسب الظروف الشخصية التي يمرّ منها هذا الكاتب أو ذاك.
رسائل يكتشف معها القارئ ربما لأول مرة، الجانب العاطفي والحميمي و الإيروسي أيضا، لدى الأسماء التي أرسى حضورها معالم الفصول الأربعة لهذا العمل، وشكلت هواجسها اليومية الذاتية، عناوين بارزة لفقرات بنائه الهيكلي. المقصود هنا؛ تحديدا :
ألبير كامو، سيمون دو بوفوار، ماريا كازارس، ستيفان مالارميه، شارل بودلير، غوستاف فلوبير، هنري جيمس، أندريه جيد، مارسيل بروست، جان كوكتو ، ويليام فوكنر، إرنست همنغواي، أنطوان دي سانت إيكزوبيري.
توليفة مشاهد أدبية رائعة وثرية،امتدت لأزمنة وشملت سياقات تاريخية مختلفة، تضمنت ذكريات، حنينا، نزهات، حكايات أسطورية، لحظات حميمة، وئام، خصام، ودّ، غضب، تآلف، تنافر، فرح، غضب، قطيعة، انصهار، ساعات النوم، إلخ، انصب قصدها ضمنيا تبعا لطبيعة المخاطَبِ ضمن تطور متواليات الرسائل وكذا وِجْهة مشاعر صاحبها، حول : الأمِّ ،الحبيبة، العاشق، الجدّ/الجدّة.
هذه الرسائل،وقد احتفت بالجانب الحميمي عند كامو كواجهة للغلاف بحكم الحيز المهم قياسا للباقي،الذي شغلته بين دفتي الكتاب مجموعة من رسائله البليغة المتبادلة مع حبيبته الاسبانية ماريا كازارس،تشكِّل في نهاية المطاف شهادات موثَّقة عن حكايات هائمة ونزاعات و توافقات ومواقف شخصية، عاشها بعض كبار أدباء الإنسانية.