المنتزه يعج بالسديم ,
و تخيم عليه الظلمة
الدامسة .
و ستائر النوافذ
المطلة ,
مسحوبة على الدنيا .
المصابيح الوسنانة
التي تحف بالشوارع القريبة ,
كابية مرصعة باللآلىء
و الطرقات الخالية من السابلة :
ذهبية
براقة ..
و بركة الماء
الغارقة في السديم
صقيلة ..
المرايا تترقرق كالأسياف
الغائرة ,
عندما تسل ..
آه , أما يكفيني
كل هذا الجمال
ألذي يحيط بي ؟
ينبغي أن يتألم حلقي
من كثرة الثناء عليه ,
يجب أن أركع للسماء
من البهجة
ألتي أسبغت علي ها هنا ,
هذي الساعة .
آه , أيها الجمال
ألست كافيا ؟؟
فلماذا بكائي
اثر الحب ؟
لماذا خلعت كبريائي ؟
لماذا فقداني للقناعة ؟
لأجل من :
يجدل الليل الاليل
شعره الأسود هذا
بالضياء ؟
لمن يتقد
كل هذا الجمال
أشبه بالبخور المحترق
في مليون مبخرة ؟؟
آه , أيها الجمال
ألست كافيا ,
فلماذا ذرفي للأدمع
غداة الحب ..
هذي الساعة ؟؟
-------------------
* عن ( في مرفأ الشعر ) للمترجم , أربيل – العراق 2001 .
و تخيم عليه الظلمة
الدامسة .
و ستائر النوافذ
المطلة ,
مسحوبة على الدنيا .
المصابيح الوسنانة
التي تحف بالشوارع القريبة ,
كابية مرصعة باللآلىء
و الطرقات الخالية من السابلة :
ذهبية
براقة ..
و بركة الماء
الغارقة في السديم
صقيلة ..
المرايا تترقرق كالأسياف
الغائرة ,
عندما تسل ..
آه , أما يكفيني
كل هذا الجمال
ألذي يحيط بي ؟
ينبغي أن يتألم حلقي
من كثرة الثناء عليه ,
يجب أن أركع للسماء
من البهجة
ألتي أسبغت علي ها هنا ,
هذي الساعة .
آه , أيها الجمال
ألست كافيا ؟؟
فلماذا بكائي
اثر الحب ؟
لماذا خلعت كبريائي ؟
لماذا فقداني للقناعة ؟
لأجل من :
يجدل الليل الاليل
شعره الأسود هذا
بالضياء ؟
لمن يتقد
كل هذا الجمال
أشبه بالبخور المحترق
في مليون مبخرة ؟؟
آه , أيها الجمال
ألست كافيا ,
فلماذا ذرفي للأدمع
غداة الحب ..
هذي الساعة ؟؟
-------------------
* عن ( في مرفأ الشعر ) للمترجم , أربيل – العراق 2001 .