يا رجلاً يتدللُ كالغيمِ الأبيض
فوق جبينِ الأفق
يضعُ على معصمي
سوارَ الشوقِ مرصعاً بالوجد والحنين
يغسلُني كالمطرِ الكبريتي
ويعمّدُني بالكلمات والياسمين
يرسمُني كالموجِ الأزرقِ تحت شعاعِ الشمس
وشماً في ساعدِ بحار
يبعثرُني قنينةَ عطر
منها تتطايرُ شهقاتي عبرات
يُلبِسني ثوبَ اللهفةِ حيناً
وأثوابَ الخيبةِ أحيانا
يسقيني الشهدَ مرةً
وعلقمَ غيابهِ مرات
يبني لي أبراجاً من وعد
تحتضرُ مع الوقتِ وتنهار
يا رجلاً يهديني الوهم
ويمطرُني بعذبِ الكلمات
يُتوِّجُني ملكةً على عرشِ الحب
يناديني بلقيسَ الإحساس
ويضعُ في يدي باقةَ وعود
من رمادٍ
من رمادٍ
رماد
5/5/2013
عائشة المحرابي
* من ديوان ( كيف يروض الحنين)
فوق جبينِ الأفق
يضعُ على معصمي
سوارَ الشوقِ مرصعاً بالوجد والحنين
يغسلُني كالمطرِ الكبريتي
ويعمّدُني بالكلمات والياسمين
يرسمُني كالموجِ الأزرقِ تحت شعاعِ الشمس
وشماً في ساعدِ بحار
يبعثرُني قنينةَ عطر
منها تتطايرُ شهقاتي عبرات
يُلبِسني ثوبَ اللهفةِ حيناً
وأثوابَ الخيبةِ أحيانا
يسقيني الشهدَ مرةً
وعلقمَ غيابهِ مرات
يبني لي أبراجاً من وعد
تحتضرُ مع الوقتِ وتنهار
يا رجلاً يهديني الوهم
ويمطرُني بعذبِ الكلمات
يُتوِّجُني ملكةً على عرشِ الحب
يناديني بلقيسَ الإحساس
ويضعُ في يدي باقةَ وعود
من رمادٍ
من رمادٍ
رماد
5/5/2013
عائشة المحرابي
* من ديوان ( كيف يروض الحنين)